بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ صامت
أغيد الطباع
سألتُ الشيخَ
صامت بن أعمَش الطَرشَانْ
معلم القرآن
و دُرة الزَمانْ
ومن ينيرُ دائماً
موائدَ السُلطانْ
يا سيدي :
ما حُكمُ ... مَن
سرقوا البلاد
كلها
و استعبدوا الإنسانْ ؟
من حرَّموا ...
الحلال
و حلَّلوا الحرام
و ... أبدعوا
بِخُبثِهم
فأعجزوا الثعبان
يا سيدي :
ما الحُكمُ ...
في من
حاربوا الإيمان ؟
و أفسدوا
في الأرضِ
حتَّى
ضجَّت الثقلانْ
من بالغوا ...
في ظُلمهم
و شَرَّدوا ...
من جَورِهِمْ
حتَّى
بكى هامانْ
سألتُ الشيخَ
صامت بن أعمَش الطَرشَانْ
معلم القرآن
و درة الزَمانْ
ومن ينيرُ دائماً
موائدَ السُلطانْ
عن أُختِنا
عفافْ
و حَقِّها المُهانْ
في أنْ
تنالَ عِلمها
و دينُها ... مُصانْ
و عنْ
قَضَاءٍ ظالمٍ
أحكامُهُ ... البُهتَانْ
و عنْ
سُجُونٍ أُترِعَتْ
بالشيبِ ... و الشُبَّانْ
حتى غَدَتْ أوطَانُنا
عاراً
على الأَوطان
أجاب شيخي
هادئاً
كأنَّهُ .. لُقمانْ
قم
و استَعِذ باللهِ
مِنْ
وساوسِ الشَيطانْ
سألتُ الشيخَ
صامت بن أعمَش الطَرشَانْ
معلم القرآن
و درة الزَمانْ
ومن ينير دائماً
موائدَ السلطانْ
يا شيخنا :
فَسِّرْ لنا
باللهِ
وعدَ ربِنا
في سورةِ .... الفُرقانْ
عنْ حَشْرِ
مَنْ قد أشركوا
باللهِ
مع وَليِّهِمْ
ووقفةِ الميزانْ