الموضوع: نحن..والذكريات
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 27-09-2010, 10:40 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: نحن..والذكريات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسام المجد مشاهدة المشاركة
ماذا لو ....؟


وجدت نفسك بعد عدة سنين ..تقف في نفس النقطة التي انشطرت بعدها قافلة أيامك ،...
ومطروحة أمامك نفس الخيارات ....



هل ستأخذ القرار الذي كان عليك ان تأخذه قبل سنوات ..؟

بالطبع لا ، لأن الأفكار ستختلف وتطور ،
وربما نتخذ قرارات أصوب من تلك السابقات .

وهل تستطيع القيام بعملية استئصال لذاكرة الأيام التي عشتها بعد انقلاب حياتك...
لتصنع ذاكرة جديدة ، وترمم نفسك ، وتصحح قرارك الذي كان فيه هلاكك؟
لا يمكن لحد أن يزيل يوماً مضى من عمره ،
ولذلك لا نستطيع أن نستأصل ولو جزءاً بسيطاً من الماضي .
ربما يتكرر ذلك الموقف ، وبالتالي يمكن لنا أن نصحح قراراتنا .



هل تستطيع أن تعود الى تلك النقطة .. وكأن شيء لم يحصل بعدها ؟
كأن شيء لم يكن ؟
لا يمكن ، بل مستحيل أن يحدث ذلك ،
لأنه أصبح شيئاً عياناً من يومنا الذي مضى ،

بارك الله فيكِ أختِ علىموضوعك الرائع

حيّاك الله، واشكرك على مشاركتك التي فتحت ابوابا لأفكار

لا تعطى لك الفرصة احيانا ليكون امامك العديد من الخيارات ، خاصة في مسارات الحياة الحتمية
وليس من الخطأ اتخاذ نفس القرار الذي اخطأنا فيه ان كان سليما ، دون البحث عن قرارات اخرى تناسب اختلافنا وتطورنا ان كنا لا نعرف ما هي نهايتها
واحيانا اخرى .. تحتاج الى تصويب حاضرك عن طريق تصحيح قرارات في ماضيك إن اتتك الفرصة ان تصوب ماضيك، وهذه الفرصة فريدة الحدوث ، وغالبا هذا لا يحدث ، ونادرا ما يحدث ..

قد لا نستطيع استئصال الماضي حقا ، ولكن علينا دفع اشباحه الى الخلف في ذاكرتنا
فلا يعود الماضي صباحنا ومساؤنا
وجبتنا و يومنا وساعتنا ولحظتنا
قد يطفو الماضي على ساحة ايامنا الحاضرة ، فنعترف بحدوثه دون ان يؤثر بعمق على حياتنا الراهنة
ودون ان تغطي استاره وضوح رؤيتنا الحالية

المطلوب.. ان نعيش رهن الحاضر
المطلوب .. ذاكرة انتقائية نتحكم بها ونرتبها لنتخلص من سيئات ماض مضى
ولا يمكن ان يعود


المطلوب.. تصحيح الحاضر ، حتى ولو استعنا بالماضي !
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.92 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.59%)]