جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة على هذا الطرح القيم وهذا المثل الرائع
فلابد من الأخذ بالأسباب وهنا نستحضر المعنى الحقيقي للتوكل: صدق الإعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب،ويكفينا كلام ربنا عز وجل في قصة سيدنا عيسى عليه السلام وهو يطمأن أمه في سورة مريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (24) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)"
يا سبحان الله العظيم... امرأة في مرحلة الولادة تأمر بهز النخلة ليتساقط عليها الرطب؟؟؟ بعد الإيمان بالمعجزة وقدرة الله عز وجل القادر على كل شيئ... وهل هناك من يقوى على هز نخلة عملاقة إلى درجة أن يتساقط منها التمر أو الرطب فكيف لامرأة وهي في حالة مخاض لها ذلك ؟؟؟؟
إنها إشارة قرآنية ورسالة تربوية من الله عز وجل أنه لا بد من أخذ الأسباب بعد التوكل الله عز وجل ولا شأن لك بعد ذلك بالنتائج فهي بيد مدبرها الحكيم جل وعلا
جزاك الله خيرا اختي الكريمة طرح في المستوى