القصه للرجل سبعيني
اعتاد على معاقرة الخمور و التمرغ بين احضان الفجور
و كان لا يحسن معاملة زوجته
و كثير السهر و يعنف زوجته و اطفاله
و يقوم بضربهم ضربا مبرحا
و كبر الاولاد في ضل هذا الوضع المرير
و لكن الوضع لم يتغير و الواقع لم يتبدل
فابوهم كلما جاء سكرانا
ضل يعربد و يسقط اولاده بالكلام البديء النابي
و يعنف زوجته لاتفه الاسباب
و في يوم من الايام
جاء احد اولاده باكرا فوجد الاب يضرب زوجته و سكرانا كالعاده
فقام الولد بالعراك مع ابيه فارداه قتيلا
فلم سكن غضب الولد ضلت امه تأنبه و تقول له ما العمل
الان ضاع مستقبلك و قتلت اباك
فضلا يفكران في طريقه للتخلص من الجثه
فقاما بتقطيها بسرعه قبل مجيء الاولاد الاخرين حتى يضل الامر حكرا
عليها هي و ابنها الاكبر.
و بينما هما يخفيان معالم الجريمه.
بدئت الشرطه بطرق الباب فارتعبت الام
و عندما قالت من الطارق قالوا نحن الشرطه يا سيدتي سمع احد الجيران صراخا
فنادى الشرطه فلبينا النداء.
فقالت لهم كل الامور تماما ليس هناك شي ما يقلق طبعا من خلف الباب
فقال لها عميد الشرطه هل يسمح لنا بالدخول
فاجابت انتظر دقائق من فضلك
فهرعت الى ابنها الذي وقعت في ذهنه فكره ذكيه
حيث وجدته و ضع الجثه المقطعه في آلة غسيل و اضاف مسحوق تايد
و ادار الغساله
و قال لامه ستدخل الشرطه و بالامكان ان تبحث
فلن يشكوا في الغساله لانه سيذهب اعتقادهم بانها بها غسيل
و فتحت الام لشرطه التي بدئت تتفقد المكان
و قبل مغادرت الشرطه المكان فطن العميد الى الغساله
التي بدا له من زجاج نافدتها لونا احمر قاني
فذهب الى فتحها و ايقافها
دونما اكثرات بالام وولدها فبدئت دقات قلب كل من الام و الولد تتسارع
خلاص كشفنا هذه هي النهايه
فلما فتح عميد الشرطه باب الغساله
خرج الاب سكرانا مبتلا سليما
و هو يردد مع تايد مفيش مستحيل
هههههههه
تعيشوا و تاكلوا غيرها
هذه طرافه كانت متداوله عندنا في المغرب
تشبه قصة اخي ابو فيصل
تحياتي للجميع