عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-10-2010, 11:09 AM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: لماذا الرسول كان يبكي!! مهم جـــــــــــــــــدآمن اجممممممممممممممل وافظع ما ق

اولا ... يوجد بعض الابتسامات لا يصح وضعها بين الاحاديث وآيات القرآن ثانيا ...
هذا الحديث مكذوب واليك الشرح
هذا الحديث ( زعموا ) أوله : روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك .. رضي الله عنه ..قال ..جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : مالي أراك متغير اللون؟فقال: يا محمد جئتك بالساعة التي أمر الله بمنفاخ النار التي تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن النار حق ، وأن عذاب القبر حق ،وأن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها .......الخ .. فيدخلون الجنة فإذا أرى أهل النار أن المسلمين قد خرجوا منها قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار ..وهو قوله تعالى : (( ربما يود الذين
كفروا لو ما كانوا مسلمين )) .

وفيما يلي أنقل لكم ما قاله العلماء عن هذا الحديث وأشباهه
( هذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا غالب في الأحاديث الطِّوال .

كما أن ركاكة بعض ألفاظه تُشعر بأنه موضوع مكذوب .

وقد حَكَم عليه الألباني بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم (5401)

والحديث الموضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولا يجوز نشره ولا تناقله ، ولا تحلّ روايته .

فمن فعل ذلك فهو آثم ، وهو على خطر عظيم .

لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس كالكذب على غيره من الناس .

ولذا قال عليه الصلاة والسلام : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . رواه البخاري ومسلم .

وقال عليه الصلاة والسلام : مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بحديث يَُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبين . رواه مسلم في المقدِّمة .

وضُبطت ( يرى ) بالضم وبالفتح

فالضمّ ( يُرى ) أي يراه غيره .

والفتح ( يَرى ) أي من حدّث به .

والضم أشهر وأكثر .

وهذا يُفيد أن من حدّث بحديث موضوع مكذوب أو أورده أنه داخل في عِداد الكاذِبِين الذين كذبوا على ربهم وعلى نبيِّهم صلى الله عليه وسلم .

والعلماء يَعدّون إيراد الأحاديث الموضوعة ذَنْـبـاً يُعاب به العَالِم .

قال الإمام الذهبي :

وما أبو نعيم بمتهم بل هو صدوق عالم بهذا الفن ، ما أعلم له ذَنْـبـاً - والله يعفو عنه - أعظم من روايته للأحاديث الموضوعة في تواليفه ثم يَسْكُتْ عن تَوهِيَتِها . اهـ .

ولا يجوز الاستشهاد بالحديث الموضوع لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها ، بل لا يجوز ذِكره على أنه حديث .

وليُعلَم أن الحديث الضعيف ما أجاز العلماء الاستشهاد به في الترغيب والترهيب على الإطلاق بل قيّدوه بشروط ، منها:

1 - أن لا يكون شديد الضعف .

2 - أن يكون له أصل في الكتاب والسنة .

3 - أن يكون في فضائل الأعمال ( لا في العقائد ولا في الأحكام ) .

4 - أن لا يَنْسِبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقول : يُروى ، أو يقول : وفي الأثر ، ونحو ذلك .

5 - أن لا يُشهره بين الناس !

وهذا نص عليه أهل العلم بالحديث .

فليحذر الجميع من نشر الأحاديث الموضوعة المكذوبة .

وفي الصحيح غُنية وكفاية .

والله تعالى أعلم .

ختاما ..

أسال الله أن يرزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح ...............

__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]