عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 27-10-2010, 02:27 PM
الصورة الرمزية مدحت سالم
مدحت سالم مدحت سالم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 494
الدولة : Egypt
افتراضي رد: راضيين ومش راضيين !!! إزاي؟؟ علشان متناقضين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمه

أم عبدالله

جزاكِِِ الله خيراًًً

على موضوعك القيم والمهم

بالفعل نسمع تلك العبارات كثيراًًً من الرجال والنساء

نجدهم يشكون ويبكون ثم بعد ذلك يقولون الحمد لله بس أحنا راضيين

وأنا من وجهة نظري أن هذه الأفعال

تعتبر

عاده سيئه

فنجد الرجال والنساء (النساء بالذات )مش كلهم طبعاًًً

كلما جلسوا في مجلساًًً كل واحده منهم تبدأ تحكي عن مشاكلها العائليه

وكيف زوجها مقصر فى أشياء كثيره

فهى أصبحت عاده سيئه لدى معظمنا

اللهم عافينا يا أرحم الراحمين

ويرجع سبب تلك العاده السيئه من وجهة نظرى إلى قلة التدين

وعدم مراعاة الله عز وجل فى الأقوال والأفعال

وكذلك ينم ذلك على عدم حب الزوجه لزوجها أو العكس

فالمرأه لابد أن تكون عتبة الدار

أذكر موقف رواه شيخى الفاضل ابو اسحاق الحوينى عن صديق له

أنه وجده مره من المرات يبكى فقال له شيخى العزيز مايبكك
فأخبره أن زوجته مريضه

فقال له سبحان الله ولماذا البكاء أحضر لها الطبيب

فقال له صاحبه أنت لا تعرف ماذا تعني ليّّ هذه الزوجه ولاتعرف ماذا فعلت معي

وبدأ يروي له قصته ... فقال أنا كنت عاملاًً عند أحد المقالوين الكبار وكنت أعمل بجد وأخلاص حتى تدرجت فى العمل حتى صرت الذراع الأيمن لهذا المقاول وكان لهذا المقاول أبنة واحده وكان يريد أن يزوجها فلم يجد أأمن من هذا العامل فزوجها له ،
وتزوجها ولكن كان راتبه لا يكفى لكى يعيشها نفس العيشه التى كانت تعيشها

فكانوا لا يأكلوا اللحم إلا كل أسبوع أوأسبوعين مره واحده (مع العلم أن زوجته كانت هى البنت الوحيده للمقاول وكانت مرفهه جدا )

وكانوا عندما يذهبوا لبيت أهلها لزيارتهم فكانوا يأتوا أليهم بجميع أنواع اللحوم والأكلات

فكانت هي ترفض أن تأكل من هذه المأكولات وتقول أن زوجها (مزهقها ) من اللحوم وتطلب منهم أن يأتوا بأكل بسيط

فكانت أمها تضع لها أى شئ من اللحم لتأخذه معها فكانت تأكله هى وزوجها

فيقول الرجل ماكشفتنى قط مع أننى مررت فى حياتى بمواقف صعبه كثيره

فقال له شيخى الفاضل ياأخى لك حق أن تبكى عليها

فأنظر أخى الكريم وأختى العزيزه إلى تلك الزوجه وكيف صانت زوجها

وكلنا نعرف قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام عنما ذهب لزياره ولده اسماعيل فلم يجده فسأل عنه زوجته فقالت له أنه ذهب للصيد
فسألها سيدنا ابراهيم عن حالهما ومعيشتهما فقالت نحن في ضيق وبؤس وشقاء

فقال لها عندما يأتى أسماعيل فأقرأيه منى السلام وأخبريه بأن يغير عتبة داره

فلما جاء اسامعيل سأل زوجته هل جاءنا أحد أو سأل عليّّ أحد فقالت نعم جاء شيخ كبير ووصانى أن أقرأك السلام ويقول لك غير عتبة دارك

فعرف اسماعيل عليه السلام أن الشيخ هو والده وفهم أنه يوصيه أن يفارق زوجته فطلقها

وتزوج زوجة غيرها

فعاد سيدنا ابراهيم اليه مره اخرى فوجد زوجه غيرها فسألها عن معيشتهما وحالتهما فقالت الحمد لله نحن فى نعيم ورضا وخير من الله فاظمئن قلب سيدنا ابراهيم إ وجدها راضيه قانعه

وقال لها إذا حضر اسماعيل أقرأيه منى السلام ووصيه بأن يثبت عتبه داره فلما جاء اسماعيل أخبرته بما حدث فقال لها اسماعيل إن ذلك الشيخ هو أبى وقد أمرنى ألا أفارقك

كان كلامي السابق مجرد تعليق على نقطه واحده ذكرتيها فى موضوعك أختى الكريمه وهي

دائمًا نستمع في المجالس الكثير من الشكوى من رجال ونساء . بعض الأخوات تشتكي زوجها يهملني ، يضربني ، يكلم غيري، بخيل والكثير من حكاوي النساء التي لا تنتهي وبالنهاية تقول الحمدلله راضية احسن من غيري :d

وأأسف على الأطاله في تلك النقطه بالتحديد

أما عن النقاط الأخرى سواء التى تشكى أنها لم تتزوج إلى الآن أو التى لم تنجب

فأنا أرى أن ذلك يرجع إلى عدم رضا من التى تشتكى

لأن ذلك يعتبر ابتلاء من الله عز وجل وعليها أن ترضى وتصبر دون شكوى لأحد

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير ،وليس ذلك إلا للمؤمن ،إذا أصابته سراء شكر فكان خيراًً له، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيراًًً له

أأسف مره أخرى عن الأطاله

وجزاكم الله خيراًًًً
__________________
سل مدعي حفظ الحقوق لهرة .... هل هرة اولى من الانسان
كل الحقوق مصانة فى عرفهم ........ الا حقوقك امة القران
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]