فعلا قد لاحظت ذلك أنا أيضا ، وكنت أفكر في تستطير كلمات تنبه من خطر عظيم مقدمين عليه
أولا: تفكير طويل وضياع وقت في ما لا فائدة ترجى منه .
ثانيا: ضياع في الجهد الذي كان من الممكن أن تصنع فيه شيئ يفيد تائه أو يدل حائر .
ثالثا: يحتاج تعبير الرؤيا وتفسيرها لشخص تتمثل فيه شروط منها الصدق والدين والعلم وغيرها ، والإستهانة بهذا الأمر خطر .
ثالثا: كثير من الناس من يقول فقط أريد أن أعرف ، وإن عرف عاش في نكد وهم ، ينتظر تحقق الرؤيا ويدخل في دائرة من الأمراض النفسية لا حصر لها ولا نهاية ، فالأولى لهذا أن يوكل أموره لله .
نصيحتي لمن يهتم بهذا الأمر ويشغل به تفكيره أن ينام متوضًأ ويوكل أمره لله ، ويشغل وقته وتفكيره في أمور مهمة فنحن بحاجة لعقول تفكر في حل مشكلات وصناعة أمجاد لا عقول تفكر في الأحلام وفقط ، فليس كل رؤيا صحيحة ، وليس أي شخص يفسرها ...
مـُنزلق عظيم نوشك أن نقع فيه ، ونتيه في ظلماته ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..