عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23-09-2010, 10:07 PM
الصورة الرمزية ابواروى
ابواروى ابواروى غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: في ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 121
الدولة : Libya
افتراضي رد: ظاهرة الإعجاب ... الأسباب والعلاج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلمة الملتزمة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى الكريم على ما طرحت
ولكن لدى استفسار
ولكن اليس اذا أحب الله عبدا زرع محبته فى قلـوب الناس
وأنا هنا لا أتكلم عن الفنانين فالفنانين لا يحبهم الا بنى جنسهم
فمن المستحيل أن ترى رجل دين وصلاح يحب أحد الفنانين
أنا أتكلم عن حب الله لأحد عبادة الطيبين
فأنظر الى العلماء ترى جميع الناس يحبونهم والى الصحابة الكرام نحن نحبهم وهذا دليل على حب الله لهم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضله
المسلمه الملتزمه
أولا أشكر لك مرورك وبنسمه للاستفار في المسألة المحبه في الله والبغض في الله
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وفي لفظ لمسلم إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ثم يوضع له البغضاء في الأرض" وفي لفظ آخر لمسلم عن سهيل بن أبي صالح قال كنا بعرفة فمر عمر بن عبدالعزيز وهو



ص -412- على الموسم فقام الناس ينظرون إليه فقلت لأبي يا أبت إني أرى الله يحب عمر بن عبدالعزيز قال وما ذاك قلت لما له من الحب في قلوب الناس فقال إني سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الحديث وأخرجه الترمذي ثم زاد في آخره فذلك قول الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً } انتهى وقال بعض السلف في تفسيرها يحبهم ويحببهم إلى عباده
وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال "وما أعددت لها قال لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله فقال أنت مع من أحببت" قال أنس رضي الله عنه فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مع من أحببت قال أنس فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل أعمالهم
وفي الترمذي عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "المرء مع من أحب وله ما اكتسب" وفي سنن أبي داود عنه قال رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه قال رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يحب الرجل على العمل من الخير يعمل به ولا يعمل بمثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" وهذه المحبة لله توجب المحبة في الله قطعا فإن من محبة الحبيب المحبة فيه والبغض فيه
وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله تعالى يوم القيامة أين المتحابون



ص -413- بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" وفي جامع أبي عيسى الترمذي من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء" وفي لفظ لغيره "المتحابون بجلال الله يكونون يوم القيامة على منابر من نور يغبطهم أهل الجمع" وفي الموطأ من حديث أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا والناس حوله فإذا اختلفوا في شيء اسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقالوا هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجرت إليه فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آ لله قلت الله فقال آ لله فقلت الله فأخذ بحبوة ردائي فجبذني إليه وقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في
وفي سنن أبي داود من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله"



ص -414- وفيه أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور ولا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}"
وفي لفظ لغيره "إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء بمكانهم من الله قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفهم لنا حلهم لنا لعلنا نحبهم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال تباذلوها ولا أرحام تواصلوها هم نور ووجوههم نور وعلى كراسي من نور لا يخافون إذاخاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ هذه الآية {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}"
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية قال لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحبه في الله تعالى قال فإني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه"



ص -415- وقال رجل لمعاذ بن جبل إني أحبك في الله قال أحبك الذي أحببتني له
وفي سنن أبي داود أن رجلا كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر رجل فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأحب هذا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعلمته" قال لا قال "أعلمه" فلحقه فقال إني أحبك في الله قال أحبك الذي أحببتني له"
وفيها أيضا عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه"
وفي الترمذي من حديث يزيد بن نعامة الضبي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو فإنه أوصل للمودة"
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"
قال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية قال حدثني الأعمش عن المنهال عن عبدالله بن الحارث قال أوحى الله إلى داود عليه السلام يا داود أحببني وحبب عبادي إلي وحببني إلى عبادي قال يا رب هذا أنا أحبك وأحبب عبادك إليك فكيف أحببك إلى عبادك قال تذكرني عندهم فإنهم لا يذكرون مني إلا الحسن
ومن أفضل ما سئل الله عز وجل حبه وحب من يحبهوحب عمل يقرب إلى حبه ومن أجمع ذلك أن يقول اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي



ص -418- فيما تحب وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب اللهم اجعل حبك أحب إلي من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وأنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين واجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك وعبادك الصالحين اللهم أحي قلبي بحبك واجعلني لك كما تحب اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله اللهم اجعل حبي كله لك وسعيي كله في مرضاتك وهذا الدعاء هو فسطاط خيمة الإسلام الذي قيامها به وهو حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم والقائمون بحقيقة ذلك هم الذين هم بشهادتهم قائمون والله سبحانه تعرف إلى عباده من أسمائه وصفاته وأفعاله بما يوجب محبتهم له فإن القلوب مفطورة على محبة الكمال ومن قام به والله سبحانه وتعالى له الكمال المطلق من كل وجه الذي لا نقص فيه بوجه ما وهو سبحانه الجميل الذي لا أجمل منه بل لو كان جمال الخلق كلهم على رجل واحد منهم وكانوا جميعهم بذلك الجمال لما كان لجمالهم قط نسبة إلى جمال الله بل كانت النسبة أقل من نسبة سراج ضعيف إلى حذاء جرم الشمس
من مكتبة الامام اب القيم
فهل هناك وجه مقارنه بين المحبه في الله والمحبه في غير الله
في حفظ الله
أعتذر على الاطاله ولاكن الجواب يعتبر مختصر

__________________
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا أنت أستغفرك وأتوب أليك
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.49 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]