عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-12-2010, 09:37 AM
فجر المشرقة فجر المشرقة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: المملكة
الجنس :
المشاركات: 19
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي هل هذه حالة طبيعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي اردت استشارتكم في حالتي كنت فتاة جداً اجتماعية ومرحة جداً ويسأل عني دائماً زميلاتي وقريباتي وكان لي حضوري بين اخواني ودائماً ما يأخذوا برأي لأنهم يثقون برأيي غالباً فكنت دائما لا افرض رأيي على احد ولكن احاول ان اوصلهم إلى إتخاذ القررات بانفسهم بعد وضع المساؤي والمحاسن ، المهم تزوج احد اخواني الذي يصغرني وكنت احبه واحب زوجته وفرحه جداً بدخولها في عائلتنا وبحكم قربها من عمري كنت اخبر بكل ما في نفسي بل بغالب اخبار بيتنا باعتبار انها صديقتي وإن لم اخبرها أنا فاعلم أنها تعلم من أخي او من امي بكل ما يدور في بيتنا وكانت طبعاً أمور عادية تحصل في كل البيوت تقريباً ولكن فجأة اكتشفت انها تغار مني بل ومن أمي بل وتتضايق من ركوبنا معهم في السيارة مع اننا لا نركب معهم إلا نادراً في حال الإضطرار أو في حال عرض علينا أخي النزهة معهم وبحكم سكنهم في مدينة أخرى ولم نشعر بضيقها ولكن شعرت والدتي ان اخي يتمهزأ بها امام زوجته في السيارة عندما تكون معه زوجته ، فاخبرتني بما حدث فقلت لها سوف أريك فيه وحدثته بان والدتي أنزعجت من مهزاته بها فقال أن امي زعلها سريع فاخبرته بأن يراعي شعورها مرة أخرى وإلا سوف ارد عليه في المرات القادمة امام زوجته ولكنه يضحك من تصرفاتنا ، المهم تمادت زوجته وبحكم انه كان اسبوعياً يزورنا وينام عندنا كنت اتضايق من كثرة زياراته لأني انا المهتمة بضيافتهم الطويلة وإعداد الوجبات لهم والضيافة بل وإحضارها إلى غرفتهم بحكم ان زوجته لا تستطيع ان تدخل عندنا لأنها تحتجب من باقي اخواني المهم كنت أتعب من العمل وحدي وليس لدينا شغاله امي تساعدني ولكن بعد العمل تتعب المهم قلت لأخي قلل زياراتك فأنا تعبت قال لا تخدمينا انا اذهب واشتري من المطعم سندوتشات فقلت عيب في حقنا وأنت في بيتنا ولكن قال هذا بيت والدي ولستي أنت من تمنعيني من الحضور إلى بيت ابي المهم قلت له إذن قل لزوجتك أن تساعدني فعندما دخلت في البداية كانت تساعدنا ولكن في المرأت الأولى كان بعض أخواني عندما لايعلمون بوجودهم يدخلون غفلة فكانت تتضجر بشدة وتخبر أخي بأن اخي الأخر رآها فيخاصمه وهكذا لعدة مرات حتى اصبحت بينهم حساسيات فقلت لأخي قلت لك قلل من زياراتك قال أنا جي بيت والدي ماني داخل بيتك المهم أصبحت زوجته تبحث عن خصوصيات بيتنا ثم تتدخل فيها بين اخواني وتخبر اخي فيتمهزأ فيهم ويتكلم عليهم من وراهم المهم قلت له لاتتكلم عليهم انت أخيهم الكبير وإن رايت خطأ فأخبرهم وهم أخوانك ويتقبلونها منك اكثر من شخص آخر ، وبحكم كثرة جياته وزوجته معنا وإخواني مستقلين في غرفة خارجية طلبت والدتي من زوجته بان تخبر أخي بأنها مريضه وتحتاج ان يذهب بها إلى المستشفى لأن باقي اخواني لايملكون فسح للمستشفيات الكبيرة هو فقط لديه من عمله فسح فقالت لها زوجته ولماذا تختارينه هو عندك غيره قولي لهم زعلت امي منها واخبرتني قلت لها ولماذا تستأذني منها اطلبي من ولدك مباشرةً قالت وكيف أطلب وهوغير متفرغ لي مرة يذهب مع زوجته إلى السوق ومرة معها للزيارات ومرة لإنهاء اعماله هو قلت له لا تهيني نفسك مرة اخرى وأطلبي من ابنك وليس من زوجته ، المهم طلبت منه مرة فذهب بها مرة ثم باقي المراجعات قال لها أنقلك على مدينتي لتكوني قريبة مني في المراجعة ، نقل مراجعاتها لمدينته وذهب بها اخي الاخر لتكمل مراجعاتها مع اخي الكبير المهم راجعت اسبوع ولكنها لم تشعر بالراحة في ولدها حيث كانت زوجته تكرمها احيانا وأحياناً اخي يقولها بأخذكم ناكل بالمطعم اصبحت خلال هذا السبوع تتضجر من امي عندما يذهبون للنزهة تطلب زوجته ان تسهر بره لأطول فتره ممكنه وتتعب والدتي من السهر الطويل فصرخت في وجه امي بانها تريد البقاء ، المهم اتصلت بي امي وأخبرتني بانه ارسل لها أحد اخواني لياخذها في اسرع فرصة ، المهم بعد اسبوع ذهب أخي واحضرها وقالت لن أذهب بعدها لوحدي إلا معكم ، المهم حملة زوجة اخي وفرحنا كثيراً بفرحها فطلبت من أخي عند ولاتها حفلة ولادة فاعتذر منها بسبب ديون عليه ، فاخبرت والدتي فوعدتها والدتي بالحفلة ، ثم بعد فترة وجدنا أنها تجهز مع اهلها اشياء فأخره لولادتها المهم بعد الولادة طلبت منا ان نقوم بالحفلة على أنها بسيطة وعائلية وقامت أمي بعزيمة بعض قريباتنا للحفلة فأعتذرت بانها وقتها نفاس ولا تريد العين فأنتظرنا حتى انتهت بعدها أخبرنا اخي بانها تنوي عزيمة كل أقاربها القريب والبعيد يعني كا الفرح فقلنا لها ولكن الحفلة بسيطة قالت وكيف أمك عزمت أنا كذلك أعزم مثل أمك قلنا لها المقربين قالت مثل أمك ما عزمت أنا اعزم المهم اتصل أخي على أمي وقال لها هل صحيح يأمي إنك عزمتي فلانه قالت نعم ولكنها وحده فقط قال لا مايصير تعزمين وحده والباقين لا الله يعيني الله يهديك يا امي المهم زعلنا من زوجته بسبب هذي التصرفات وعزمنا عدم القيام بالحفلة لأنها أرادتها حفلة كبيرة زعلت زوجته منا لأن أمي لم تنفذ ما وعدتها بها من الحفلة فاصبحت تحضر إلينا مكرهة من أخي ولا تشيل معنا صحن واحد فقط تاكل وتغسل يدها ، وتتشمت فينا وفي اخواني وفي أمي وتتمهزأ وما هي طايقة احد لكن مجبرة على النزول مع الحضور مع اخي لأنها لو لم تحضر معه فسوف نخرج نحن معه وتبقى هي عند أهلها ، المهم قلت لأخي أنا كذا ما عاد اتحمل يعني كان اول جهد بدني فقط وصبرنا عليهوالحين صار كمان استهزأ وسخرية واحتقار المهم قرر اخي بعدها أن يعمل لها الحفلة التي ارادتها ، فقررت ان لا أتحرك وأساعدها ابداً حتى تتحمل نتيجة قرراتها ، المهم أخبرت اخي وزعل أخي مني واصبح يكرهني كره الله أعلم به ويتكم علي، وبعد فترة احضر لها خادمة فرحت بان الخادمة سوف تتحمل جزء من عملي إلا أن الخادمة رفضت العمل في غير بيتهم ، وجلست في فناء البيت لاتاكل ولا تشرب لاتريد العمل فقلت لأخي إذا لا تحضرها مرة أخرى وأعطيناها اكل ومضت ، المهم المرة الثانية حضر والشغالة معه قال حتى تساعدها في البنت ، المهم زاد الحمل علي لأن الشغالة لاتريد دخول المطبخ وتحتاج من يعطيعا الطعام فطلبت مني زوجته ان اذهب بها إلى الطعام والشغالة ترفض فقالت لي زوجته ربما أنها لا تحب هذا الصنف أعطيها صنف أخر قلت في نفسي والله صرت أنا الشغالة المهم غيرت الصنف لها وقلت لها ما عجبك اخرجي لا تجلسي عندنا ، حنا ما جبرناك تجينا ، بكت الشغالة واصرت زوجته علية واخبرته بأني طرت الشغالة طبعاً قال لها البسي والحين راح اجي أخذكم كلكم ، طبعاً لبست ومجرد ما جاء أخي خرجت من دون حتى أن تقول مع السلامة ، دخل اخي وسلم على أمي وقال لي جمل الله حالك ، وخرج ، قلت طيب راح اطرد زوجته معاها بسبب نقل الكلام هذا واخربها معاه مره خلاص لمتى اصبر صبرنا كثير ومع السلامة خليه يزعل وهي تزعل، بعدها صار اخي يتكلم على عند كل أقاربنا ويقول إني انا قلية ادب وطرأده ، وصار الكل من أعمامي عرف بالخبر ويتكلموا علي اخبرني بذلك احد اخواني وقال لي إنت إيش سويتي لمرة اخويه الرجال كلهم يتكلموا عليك بسبب أخي الذي يشتكيني لأعمامي ابويه طبعاً عرف القصة وقال اخوي ممشيته زوجته فقط ، بعدها جاتني حالة نفسية أصبحت ابكي ليل نهار ، لأن بهذا تأثرت أمي وصار ما يسأل عليها ولا تشوف بنته وكل ما تكلموا في التلفون تقوله جيب بنتك أشوفها يقولها ما تجي إلا مع امها خلي بنتك تعتذر من زوجتي ، قلت والله ما اعتذر وكذا إحنا شعرنا بالراحة في بيتنا أول مرة اشعر إني مرتاحة في بيتنا بعد السنوات الأخيرة المهم ، بعدها جاتني صدمة من الإنسانة اللي كنت اقول لها كل شي في نفسي وكانها أختي ، بعدها اصبحت أشعر أن الناس كلهم ينبغي أن نحذر منهم ولا نحدثهم ابدا حتى لا نصدم فيهم بعدها أصبحت إنطوائية كثيراً ولا اتكلم أبداً إلا جواب فقط لسؤال فقط ولا اشعر بالفرح أبداً مع الزميلات ولا مع الأقارب وأصبحت دائماً اشعر أني وحيدة إلا مع الله واود أن لا أخرج ابداً لأني أصبحت إنطوائية ، فقررت الخروج من البيت لدراسة أي مجال وأنسى ما كان ولكن لازلت اشعر بأني أنطوائية حتى مع الجميع ، فأرجو أن تدلوني إن عرفتم كيف أعود لحالتي الطبيعية ام هي حالة طبيعية فقط مؤقته .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.27 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]