الموضوع: أبناؤنا في خطر
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-11-2010, 06:41 AM
رفيق القمر رفيق القمر غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: مجرة الأمل
الجنس :
المشاركات: 141
الدولة : Oman
افتراضي أبناؤنا في خطر

حــــــــــــــــــــــــاسب
من
MBC3


بقلم الكاتب : سيف القلم



تناقلت مواقع ومنتديات عدة صورا لقناة إم بي سي 3 المخصصة للأطفال وهي تعرض رسوما كرتونية مدبلجة ويظهر أسفل الشاشة شريط للرسائل القصيرة والتي يكررها نظام الرسائل تلقائيا،

ولكن الرسائل تجاوزت الأعراف وحدود المقبول والمعقول وتسببت بصدمة لأولياء الأمور الذين وضعوا فلذات أكبادهم أمام قناة الأطفال المملوكة لمجموعة إعلامية سعودية !!


1)ولم يدر بخلد أحد أن يرد اسم هيفاء وهبي في هذه القناة الموجهة للصغار فكيف برساله يقول صاحبها أنه ( يحب جسم هيفاء وهبي ) !! هل يستطيع أب أن يجيب طفله لو سأله : ماذا يحب هذا في جسم هيفاء ؟؟ أو : لماذا يحب هذا جسم ابنت وهبي ؟؟ هنا تقف مادة علوم الأحياء حائرة في وصف مرسل هذه الرسالة البهيمية !! إلا إذا كان مراقب رسائل ( التشات) يوافق المرسل في حب ذلك الجسم !! عندها يكونان في الوصف سواء ..


2)قد تمر الرسالة السابقة ولا ينتبه لها الأطفال ولكنها دعمت برسالة أخرى يقول صاحبها ( العاهرات أحلى ناس ) ولا أدري هل هذه رسالة توضيحية لما سبقها أم أنها بداية إسفاف منفصل ؟؟ ولكن هل تستطيع أم أن تشرح لطفلتها الصغيرة معنى العهر الذي يجعل صاحبته من ( أحلى ناس ) ؟؟ هل توقع إولياء الأمور أن تغتال براءة أطفالهم مبكرا ؟؟


3)أما الطامة الكبرى فكانت رسالة خبيثة لا أدري كيف سمح المراقب بمرورها على ذلك الشريط النجس يقول صاحبها ( يسقط عمر بن الخطاب ) والحمد لله أنه لم يستمر ويأتي على ذكر امهات المؤمنين!! هنا يتضح دين المرسل وابن من هو ، عليه من الله ما يستحق .

نحن مقبلون على تشويش عقائدي واخلاقي يجب أن ننتبه له ونحصن أبناءنا ضده وكفانا ثقة في الشاشة الفضية وخاصة الموجهة للأطفال فليس كل ما يمر عليهم يمكن أن يمر مرور الكرام .








وبعد هذا كله أترك التعليق والقرار لكم


منقول












__________________
*إحساس لايوصف**
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيرا**وقد كان يعني لك كل شي**
يعني لك الكثير**
تحدثه،،، تحاوره،،،
تصف له طعم الحياة في غيابه،،،
ولون الأيام بعد رحيله،،،
وتجهش بالبكاء كطفل رضيع**
بكاء مرير من أعماق أعماقك**
حين تتذكر أنه ماعاد هنا بيننا**
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.53 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]