أختي العزيزة ....
هل يعتبر الفهم اليوم مشكلة؟؟؟؟
نم ، ذلك لأننا نتحدث بلغات مختلفة ! واصبح من الضروري وجود المترجمين .
1- ما هو شعورك إذا اكتشفت أن أقرب شخص إليك هو مخادع كبير ؟
في الواقع ، هو لا يأتي الا من أقرب الناس ، ولكِ تخيل مقدار الألم والجرح .
سمي السرير مخدعا ! لأن الانسان يأوي اليه باطمئنان، ويغمض عينيه بثقة، ثم يخدعه بالأحلام أحيانا !
2- هل قلة الفهم وغض الطرف والصمت عنهم سيكون هو الأفضل لأنك لو واجهتهم
بالحقيقة التي فهمتها وتأكدت منها ستكون نتائجه سلبية عليك كتلفيق تهمة لك مثلا أو إلصاق صفات ليس فيك والتشهير بك …؟
يختلف هذا حسب طبائع البشر
فهناك من يفهم ويصمت
وهناك من لا يستطيع أن يصمت ، فيحاور او يجادل او يلوم او يعاتب او يجرح
وفي الحالتين فإن الخوف من الأذى لا قيمة له
قد يصمت الانسان احيانا ، فتأتي نتائج ذلك مزيدا من الأذى عما يتوقعه او يخاف منه
ولو تكلم ، فسوف يجاهر بالعداوة
والجهر بالحق لن يقدم أجلا ولا ينقص رزقا .. هذا ما أؤمن به
وأؤمن كذلك بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
3-أو تخبرهم بطريقة ما بأنك فهمتهم ولا تخشَ من العواقب خاصة إذا كانوا من
أهلك والمقربين إليك ؟
المواجهة والمجاهرة مهما ادت الى نتائج سيئة ، ولكنها عملية ناجحة لإزالة الورم من أساسه وتحمل كافة النتائج وذلك افضل من السكوت عن الورم وعدم التحرش به
إهمال المرض لا يزيد الا في مخاطره !