ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   فلسطين والأقصى الجريح (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=79)
-   -   كي لا ننسى فلسطين (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=96330)

أبو حمزة 90 30-03-2010 03:50 PM

كي لا ننسى فلسطين
 
اخواني واخواتي الأفاضل



http://www.mazameer.com/vb/images/smilies/x18.gif



http://img72.imageshack.us/img72/3070/49722890ct7.gif




كي لا تنسي فلسطين




تزداد قسوة الأيام قساوة

وتتفاقم المواجع وتنعدم الحلاوة

قلب دامع و انتشار العداوة

أليس هناك مدافع عن حق من الغشاوة


الظلم منتشر في كل البقاع

حلم طفل تلتهمه السباع

موت ودمار وأرامل وجياع

وأجنحة العدل محتها سنين الضياع


لنتكلم بشكل شامل..

عن حلم أطفال

و حياة أرامل

دموع الرجال

و شهداء و أبطال

وحرية اغتصبوها بالكامل

لنتكلم

عن أحلام أطفال في فلسطين


ولعبهم بالبنادق و السكاكين

عن حلم يولد مع الأطفال وينمو بالسنين

عن حلم شيوخ وعجائز بعودة ألاجئين



عن زغاريد النساء

في حفلات زفاف الشهداء

عن أرض تطهرها و تزكيها الدماء

عن ظلم ودمار وفناء



كل هذ افلسطين

جرح يكبر مع السنين

حلم عربي حزين

أمل إن شاء الله مكلل بالاستقلال ولو بعد حين


http://img72.imageshack.us/img72/3070/49722890ct7.gif

فلسطين
طعنة قلب وغدر


وعد مشؤوم وظلم وقهر

اغتصاب أرض

وترحيل شعب

هتك عرض

وتحطم قلب

كل الحزن يعني فلسطين

وكل الدموع البشر لا تكفي لغسل أراضيها

أرض الرجالات وأيادي الشهداء تحميها

سترجع أرض لشعب بدماء القلب يرويها

بأبنائه وبناته بنور عينه يفديها

فلسطين
أنشودة حزن أن الأوان لتغنيها


فلسطين
تنادي فمن بدماء قلبه يسقيها


حلم طفل فمن يساعد أطفالا لترجع مجد ماضيها


فلسطين ليست حطام وجدار

وما كانت أرض ودار

هي زرع حب و حصد حصار

هي دمع حرية أسرها الإستعمار


هي الحلم في أعين الأطفال

هي الحي من الشهداء الأبطال

هي الروح إن تعانقت لا تزال

أرض الأنبياء وساحة القتال


أتسألون عن فلسطين

عن حرية المأسورين

عن حق المغتصبين

عن حلم الجائعين

لا تسألون عنها بل

تقدموا لازالت تعاني حطين

لازالت تقاتل جنين

لازالت تُجتث غزة

من تحت أقدام العابثين


أم تسألون عن أطفال الحجارة

عن أحلامهم

عن ألعابهم

عن الحضارة

أخبروهم لو يسألون

أن أطفال الحجارة ولدوا كبار

وأن أحلامهم حرية من إستعمار

أما ألعابهم بندقية ورشاش وحجار

وحضارتهم برغم أنف الحاقدين عمار


فلسطين
اليوم لا تُسطر بورق وقلم


ولن تحرر بكلام دون فعل وعمل

وأبداً ما كانت ملجأ للأيتام

ولن تكون ساحة إعدام

وحتى لو مات فينا الشهيد تلو الشهيد

ولو مُلأت دور العزاء أيام العيد

ولو نزف الطفل جوعه من الوريد للوريد

حتى و لو حرقوا الكتب

وهدموا المدارس

حتى لو ذبحوا الورد

فوق الجوامع والكنائس

ستبقى فلسطين هي الحب

وحده الله عليها حارس

وبعد هذا ألا زلتم تسألون

يكفي أسئلة تعالوا لو تحبون

قد لا يعجبكم ما ستجدون

دماء

وجوع

ومعابر مأسورة

وربما أحلام

لسجانها مأسورة

لكن أبداً لن تجدون

رجالاً رؤوسهم مكسورة

ولن تجدون عندنا ركوع

خلقنا من رحم الكبرياء

خلقنا لنرحل شهداء

عاشت فلسطين

ولو أيادينا مبتورة




الساعة الآن : 07:34 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 13.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.79 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (0.68%)]