أبو عبد الله : د.السقا عميل هارب إلى رام الله
غزة-فلسطين الآن- أكد المسئول الأمني في وزارة الداخلية الفلسطينية أبو عبد الله أن الأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الداخلية يعتمد سياسية " كتمان أسماء العملاء " حتى يأخذ القانون مجراه وألا يسبب ذلك بلبلة فش الشارع الفلسطيني وحفاظا على وحدة الصف.
وأوضح أن نشر اسم العميل د. جمعة السقا ، يعود لكونه هرب إلى رام الله بتنسيق كامل مع سلطة فتح هناك ومخابرات الاحتلال التي سهلت له العبور والهروب من أيدي العدالة وقال " لو وكان معتقل لدى جهاز الأمن الداخلي لما تم الحديث عنه لكنه هرب".
وأكد أبو عبد الله أن الدكتور سقا مدان بالعمالة مع وجود أدلة دامغة على ذلك يمتلكها جهاز الأمن الداخلي ، مضيفا أنه سيتم اعتقاله حال عودته إلى غزة بشكل مباشر وتقديمه للمحاكمة للبت في أمره.
وأشار إلى أن هناك عدد كبير من العملاء موضحا " عدد كبير من فئة قليلة في الشعب الفلسطيني تعاونت مع الاحتلال" ، وكشف عن " وجود نساء من بين العملاء يتم التعامل معهن معاملة خاصة لإنهاء ملفهن".
بدوره ، أوضح الناطق باسم الداخلية م.ايهاب الغصين أن كل عميل سلم نفسه في اطار الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع الاحتلال التي انطلقت مطلع العام تم إغلاق ملفه بعد الاستفادة من المعلومات لديه.
وأضاف أن ما تقره المحاكم في شأن العملاء الذين قبض عليهم بعد انتهاء حملة مكافحة التخابر وتم إحالتهم للقضاء سيتم تنفيذه مهما كان الحكم الصادر ، مشيرا إلى حكم صدر أمس باعدام عميلين متورطين باغتيال عدد من المقاومين
وفيما يتعلق بالعلاقة مع فصائل المقاومة قال الغصين "لدينا تنسيق وتواصل دائم ميداني وسياسي وأمني وعلى كافة المستويات والمعنية " موضحا أن "حماية الجبهة الداخلية من اختصاص الجهات الأمنية المعنية والمختصة وليس لأي فصيل الحق في اتخاذ القانون بنفسه ومن لديه أي أمر عليه التواصل مع الجهات المختصة "
وأعرب الناطق باسم الداخلية عن عدم خشيته من استهداف الاحتلال للأجهزة الأمنية بسبب نجاح حملة مكافحة التخابر مع العد ، مؤكد على أن الحكومة وأجهزتها وطنية خرجت من رحم المقاومة وجاءت لحماية مشروع المقاومة "
وشدد على أن الأجهزة الأمنية استهدفت منذ إنشائها وسقط عشرات الشهداء خاصة خلال الحرب الأخيرة التي سقط فيها وزير الداخلية سعيد صيام شهيدا وقائد الشرطة إسماعيل جبر وعدد من القيادات الأمنية وعلى رأسهم إسماعيل الجعبري قائد جهاز الأمن والحماية.
وأشار الغصين إلى صراع الأدمغة الدائر بين الأجهزة الأمنية الوطنية من جهة ومخابرات العدو الصهيوني من جهة أخرى "
ودعا الغصين وسائل الإعلام بأن يتعاونوا لخدمة المصالح الوطنية ، وانتقد بعض الوكالات دون أن يسمها التي تضخم حدث الاعتقال في غزة وتقوم بإلقاء التهم جزافا هنا وهناك بما يسبب بلبلة في الشارع الفلسطيني