الموضوع: معركة النساء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-12-2010, 10:22 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
59 59 معركة النساء

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في هذا الأسبوع , تم في قريتنا , فتح مدرسة قرآنية خاصة بالنساء (النساء الكبارفقط ) يتعلمون فيها القرآن وبعض الامور التي تفيدهن في الدين أو الدنيا .
لا أخفي عليكم , فقد تلقيت الخبر بفرح شديد , لأنه يسرني ويسعدني أن أرى أمي وأختي وابنتي وزوجتي تعرف ـ على الأقل ـ حقوقها وواجباتها , وتحفظ من القرآن ـ على الأقل ما تقيم به صلاتها .
نقلت هذا الخبر السار إلى أحد أعز أصدقائي لأشركه فرحتي , غير أنه فاجأني بقوله :ـ { هذا هو سبب كل شر وبلاء }
ثم أضاف :ـ إن أعداءنا منذ زمان يخططون لإخراج المرأة من بيتها , وقد نجحوا في ذلك إلى أبعد حد في العالم الغربي , وهم الآن يوجهون هجماتهم نحو العالم الاسلامي , فهدفهم هو الافساد : (إخراح المرأة من بيتها) وبأي وسالة نقبل بها , سواء التعلم أو التعليم أو العمل أو الدروس والمحاضرات أو حتى الصلاة , هدفهم هو أن نعصي أمر الله عز وجل ونخالف قرآننا الذي يقول : { وقرن في بيوتكن }
وأنت تعلم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد النبوي الذي صلاة واحدة فيه تعدل ألف صلاة في غيره ,
وصدق الله العظيم حيث قال : { ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء} وها نحن قد صرنا قريبا من السواء , ترى شوارعهم وشوارعنا فلا ترى فرقا يذكر, ترى أسواقهم وأسوقنا فلا ترى فرقا يذكر , ترى مناهجهم التعليمية ومناهجنا فلا ترى فرقا يذكر .............
فليس هدفهم هو التعلم وإنما ذلك غطاء لأمور أخرى عظيمة .
ثم ختم كلامه بقوله : { لقد سمعت الشيخ أبا بكر جابر الجزائري رحمه الله تعالى يقول : امرأة جاهلة وعفيفة خير من امرأة فاسقة ومتعلمة }.
فما هو تعليقكم : على على كلام صديقي بصفة عامة وعلى مقولة الشيخ بصفة خاصة , علما بأنه لهذا السبب أغلب الآباء لدينا لا يسمحون للبنت أن تذهب للمدرسة , ومنهم من يسمح لها لمدة محددة , مثلا لا تتجاوز الرابعة ابتدائي ثم يُلزمها البيت لتعيش فيه عفيفة خير من أن تعيش في المدرسة أو الطرقات أو الجامعات فاسقة .
وأتمنى أن تهتدوا للجواب وتوفقوا للصواب.

دمتم في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.11 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]