عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-01-2011, 02:03 AM
حب الخير للغير حب الخير للغير غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: كوكب المثاليات
الجنس :
المشاركات: 92
Lightbulb أحمد ابن حنبل في محنته

الكبير كبير

كان هناك رجل يسمى طبيب القراء ، ويتفقد الصالحين، يقول : دخلت يوما على احمد ابن حنبل ، فإذا هو مغموم مكروب .



فقلت: مالك يا ابا عبد الله ؟
قال: امتحنت تلك المحنة حتى ضربت ، ثم عالجوني وبرأت الى انه بقى في صلبي موضع يوجعني ، وهو اشد على من ذلك الضرب
قلت : اكشف لي عن صلبك ، فكشف لي ، فلم ارى فيه الا اثر الضرب .فقلت ليس لي بذي معرفة ،ولا كني ساستخبر عن هذا .

فذهبت الى صاحب السجن وكنت اعرفه واستاذنت منه ان ادخل على الفتيان الذين ضربوا الشيخ احمد ابن حنبل




فحدثتهم حتى انسوا بي ، ثم قلت لهم من ضَرب منكم اكثر ؟
قال : فأخذوا يتفاخرون حتى اتفقوا على واحد منهم
فقلت له : اسألك عن شئ؟
قال : هات .
فقلت : شيخ ضعيف ضرب على جوع للقتل سياطا يسيرة ، الا انه لم يمت ، وعالجوه وبرأ ، الا ان موضعا في صلبه يوجعه وجعا ليس عليه صبر
قال : فضحك
قلت: مالك.
قال : الذي عالجه كان حائكا،. ترك في صلبه قطعة لحم ميتة لم يقلعها .
قلت: فما الحيلة ؟
قال: يبط صلبه وتأخذ تلك القطعة وترمى ، وان تركت فانها سوف تقتله




فخرجت من الحبس فقصصت على احمد القصة

قال : ومن يبطه
قلت: انا ، واستخر الله
فدخل البيت وخرج وبيده مخدتان وعلى كتفه فوطة

قلت : ارني موضع الالم
قال: ضع اصبعك عليه فاني اخبرك به
قلت: هاهنا موضع الالم
قال: هاهنا الحمد لله على العافية
فقلت:هاهنا<
قال : هاهنا احمد الله على العافية
قلت هاهنا
قال: هاهنا اسال الله العافية
قلت: فعلمت انه موضع الوجع فوضعت المبضع عليه





فلما احس بحرارته وضع يده على راسه ، وجعل
يقول : اللهم اغفر للمعتصم ، حتى بططته ، فأخذت القطعة الميته ورميت بها وشددت العصابة عليه ن وهو لايزيد على قوله اللهم اغفر للمعتصم .

فلما هدااء وسكن .

قلت: يا ابا عبد الله ان الناس اذا امتحنوا محنة دعوا على من ظلمهم ورايتك تدعوللمعتصم ؟



قال : اني فكرت فيما تقول ، وهو ابن عم
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكرهت ان اتي
يوم القيامة وبيني وبين احد من قرابتة خصومة، وهو مني في حل.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.47 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]