جزاك الله خيرا على المعلومة
لكن أختي الكريمة اسمحي لي برأي :
بخوضنا في البحث في مثل هذه الأشياء والإستنكار لها بدافع الغيرة نكون قد قمنا بحملة إشهار لها دون شعور وهذا ما يريدونه منا أعدائنا
أحينا نفتح علبة الرسائل ونجد أن هناك فيلم جديد هولندي إسمه كذا وكذا يسخر بالإسلام وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أو هناك لعبة أطفال جديدة بالنرويج من شركة كذا تسخر هي أيضا ويطالبك من أرسل إليك هذه الرسالة بإرسالها أنت أيضا وينتشر الخبر كالنار في الهشيم وينتشر هذا الفيلم وهناك من يشاهده وبالتالي يصبح الامر مألوفا عندنا وتقتل الغيرة فينا ويصبح الأمر ليس غيرة على الدين وإنما التنافس في من يكون له السبق في إرسال هذه الرسالة والرابح الأول والوحيد من هذه العملية أعداء الدين وأصحاب هذه الأفلام الخبيثة الذين هم أيضا لم يكونوا يتوقعوا كل هذا الإشهار لعملهم الخبيث بين المسلمين
نرجع إلى عصر النبوة،فكثيرا ما هجا كفار قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبيات شعرية لكن الصحابة رضي الله عنهم لم يهتموا بها ولم يفعلوا كما نفعل نحن بأن يتناقلوا فيما بينهم هذه الأبيات الشعرية ولم تصلنا هذه الأبيات وهم رضي الله عنهم الذين نقلوا إلينا سيرة وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم خطوة خطوة.
هناك أشياء خطيرة جدا على مجتمعنا وقيمنا وعلى مستقبل أطفالنا يجب التصدي لها وإشهارها لإيجاد حلا لها والتنبه لها كالتقليد الأعمى للكفار في أعيادهم أيضا طريقة اللباس والتشبه بالكفار الذي أصبح مألوفا بيننا في مجتمعاتنا
واسمحي لي أختي كثيرا جزاك الله خيرا فأنا لست في موضع هجوم حشى وكلا ورجوعا إلى ما تفضلت به في موضوعك وسأتكلم عن نفسي فكلمة بلوتوث بالنسبة لي وللجميع تقنية في الهاتف الخلوي لا أقل ولا أكثر لكن الآن أصبح عندي بلو توث هو ملك دنماركي وعرفت سيرته وكلما أقدم على استعمال هذه التقنية سيخطر ببالي هذا الملك
أذكر أنه منذ عامين كانت هناك أفلام كرتونية اشتهرت بين الأطفال اسمها بوكي مون أظن أن فضيلتك افتكرتها،هذا الفيلم كان في بداية الامر شيئ عادي وظهرت ألعاب ل بوكي مون وانتشرت بين الأطفال شيء عادي ومدته محدودة وسينتهي الأمر لكن هنا أيادي شيطانية لعبت في الخفاء في مجتمعاتنا وأعطت نظرة أخرى لهذه الشخصية الكرتونية وقالوا أنها إسمها باللغة الصينية يعني كذا وكذا وأصدقاء بوكي مون هو آلهة عند البوديين و...و...وأقيمت محاضرات ولقاءات في كل البلدان الإسلامية لأجل بوكي مون والطفل بالنسبة له دمية مرة يقذفها برجله مرة يرميها للكلب يمزقها وليس إلاه،وتلك المحاضرات التي أقيمت حبذا لو كانت تقام بصفة دورية كل ستة أشهر بل مرة واحدة في العام يحاربون هذه الثقافة وهذا الفكر الغربي الذي استشرى في حياتنا ويهدد قيمنا
أستسمح أختي الكريمة فقط وددت توضيح مسألة ربما غفلنا عنها وجزاك الله خيرا على طرحك