عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 26-09-2010, 05:06 AM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
افتراضي رد: اتظن انها محجبه؟؟!!..حملة التعريف بالحجاب الشرعي







أتظنين حقا أنه حب ...
أم أنك مسكينة في غفلة ؟؟



أراك قد أمضيت ليلك ساهرة و يومك كله تفكرين في هذا ....


أما تعبت ؟؟

ماذا جنيت غير الحزن و الآلم و البؤس ؟


كم لحظة قضيتها في التفكير فيه أنه يحبك ونسيتي أن الله عز وجل يبغضك ؟؟؟

أختي ....

ما هذا الا ذئب في صورة بشر
يريد أن ينهش لحمك
و ينتهك كرامتك
افترضين ذلك ؟؟؟

أفترضين أن تكوني مضغة في الأفواه ؟

أختي...

إن هذا ليس حبا وإنما كذب ونفاق ومكر

من يحبك حقا لن يرضى لك
أن تعصي ربك
و تسيئي لسمعتك
و تخوني أهلك

من يحبك حقا سيطرق بابك
ولن يرضى في مقابلك سرا
لأنه عفيف ويعلم أن هناك ربا يراقبه

ألا تعلمين أنت أن لك ربا يراقبك؟؟؟

اعلمي أن هذا الذي يزعم انه يحبك
أنه عندما سيفكر في الزواج فسيتركك

نعم سيتركك

وسيبحث عن عفيفة طاهرة
تكون ربة بيته
وأم أولاده

فأنت قد انقضت مدة صلاحيتك
وكنت بالنسبة بمثابة قطعة منديل ورق
يستعملها المريض بالزكام ومن ثم يرميها

أترضين لنفسك هذا الذل وقد أعزك ربك ؟؟


والديك الذين وثقوا بك
وعلقوا آمالهم عليك
ويظنون أنك بنت عفيفة طاهرة
وكل حلمهم أنه يأتي ذاك اليوم الذي يأتي فيه من يطرق باب دارهم من أجلك

أتضيعين كل هذا وراء ظهرك وتستسلمين من أجل ذئب بشري ؟؟

أتجعلين من نفسك أثاث مستعملة ؟

أين أنت من زوجك المستقبلي ؟؟؟
أين أنت من هذا الذي ينتظر فيك سكينته ؟؟؟
أين أنت من هذا الذي سيودعك أمانة تربية أولاده ؟؟؟
أتخونينه منذ الآن؟؟؟


أختي...

إن الله عز وجل لا يرضى لك ذلك
لقد صانك و حماك و كرمك بحجابك

أين أنت منه سبحانه؟؟؟
تعصينه و يسترك ؟؟؟
و تذنبين بحقه و يغفر لك ؟
اما آن لك أن تخجلي منه سبحانه
وتكفي عن معصيته ؟؟


إن السعادة الحقيقية في رضى الله عز وجل
وليس في رضى العبد


فشقي طريقك نحو السعادة

وعودي لربك
وتوبي إلى ربك
و استغفري ربك

إن ربك ينتظرك سبحانه
وحقا سيفرح بعودتك





__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.96 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]