وصيتي اليك
في واقع الحياة تصادف أقواماً « لا حياء لهم » فترى الواحد منهم « بذيء اللسان » « عديم المشاعر » « سيئ العشرة ».
وتتفاجأ به وهو يحدثك بكل « جفوة » وينظر إليك « بكل قسوة »، فحينها لابد أن ترتدي لباس « الغفلة » وتلتحف بالحلم. فوصيتي إليك: أعرض عن هذا، ولا تلتفت إليه ودعه ينبح كما يشاء، ولو وصل صوته إلى الفضاء. وهذا تاريخ الأنبياء يرسم لك منهج « الإعراض عن السفهاء » وعدم إضاعة الوقت في سماع « كلامهم ». والأدب الرباني لنا أن نلتزم بهذه النصوص {.. وإذا مروا باللغو مروا كراماً..} {.. وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه..} {.. وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً..} واعلم ـ رعاك ربي ـ أن عندك هموماً أعلى، وأعمالاً أغلى من الالتفات إلى هؤلاء الأغبياء فانطلق في ( أهدافك ) وحقق ( إنجازاتك ). وإن بُليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقل |
رد: وصيتي اليك
و الله انها و صية رائعة اخي
شكرا لك و جعلها الله في ميزان حسناتك . |
رد: وصيتي اليك
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدريhttp://truongton.net/forum/picture.p...ctureid=347731 |
الساعة الآن : 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour