مساء الخير للجميع
للأستاذ الكبير ,,, فكري , عجباً أنت والله , لم أرى في حياتي شخصاً مثلك , قصتك لا أعرفها وكنهك لا أفهمه وفكرك غريب فطوبى للغرباء في زمن الغبراء , صدقني يا أستاذي الكريم أني أحبك وأقدرك لله وفي الله ,لا أعلمك ولم يكن لي معك من قبل إخاء ولا حتى لقاء فكيف بي أحبك وأقدرك , هذا والله له سبب , وما سببي في ذلك إلا أنه لما رأيت من الأخوة والأخوات ما يكنوه لك من الحب والإحترام والتقدير على الرغم من إختلاف بلدانهم وإختلاف لهجاتهم وكذا مشاربهم في العادات , أيقنت أنه وجب علي حبك حتى ولو لم تكن ممن أحب , فكيف بك وأنت ممن أحب على ما فيك من الخلق في كتابتك فكيف بمعاشرتك !
وأعزُ هذا والله أعلم وأحسبك عنده أنك ممن أحبه الله وملائكته فأنزلَ حبهُ في قلوب الناس فصار محبوباً وعند أعداءه مكروهاً ففزت بولاء من يحب الله وبراءةٍ ممن يكرهه الله . ما عساي أقول ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سقى الله أرضاً أنت فيها
هذا نزرٌ من فيظ , أكون به عند الله ممن أحب فيه وأكون به عند أحبابي هنا شاهداً في حبك ,
لله درك