[وليد نوح]

أعتذر لتأخري بسبب ظروفي الخاصة، سأناقش بعض ما ورد في القصيدة، وأقف عند ما ورد مختلفًا في الرواية، وسأعلق بالأحمر:

صَوتُ صفيرِ البُـلبُـــلِ هَيَّجَ قلبي الثَّمِلِ
صَوتُ صفيرِ البُـلبُـــلِ هَيَّجَ قلبَ الثَّمِلِ(ولوكانت "قلبي" لكان بعدها "الثملا".

المــاءُ والزّهرُ معــــاً مَعْ زَهرِ لَحْظِ المُوقَلِ
المــاءُ والزّهرُ معــــاً مَعْ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ

وأنتَ يـــــــا سيِّدَلي وسيِّدي ومَوْلَى لِي
فَكَــــمْ فَكَـــمْ تَيَمُّني غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي
فَكَــــمْ فَكَـــمْ تَيَّمَني غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي

قَطَّفتُهُ مِنْ وَجْنَةٍ مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ
فقـــــالَ لا لا لا لا لا فَقَدْ غَدا مُهَرْوِلِ (يجب أن تكون مهرولاً لكنه كسرها لضرورة الشعر عند أنصاف الشعراء، وليس الأصمعي!)


والخُوذُ مـــالَت طَّرَبَنْ مِنْ فِعْلِ هذا الرَجُلِ
فَـوَلْوَلــــــَتْ وَوَلـــْوَلَتْ وَلي وَلي ياوَيْلَلي
فَقُلـــتُ لا تُـــــــوَلْوِلي وبَيِّني اللُؤْلُؤَ لي
قالتْ لَــــــهُ حينَ كذا انهَضْ وجِدْ بالنُّقَلي
وَفِتْيَةٍ سَقَــــــــــوْنَني قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي
وَفِتْيَةٍ سَقَــــــــــوْنَني قـُهَيْوَةً كَالعَسَلِ
شَمَمْتُهـــــــــا بِأَنَفي أَزْكى مِنَ القَرَنْفُلِ
شَمَمْتُهـــــــــا بِأَنَففي؟ أَزْكى مِنَ القَرَنْفُلِ
في وَسْطِ بُسْتانٍ حُلي بالزَّهْرِ والسُرُورُ لي
والعُودُ دَنْدَنْ دَنَــا لي والطَّبْلُ طَبْطَبْ طَبَ لي
والعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لي والطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لي
طَبْ طَبِطَبْ طَبْ طَبِطَبْ طَبْ طَبِطَبْ طَبْطَبَ لي
والسَّقْفُ سَق ْسَقْ سَقَ لي والرَّقْصُ قَدْ طابَ لي
والسَّقْفُ سَق ْسَقْسَقَ لي والرَّقْصُ قَدْ طابَ إلي؟
شَوى شَوى وشاهِشُ على وَرَقْ سِفَرجَلي ؟؟؟
وغَرَدَ القِمْرِ يَصيحُ مَلَلٍ في مَلَلِ
وغَرَدَ القـُمْرِي يَصيحْ من مَلَلٍ في مَلَلِ

وَلَوْ تَراني راكِباً على حِمارٍ أهْزَلِ
يَمْشي على ثلاثَةٍ كَمَشْيَةِ العَرَنجِلِ
والناسْ تَرْجِمْ جَمَلي في السُوقْ بالقُلْقُلَلِ ؟؟؟؟
والكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ خَلْفي وَمِنْ حُوَيْلَلي
لكِنْ مَشَيتُ هارِباً مِن خَشْيَةِ العَقَنْقِلي
إلى لِقاءِ مَلِكٍ مُعَظَّمٍ مُبَجَّلٍ
يَأْمُرُني بِخَلْعَةٍ حَمراءْ كالدَّم ْدَمَلي
يَأْمُرُلي بِخَلْعَةٍ حَمراءَ كالدَّم ْدَمَلي
أَجُرُّ فيها ماشِياً مُبَغْدِداً للذِّيَلِ
أنا الأديبُ الألْمَعي مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوصِلِ
نَظِمْتُ قِطْعاً زُخْرِفَت ْيَعْجزُ عَنْها الأدْمُلِ
أَقُولُ في مَطْلَعِها صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ


توجد نقاط غامضة لم أفهمها، فقط أشرتُ لما عرفت، وفي النهاية فهذه القصيدة لا تستحق الاهتمام،ولكن بحثنا فيها لما جاءت..
بالتوفيق