السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أجدد تحياتي لكل أعضاء هذا القسم الجميل .
كما أجدد شكري واحترامي وإكباري لصاحبة القلم المميز والفكر النير: الأخت الكريمة فاديا .
قرأت قصتك وفهمت معناها ومغزاها وذلك هو بالضبط ما كنت أرمي إليه.
ولدي أنا أيضا قصة حضرتها شخصيا , ومما زاد تأثيرها في وقوى إعجابي بها أن بطلها أو الذي عبر عنها كان أميا , والله لا يعرف يكتب حتى اسمه , ومع ذلك , وبحسن تعبيره أنقذ موقفا كان لربما ستسقط فيه ضحايا وتـُــزهق فيه أرواح بين أقارب.
فحسن أو سوء التعبير له دور خطير وخطير جدا في تعاملاتنا وفي مواقفنا وفي نفسياتنا وفي قراراتنا وووو....
فبتعبيرنا وبتعبيرنا فقط قد نتسبب في إشعال فتن أو إطفائها .
ولذلك فإن ربنا عز وجل يأمرنا فيقول :ـ
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}
بل أكثر من ذلك حيث قال:
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
لم يقل : َقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الكلمة (الحَــســنة أو الحُسنى) وإنما الَّتِي هِيَ أحسن .
ولا يخفى عليك أختي فاديا الفرق بين الحسن والأحسن , وأنت أستاذتي في هذا اليدان .
ونبينا الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه يقول :
إن الرجل ليتكلم بالكلمة (السيئة ) فيهوي بها في النار سبعين عاما , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة (الحسنة ) فيكتب له بها رضوان الله عز وجل .
هذا هو معنى الحديث (وقداختصرته لطوله).
وهذا كله يبين أن للكلمة دورا خطيرا وأثرا عظيما في الدنيا والآخرة .
شكرا على المشاركة والإضافة القيمة , أتمنى لك المزيد من الرقي (إن كان مازال هناك منه شيء!)
دمت في رعاية الله وحفظه .
والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________