وعلى نفسها جنت براقش
كان لقبيلة عربية كلبة اسمها براقش وكانت تنبح دائما عندما تحس بقدوم أعداء فيردون العدو عنهم ويوما ما أحسوا بقدوم عدو خطير فتركوا منازلهم وهربوا واختبأت القبيلة في بعض الوديان وانتظروا هادئين خائفين لكن الكلبة براقش لم تهدأ مثلهم بل أخذت تنبح بشدة وتجري إلى الاماكن التى يختبئون فيها وتعلو بالنباح فاستدل العدو بصوتها على قومها وهجموا عليهم وقتلوهم ومنذ ذلك اليوم يضرب هذا المثل لكل انسان ثرثار يجلب الشر بلسانه وثرثرته فيصيب نفسه ويصيب من حوله .
والى اللقاء في الغد مع أصل جديد لحكاية جديدة ..و
أصل المثل