[فتي الاْسلام]

اصابات واعتقالات في مواجهات في القدس ورام الله



القدس المحتلة-فلسطين الآن- وكالات- أصيب ظهر الجمعة 15/10 15 مواطنا برصاص قوات الاحتلال، بينما أصيب العشرات اختناقا بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات وقعت عقب الصلاة في خيمة البستان في حي سلوان جنوب البلدة القديمة بالقدس.

وقالت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على جموع المصلين في خيمة البستان في حي سلوان، حيث وقعت مواجهات بين المصلين وشرطة الاحتلال، ما أدى إلى إصابة 15 مواطنا بالرصاص المطاطي بينهم المصوران الصحفيان محمود عليان ونادر بيبرس، والعشرات بحالات اختناق بالغاز.

وكانت طواقم الإسعاف اضطرت إلى نقل الحاج فخري أبو دياب إلى مستشفى المقاصد بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع، كما قدمت الطواقم الإسعاف الفوري لكل من الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، وحاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس السابق إثر استنشاقهما الغاز المسيل للدموع الذي أطلق داخل خيمة الاعتصام قبل أن ينهي المصلون ركعتي السنة الأخيرتين من صلاة الجمعة.

وأكد عبد القادر أن شرطة الاحتلال بادرت بإطلاق الغاز على جموع المصلين دون مبرر، مشيرا إلى أن الغاز المستخدم هو من النوع الجديد الذي يتسبب بارتجاج كبير في العضلات.

كما قام عدد من الشبان في بلدة سلوان بإضرام النار في نقطة حراسة تابعة لإحدى البؤر الاستيطانية بالقرب من مسجد العين في البلدة في وقت تواصلت فيه الصدامات والمواجهات مع شرطة الاحتلال

وفي مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة للجدار الفاصل ، أصيب متضامن أمريكي بقنبلة غاز في الرأس، والعشرات بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة المعصرة.

وخرج أهالي قرية المعصرة في مسيرة شعبية حاشدة ضد الجدار وبناء المستوطنات، وقد شاركهم مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، مع بدء حملة قطف الزيتون.

وانطلقت المسيرة في تمام الساعة الثانية عشرة ، حيث جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية وأخرى داعية إلى إيقاف سياسة الاحتلال العنصرية من بناء للجدار والمستوطنات ووضع للحواجز وإغلاق للطرق واعتقال وحصار وقتل للأطفال والمدنيين، واتجه المتظاهرون بعد ذلك نحو الجدار لغاية العبور نحو الأرض والواقعة خلفه، وذلك من أجل البدء في حملة قطف الزيتون ولكنهم وكالمعتاد وجدوا الحواجز البشرية من جنود الاحتلال الذين أعلنوا عن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة ثم بدأوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز باتجاه المتظاهرين، ما أدى إصابة متضامن أمريكي بقنبلة في الرأس وكذلك العشرات بحالات الاختناق.

وفي نعلين انطلقت بعد إقامة صلاة الجمعة 15/10 مسيرة حاشدة نحو جدار الفصل، وسط هتافات وطنية وشعارات تدعو لوحدة الشعب واستمرار مقاومة الاحتلال والتنديد بسياساته, ورفع المشاركون العلم الفلسطيني حتى وصلت المسيرة بوابة الجدار حيث امتد المشاركون على طول الجدار وأمام بوابة , وبدأ المتظاهرون بطرق بوابة الجدار بالحجارة بهدف إزعاج الجنود بالصوت أمام حر الشمس , حيث قامت قوات الاحتلال بملاحقتهم وإطلاق قنابل الغاز والعيارات المعدنية عليهم .

وانطلقت ظهر اليوم من ساحة الشهداء وسط قرية النبي صالح المسيرة الأسبوعية المناهضة للاحتلال متوجهة للأراضي المصادرة حيث شارك في المسيرة إضافة إلى أهالي القرية عشرات المتضامنين الأجانب وشبان من القرى المجاورة , وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات مناهضة للاحتلال والاستيطان ومطالبة بالوحدة الوطنية واستمرار المقاومة .

وكعادتها قمعت قوات الاحتلال المسيرة بعنف شديد حيث أطلق الجنود العيارات الحية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المشاركين ومنازل المواطنين، ما أسفر عن إصابة متضامنين اثنين، و10 أطفال بعيارات مطاطية إضافة إلى العشرات بحالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع , كما قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزل المواطن عطاالله التميمي وتحويله إلى ثكنة عسكرية بعد تحطيم احد نوافذه .

وزادت قوات الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها ليصل الأمر إلى الاعتداء على الصحفيين المتواجدين في المكان لتغطية الإحداث , وطردوهم من المكان .