عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-01-2011, 03:55 PM
أم أبوها* أم أبوها* غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: الكويت
الجنس :
المشاركات: 206
الدولة : Kuwait
افتراضي قَلْبُكَـ فُنْدُقٌ..


كَثيرٌ منا يُسافرُ هُنا وهناكَ .. ويَلْجَاُ لِتأجيرِ غُرفَةٍ في فندقِ متاحٌ بهِ بعضٌ مِنَ الغًرَفِ..
مُأَخّراً , ذهبتُ وأهلي في رحلةٍ رائِعةٍ إلى مكةَ المكرّمةَ تبِعتها اخرى للمدينةِ المُنَوّرَةِ..ونزلت بفندقٍ احتواني.. بتُّ فيه خمسَ ليالي..لكنّ ما أثار استغرابي ودهشتي بالأمر ليس سؤال حالما أنزلُ مقيمةً فيه.."ألديكم غرفٌ متاحةٌ لفردٍ واحد أو أقول لفردانِ..وهكذا.." بل كانت دهشتي هي سؤال أحد الفتيان إيايّ فقال.."أهُناكَ مجالٌ..؟؟".."أَأَنْتِ متاحةٌ؟؟"
لِوَهْلَةٍ واحدةٍ ظننت أني أَنّهُ يسأل عن حالتي بالماسنجر..^^ "
*مشغولٌ .. متاحٌ .. بالخارج..!!*
سأَلَ أَخُونا الغريب إيايّ عمّا إن كان بقلبي بعضُ غُرَفٍ لا زالت تُأجّر..
أمْ أن فُندقي قد استكفى نزلاءً..
أدركْتُ حقاً بَعْدَها أنّ الشّبابَ قد اتخذّ من قلوبهم التي هي أَعَزُّ ما عِنْدَ اللهِ فندقاٌ مفتوحاُ فهيا خَارجاً منه وداخِلاً إياهُ..
وبَاتَ معنى الحب.. براءٌ منهمُ.. وصار قلب الفتاتِ فندقاُ وغدا فؤاد الفتى ثلاجة فحواها سمكٌ مُثَلّجٌ..لا طَعمَ له..
مُرادُ خاطرتي..أنْ لَا تجْعَل من قلبِكَ فُنْدُقاً يا صَاحْ..!
__________________


رحلت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك يغزيني وأهليبه
تصدق قد ما حنيت اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والاه ولكن البقى لله
يصبرني على بعادك وذا حضي وراضيبه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.79%)]