عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-09-2010, 08:50 PM
أبو أسد الدين أبو أسد الدين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: المدينة المنورة
الجنس :
المشاركات: 1
افتراضي ارجعوا قبل ان تُرجعوا

بسم الله الرحمن الرحيم
راجعون
ارجعوا قبل ان تُرجعوا
يقول الله عز وجل ـــ ((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41))
ــــــــــــــــــــــــــــــــ ((وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21))
ويقول الرسول الكريم (( ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها ، قالوا أنحن من قلة يارسول الله ، قال بل أنتم كثر ولكنكم غثاء كغثاء السيل )).
لقد وصل هذا الزمان في وقتنا الراهن (كما تلاحظون) ويوشك ان تداهمنا الفتن والمصائب في كل مكان حتى تدع الحليم فينا حيران ، تسفك دماؤنا ، وتنتهك حرماتنا .... .
يقول سبحانه وتعالى ـــ ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)) أي كـما حـدث للأندلس وفلسطين والصومال وأفغانستان والعراق وباكستان ..... .
فعليكم بالحِكم ((يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269))
علموا بعضكم بعضا هذه الحكم الثلاث
اكثروا من (( الشكر والصدقة والصلاة على النبي ))
إلزموها تبلغكم جوامع الخير كله للدنيا والآخرة ، لاينازعكم فيها شياطين الانس والجن لتبدلوا او تثقلوا فتتركوا .
قال نبي الهدى عليه افضل الصلاة واتم التسليم (( أتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، وحملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم )) .
نورالله بصائركم
وسدد خطاكم
اخوكم
محمد محي الدين حسن كردي

مواطن من المملكة العربية السعودية
المدينة المنورة
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.15 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.90%)]