تعاتبني
تــعــاتــبنــي المســافــات عــنــدما أبــتــعــد في جــوفــها عــنــدما ألتقط ألوان الربــيــع وألـهـو بألوانهــا عــنـدما ألــتـــفــت ! وأنظر لـمــرايا حنــيــنــها وأتــفـقــد بــقــايا دموعها لتـــقـــول : إلى أين بك هذا الطريق ؟ ألم تسمع الأصوات ؟ ألم تخشى الغياب ؟ أرجع من جديد ! وأفتح قلبك وأبحث عن نبضك هــنـــاك أرتعد من بــرودة المكان وحفيف الأشجار لأقضي جُل وقتي معانقاً تلك السحب البيضاء فـعـنـدما يأتي موعد الشــوق ويـفـجر أوردتي أعطش , ويعـطــش المكــان ! فأرجع لذاكرتي فلا أجــدُ فيها إلا تفاصـيل الأيــام التي أسقــيـتهـا من يدي وكـتـبتَ في سكونها .... ( سويعات الإنتظار).... هــنــاك تمطر السـحــب وتتــزلج الكلــمــات لتقف بي ! مــابين هفــوات الرحيل وأصــوات الأشجان فألتفت وأهمس بخفة صــوتـــي ســـأرجــع ! ولكن ليس الآن عـنـدما أدرك تحقيق حلمي ! تــعــاتـبـني المســافــات وهــي تعلم بأنني لم أنسَ لم أخــتـــار ذلك الطــريق ولكن كــيــف لها أن تسكت ! عــنــدما تشــاهدني حــاملاً أوراقي وأدون آخر قراراتي ! |
الساعة الآن : 07:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour