عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-09-2010, 04:35 PM
الصورة الرمزية فتي الاْسلام
فتي الاْسلام فتي الاْسلام غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: في ارض المقاومه ....غزة الصمود والتحدي
الجنس :
المشاركات: 2,692
الدولة : Palestine
افتراضي رد: اخر اخبار ضفة الصمود ليوم الخميس 30\9\2010

فتح تثير فتنة بين العائلات في الضفة



الضفة المحتلة-فلسطين الآن- أكدت مصادر حقوقية فلسطينية أن هناك تنافس بين جهازي مخابرات ووقائي فتح في عدد المعتقلين لديهم ، مشيرة إلى تواصل حملة الاعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين من أصحاب الميول الإسلامية(حماس والجهاد) دون مراعاة للقانون.


وأوضحت المصادر للقدس العربي أن هناك العديد من المواطنين الذين يطلق سراحهم يعد فترة اعتقال من قبل تلك الأجهزة يتم استدعاؤهم بشكل مستمر حيث يقضون يومهم في أروقة مقرات تلك الأجهزة دون أن يتم استجوابهم أو توجيه أي سؤال لهم.


وأكدت المصادر بأن هناك تنوعا في كيفية اعتقال المواطنين المحسوبين على حركتي حماس والجهاد الإسلامي والتيارات الإسلامية فمنهم من يتم استدعاؤه ويتم اعتقاله لحظة وصوله لمقر تلك الأجهزة ومنهم من يتم اعتقاله تحت جنح الظلام، ومنهم يتم اعتقاله بعد صعوده في سيارة عمومية مثل ما جرى مع الشاب فراس الحزيبي الذي اعتقل على يد جهاز مخابرات فتح صباح الثلاثاء الماضي28/9 .

مصادر حقوقية أشارت إلى أن أجهزة فتح عمدت في الآونة الأخيرة إلى تكليف العناصر العاملة لديها بتنفيذ الاعتقالات بحق من يطلب اعتقالهم من نفس منطقة سكناهم أو حتى أن كانوا من نفس عائلاتهم.

وأشارت المصادر إلى أن هناك توجها لضرب قوة العائلة الفلسطينية التي باتت الحصن المتبقي لحماية المواطن الفلسطيني بعد أن باتت الأحزاب عاجزة عن حماية عناصرها وباتت الأجنحة المسلحة التابعة للفصائل غير قادرة على توفير الحماية لإتباعها.

وذكرت المصادر بان تكليف أبناء العائلة باعتقال أفراد من نفس العائلة أو من الجيران الهدف منه إضعاف قوة العائلة والتجمعات الأهلية التي كانت تعبر عن احتجاجها من خلال مقاومة الجهة القادمة إليهم بهدف اعتقال شخص ما من العائلة أو من المنطقة.

والهدف-حسب المصادر الحقوقية- هو إثارة الخلافات بين أفراد العائلة الواحدة وبين العائلات مع بعضها البعض في نفس منطقة السكن من خلال حملات الاعتقال التي تنفذ على يد أبناء المنطقة أو العائلة حتى لا تبقى أية قوة غير قوة أجهزة فتح القمعية في الضفة.

وقدرت مصادر حقوقية بان تلك هي توجيهات أمنية غربية للسلطة لإضعاف أية قوة في المجتمع الفلسطيني توفر الحماية للفرد مما يدفع جميع المواطنين للاستسلام لقوات فتح وما تقوم به من إجراءات سواء قانونية أو غير قانونية.

اعتقال الحزيبي


وكانت المفاجأة في اعتقال الحزيبي الذي يبلغ من العمر نحو 35 عاما وهو برفقة زوجته في طريقهما للعمل عند صعوده لسيارة عمومية لتقله من منطقة سكناه في قرية دار صلاح شرق بيت لحم إلى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بأن شابا لم يتجاوز الـ25 عاما من العمر من نفس القرية يفتح باب السيارة ويطلب منه النزول بحجة أن مخابرات فتح بحاجة له لمدة 10 دقائق.


وترجل الحزيبي من السيارة العمومية في طريقه إلى السيارة الخاصة التي كانت متوقفة على قارعة الطريق برفقة من أبلغه بأن المخابرات الفلسطينية بحاجة له.

وأوضحت زوجة الحزيبي الذي لديه طفلان توأم يبلغان من العمر عاما تقريبا بأنه تم إغلاق الهاتف الخليوي لزوجها، وبعد عدة محاولات من الاتصال عليه رن الهاتف فجأة ورد على الطرف الآخر شخص ادعى بان زوجها لدى المخابرات وانه لا يعرف أي شيء آخر وأغلق الهاتف.

وحاولت الزوجة الاتصال مع مدير مخابرات فتح في محافظة بيت لحم واستطاعت الاتصال مع مسؤول هناك فإذا به يبلغها بأنه لا يعرف متى يمكن إطلاق سراحه ولا يستطيع السماح لها بزيارته.

وفي اليوم التالي - أمس الأربعاء 29/9 - توجهت الزوجة إلى مقر مخابرات فتح في بيت لحم مستذكرة الأيام التي كانت تشد الرحال إلى زيارة زوجها وهو في سجون الاحتلال الصهيوني حيث قضى نحو 7 سنوات قيد الاعتقال قبل أن يطلق سراحه قبل نحو عامين ليتمكن من إتمام زواجه من خطيبته في حينه.

وأوضحت زوجة الحزيبي التي حملت معها بعض الملابس لزوجها المعتقل في زنازين جهاز مخابرات عباس الأربعاء على أمل زيارته والالتقاء به بأنه تم منعها من الالتقاء به أو الحديث معه، مشيرة إلى أن أفرادا من المخابرات العامة داهموا منزلها الليلة قبل الماضية وفتشوه وصادروا جهاز الكمبيوتر الخاص بالعائلة.

وإذا كان الحزيبي اعتقل بإنزاله صباح الثلاثاء من سيارة عمومية صعد إليها برفقة زوجته متوجها إلى عمله في مديرية وزارة الشباب والرياضة في بيت لحم فهناك الكثير من الشبان الفلسطينيين اعتقلوا في جنح الظلام بعد أن حاصرت سيارات وقائي فتح منازلهم.

والحزيبي المعتقل لدى مخابرات فتح هو معتقل سابق في سجون الاحتلال الصهيوني ويوجد مثله العشرات بل المئات في سجون فتح الأمر الذي دفع مؤسسات حقوقية إلى المطالبة بإطلاق سراحهم.

واشتكت مصادر فلسطينية الأربعاء من وجود تعذيب في سجون سلطة فتح حيث حمل نائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني من حركة حماس في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، أجهزة فتح المسؤولية عن حياة المعتقل بلال أبو عصبة، الذي 'نقل إلى المستشفى - ليلة الثلاثاء - في حالة الخطر الشديد بعد أن ساءت حالته الصحية جراء ظروف الاعتقال'.

وقال النائبان د. عمر عبد الرازق ود. ناصر عبد الجواد في بيان صحافي الأربعاء إن أبا عصبة المنتمي لحماس معتقل منذ ما يزيد عن 17 يوما لدى جهاز وقائي فتح.

وطالب النائبان بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية 'لإنقاذ حياته خاصة وأنه يمكث الآن في المستشفى تحت الحراسة المشددة'، كما دعيا الأجهزة الأمنية للإفراج الفوري عن أبي عصبة وكافة المعتقلين في الضفة الغربية.


وكانت أجهزة فتح شرعت، منذ مساء الثلاثاء 31/08/2010، أي فور وقوع العملية العسكرية في الخليل التي تبنتها حركة حماس وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، في حملة اعتقالات متواصلة استمرت حتى خلال أيام عيد الفطر، وطالت الحملة مدن الضفة الغربية كافة.



وأبدى عدد من عناصر أجهزة فتح تذمرهم من الاعتقالات التي ينفذونها ضد أبناء جلدتهم وضد من كانوا رفاقاً لهم في سجون الاحتلال الصهيوني.

ونقلت المصادر عن ضباط في فتح بأنهم يشعرون بالمهانة عندما يذهبون لاعتقال شخص كان معتقلا في سجون الاحتلال في إطار مقاومة الاحتلال، منوهة بأن الكثير من عناصر أجهزة فتح غير راضين عن حملات الاعتقال التي ينفذونها وفقا لأوامر تأتيهم من ضباطهم.

وعلمت 'القدس العربي' بأن هناك تهما جديدة باتت توجه لبعض من يتم اعتقالهم من قبل أجهزة فتح مثل 'مناهضة السلطة'، وقيادة أو المشاركة في 'عصابة أشرار'، وذلك إضافة لتهم تبييض الأموال وحيازة الأسلحة واستخدامها للإخلال بالأمن الفلسطيني، وذلك في إشارة إلى الأسلحة التي تحاول بعض الأجنحة المسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية اقتناءها.
__________________


اْرفع راْسك فاْنت مسلم فلسطيني مقاوم
فـلســـــــــــطين
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.32 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]