عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22-01-2011, 06:47 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: فضل السلف على الخلف

بارك الله فيكم
ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه
المرجو منكم وضع تخريج لكل الاحاديث
ذكر غزوة بدر قال : وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلته يدعو ويقول : اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض . فلما طلع الفجر قال : الصلاة عباد الله . فأقبلنا من تحت الشجرة والجحف ، فحث أو حض على القتال ، وقال : كأني أنظر إلى صرعاهم . قال : فلما دنا القوم إذا فيهم رجل يسير في القوم على جمل أحمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير : ناد بعض أصحابك ، فسله من صاحب الجمل الأحمر ؟ فإن يك في القوم أحد يأمر بخير فهو . فسأل الزبير : من صاحب الجمل الأحمر ؟ فقالوا : عتبة بن ربيعة ، وهو ينهى عن القتال وهو يقول : إني أرى قوما مستميتين ، والله ما أظن أن تصلوا إليهم حتى تهلكوا ، قال : فلما بلغ أبا جهل ما يقول ، أقبل إليه فقال : ملئت رئتك رعبا حين رأيت محمدا وأصحابه ، فقال له عتبة : إياي تعير يا مصفرا استه ، ستعلم أينا أجبن ، فنزل عن جمله واتبعه أخوه شيبة وابنه الوليد ، فدعوا للبراز ، فانتدب لهم شباب من الأنصار ، فقال : من أنتم ؟ فأخبروه فقال : لا حاجة لنا فيكم ، إنما أردنا بني عمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا حمزة ! قم يا علي ! قم يا عبيدة بن الحارث . قال فأقبل حمزة إلى عتبة وأقبلت إلى شيبة وأقبل عبيدة إلى الوليد ، قال : فلم يلبث حمزة صاحبه أن فرغ منه ، قال : ولم ألبث صاحبي ، قال واختلفت بين الوليد وبين عبيدة ضربتان ، وأثخن كل واحد منهما صاحبه ، قال : فأقبلت أنا وحمزة إليهما ففرغنا من الوليد ، واحتملنا على عبيدة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى
خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يخلف قوم يحبون السمانة ، يشهدون قبل أن يستشهدوا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا : لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا ، فقال للذي في يده اليمنى : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا . ثم قال للذي في شماله : هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا . فقال أصحابه : ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال : سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة ، وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال : فرغ ربكم من العباد ، فريق في الجنة وفريق في السعير
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي
__________________



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.95 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.03%)]