[وســـــــــام*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شك فى محبة أى أب لابنته ، ورغبته فى البقاء أمام عينيه خاصة إن كانت البنت الوحيدة .

لكن أن تصل محبة هذا الأب إلى الأنانية ، لأن تكون له وحده دون غيره وحرمانها من أن تحيا كأى فتاة آخرى لها أسرتها وحياتها ، فهذا غير معقول .

بالنسبة لرغبة الفتاة فى الزواج ، وكيف أعتبرها من وجهة نظرى. أرى أن أى فتاة عليها أن تدعو بأن يرزقها الزوج الصالح ، لكن بأن تبدى رغبتها المتكررة أمام القريب والغريب بهذا الأمر فهذا عيب وغريب . لكن للأسف لا غريب فى هذا الزمن
فهناك الآن الكثير من البنات (مسروعات على الزواج)

لا ننكر أنه سنة الحياة ، لكن لابد من الصبر وعدم جعل الزواج هو الهدف الذى تحيا من أجله فهناك الكثير من الأمور التى تتاح للفتاة قبل الزواج فعلها نظراً لتوافر الوقت الذى لا تملكه المتزوجة . لذلك إن تأخر نصيبها ، فهذا قدر الله وعليها الصبر ثم الصبر.
إلى أن يأتى الفرج والنصيب لبدء الجهاد فى تكوين أسرة طيبة مع شريك الحياة

مع ضرورة أن يكون هذا النصيب من الصالحين ديناً وخلقاً ، وليس تكون الموافقة عليه ، لأجل التخلص من الفتاة سواء كان تنفيساً عن الغضب أو غير ذلك.
فهذة أمانة فى يدك حافظت عليها طوال عمرك ، فكيف له أن يضعها فى يد غير أمينة بنفسه !!!

أعانها الله وصبرها على ما بلاها

جزاك الله خيراً أخى الفاضل إسماعيل