مليشيات فتح تواصل حماية الإستيطان
سلطات الإحتلال تطرح عطاءات لبناء 240 وحدة إستيطانية في مدينة القدس
[ 15/10/2010 - 11:00 ص ]
أجناد الإخباري- الضفة المحتلة:
واصلت سلطات الإحتلال اعمال التهويد التي تقوم بها بحق مدينة القدس المحتلة، فقد أعلنت وزارة الإسكان الصهيونية عن طرح عطاءات جديدة لبناء 240 وحدة إستيطانية في مدينة القدس الشرقية، وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية التي أوردت الخبر أن الوحدات الإستيطانية الجديدة ستكون في أحياء "راموت، وبسغات زئيف" في القدس.
وكانت مدينة القدس شهدت خلال الفترة السابقة بناء مزيد من الوحدات الإستيطانية حيث رفضت سلطات الإحتلال إدراج المدينة المقدسة ضمن ما يعرف بقرار وقف الإستيطان الذي اتفق عليه ما بين عباس والإدارة الأمريكية، حيث قامت سلطات الإحتلال خلال فترة ما يعرف بالتجميد ببناء مزيد من الوحدات الإستيطانية في مختلف مستوطنات القدس، وداخل الأحياء العربية، حيث تم بناء عشرات الوحد في حي الشيخ جراح، وفي رأس باب العامود، كما اعلن الإحتلال عن إفتتاح كنيس الخراب القريب من المسجد الأقصى المبارك، والذي أعقبه مواجهات بين السكان المقدسيين وقوات الإحتلال، حيث عملت مليشيات عباس بالتعاون مع قوات الإحتلال على قمع المتظاهرين الفلسطينيين من أهالي الضفة والقدس وإخماد ردة الفعل الفلسطينية تجاه تهويد مدينة القدس المحتلة.
وأشارت الصحيفة العبرية نقلا عن مصدر مسؤول في وزارة الإسكان الصهيونية أن البناء يأتي بعلم من الإدارة الأمريكية التي لم تبدي إعتراضها على البناء الجديد، وأن الهدف منه هو تهيئة الرأي العام العالمي لموجة البناء القادمة والتي ستكون أوسع وأشمل.
وشهدت مستوطنات الضفة الغربية حملة جديدة من البناء الجديد في العديد من مستوطنات الضفة الغربية حيث عمل المستوطنون على تجريف مساحات واسعة من الأراضي وبناء عشرات الوحدات الإستيطانية الجاهزة خاصة في مستوطنات محافظة سلفيت، حيث يجري العمل على بناء حي إستيطاني جديد في مستوطنة بركان يضم 110 وحدات إستيطانية جديدة ، بالإضافة الى بناء 26 وحدة جديدة في مستوطنة "رفافا" ومستوطنة "الكنه"، بالإضافة الى بناء حي إستيطاني جديد في مستوطنة بيتار عليت القريبة من بيت لحم والتي يعتبرها الإحتلال جزء من "القدس الكبرى"، كما عمل المستوطنيين على تجريف مساحات واسعة من أراضي القرى القريبة من مدينة نابلس في ريف نابلس الجنوبي، حيث قام المستوطنون بتجريف مساحات واسعة من الأراضي بالقرب من مستوطنة يتسهار القريبة من بلدة بورين ومادما. بالإضافة الى البدء ببناء حي جديد في مستوطنة قدوميم التي تقع غربي مدينة نابلس.
وتعمل مليشيات عباس على توفير الأمن للمستوطنيين لمصادرة المزيد من الأراضي وبناء المزيد من الوحدات الإستيطانية ، وتقوم مليشيات عباس بإعتقال المقاومين وقتلهم والمساعدة في تعقبهم وجمع المعلومات حولهم، خدمة للمشروع الإستيطاني في الضفة الغربية، وكانت مليشيات عباس عملت على إعتقال العديد من الأطفال من العديد من مناطق الضفة الغربية لقيامهم بإلقاء الحجارة تجاه سيارات المستوطنيين، حيث تعيش الضفة تحت حالة القمع البوليسية من قبل المليشيات الفتحاوية المكلفة بحماية المستوطنيين، والتي تحرم اهل الضفة من الدفاع عن أرضهم في ظل الهجمة الإستيطانية.