مشكورين إخواني الكرام على تجاوبكم وتفاعلكم
ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا للعمل الذي يرضاه عنا ويجعلنا به حقا جند مجندين لهذا الدين ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولأهل بيته الطاهرين ولأصحابه رضي الله عنهم
وكما تفضلت أختنا الفاضلة أم عبد الله في ردها الطيب جزاها الله خيرا فالنصرة ليست في التواقيع و البطاقات(هذه فقط تذكرة) ولوحات تعلق على الجدران ومظاهرات صاخبة وشعارات و....وإنما يجد أن نشهد لهذا الدين شهادة عملية بدءا من إصلاح نفوسنا أولا فليس من المعقول أن مثلا أن تكون اخت متبرجة وهي تدعي محبتها لأمنا عائشة رضي الله عنها وهذا مثالا بسيطا فقط ، وأمثلة كثيرة فقد شهدنا مظاهرات بالملايين جابت شوارع العالم عندما تجرأ ذاك القزم الوقح برسوماته الوقحة الذي أراد أن يسيء بها إلى ذرة تاج الجنس البشري صلى الله عليه وسلم ولكن هيهات هيهات...أقول جابت العالم مظاهرات مليونية نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا خير وفضل لا يجب إنكاره وإنما يبقى السؤال المطروح : أين نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تطبيق ما أمر به ونهى عنه ؟كيف يعقل أن هناك من يدعي محبته للرسول صلى الله عليه وسلم ويرفع صوته بالشعارات ويحمل اللافتات وهو مضيع للصلاة أو تاركها بالكلية أو تجد زوجته متبرجة وبنتاه متبرجات و...و...؟؟؟ وأيضا يجب إصلاح ذات البين بيننا ونبذ الحقد والخيانة التي سرت في مجتمعتنا بشكل لا يسعنا معه إلا قول لاحول ولا قوة إلا بالله ...ومع هذا كله يبقى دائما أن هناك بذرة حية في قلب الموحد بالله وإن كان عاصيا وإن كان مذنبا تحرك قلبه بين الحين والآخر لعله يسقيها بماء التقوى والطاعة والتوبة إلى الله عز وجل.
وعودة إلى التواقيع والبطاقات والمظاهرات والشعارات هي حبة رمل في رمال الصحراء يعبر بها الموحد لله عز وجل على أنه فعلا موحدا لله عز وجل ومؤمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ونسأل الله الهداية والتوفيق وأن يثبت قلوبنا على طاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه