عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22-11-2010, 09:40 PM
الصورة الرمزية كزن
كزن كزن غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: 000000
الجنس :
المشاركات: 179
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: (هنا (عالم خاص) لا يفهمه الا من لزمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


(((من سكت أمن)))
من سكت أمن . من يعود نفس على الـسكوت ، فإنه سوف يساعده ذلك في مواقف ، يكون السكوت فيه نصراً وأمناً . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قـال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: من صمت نجا اخرجه الترمذي
وقال محمد بن زنجي البغدادي:
أنت من الصمت آمن الزلل
ومن كثر الكلام في وجل
لاتقل القول ثم تتبعـــــه
ياليت ماكنت قلت لم أقل


ماذا يعني لكم هذا العالم؟؟
\
هو دليل الحكمة ...
ومن أقوال الإمام علي رضي الله عنه
( بكثرة الصمت تكون الهيبة )
هل مررتم به؟؟
\
إذا كان شخصاً يتحدث وآخر يجلس إلى مجلسه وهو يلزم الصمت فإن المتحدث ، يكون في حالة خوف ، من شخص الصامت فذلك يجعل شخصيته ، مهاب لأنها غير واضحة ومعترف عليها

هل هو دواء؟؟ام هروب من شيء ما

\


أم هو استعاده.. لترتيب.. كثير من الامور؟؟
\

ام هروب..من واقع مرير...وثورة عليه..؟؟
\

أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟
\

قال الإمام الشافعي:
قالوا سكت وقد خصمت قلت لـهـم
إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف
وفيه ايضا لصون العرض إصلاح
أما تر الأُسدَ وهي صامتة
والكلبُ يُخسيِ لعمري وهو نباح

الصمت هو السكوت ، وعدم الكلام لفترة زمنية ، وإن كان الكلام لايفيد فسيده الصمت وهذا هو الغالب.

لاكن لاتكن صموت فتموت ، حرف الصاد دوماً ، يوحي إلى الإلتزام ، والقوة فدخلت على كلمت موت ، فأصبحت صموت ، فالصمت لايجب أن يكون دائما لأن ذلك سوف ينفر الناس من حوله ، وينفرد من يلتزم به في دائرة مغلقة ، تؤدي به إلى كثير من الأمورغير المستحسنة.

الصمت أن طال ولد البكم ، أي أصبح صاحبه كا لأبكم ، لايعرف مخارج ومداخل الكلام ، ولايحسن الحديث مع الناس ، ولكن يظل الصمت المشروع هوالواجب والمتبع،فلا إفراط ولاتفريط.

طول الصمت له أمور عدة ، إما أن يكون الصامت سارحاً ، أي يفكرفي أمر ما ، فينقطع عن الكلام مدة زمنية، تطول على من يجلس إلية.
أو يكون عاجزاً عن الكلام ، لجهل أوعدم رغبةٍ في الحديث ، أويكون تفكيره في حيلة للتخلص من أمرِما ، أو الدخول في موضوع معين.

بحفظ الباري....
__________________
تظلّ الحياة رائعه...
بوجود أمثالكم...
ممن يشعربغيره
ولايبخل بعطائه،
جُزيتم الجنة...
أنـا وأنــت كـا لإسلام في آخر الزمـان ..!

بد أنـا غــربـاء وسنعود غُــربَـاءْ ...
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.28 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]