طرائف لغويه
المعتمد واعتماد يحكى أن المعتمد بن عباد . احد أمراء الأندلس كان يجول بصحبة وزيره على شاطئ نهر . فمر بفتاة حسناء اسمها اعتماد كانت تغرف من ماء النهر في دلوها . وفي لحظه مرورها بالقرب منها هبت نسيمه ريح عذبه , رسمت على سطح ماء النهر موجاتٍ هادئةً فأعجب المعتمد بهذا المنظر , فتوقف يتأمل ثم أنشد يقول : نسج الريح على الماء زَرَد وطلب إلى وزيره أن يكمل البيت . فتأخرَ الوزير ولم يقدر , فبادرة الفتاة بقولها : أي درعِ لقتالٍ لو جمد فأعجب الأمير بذكائها . وخطبها من أبيها , وصارت اعتماد زوجة المعتمد :cool: قاعدة نحويه في بيت شعر عرف ابن مالك بألفيه التي جمع فيها معظم قواعد النحو , وصاغها بأبيات شعرية . وكان لابن مالك ابنتان في سن الزواج . وكلما خطب إليه شخص إحداهما للزواج منها , اعتذر ابن مالك وقال: (( إنها ما زالت صغيره )) . وذاتَ يوم أراد أن أن يصوغ قاعدة نحويه في بيت شعر يخص استعمال الضمير( نا) في حالات الجر والنصب والرفع فقال : للرفع والنصب وجر (( نا )) صلح ثم توقف وراح يفكر في صياغة الأمثلة لهذه القاعدة , فلاحظت ابنته حيرة أبيها , فاستثمرت موقفه هذا وأرادت إخباره بأنها وأختها مؤهلتان للزواج , فأكملت البيت بشطر ثانٍ قالت فيه : كأعرف بنا بأننا نلنا المنح :cool: طرف الصداقة املح من طرف العلاقة وضح إبراهيم بن العباس هذا القول في بيتين من الشعر وقال : أميل مع الزحام على ابن عمي واقضي للصديق على الشقيق وأما تلقني حرا مطاعا فانك واجدي عبد الصديق :cool: فصاحة غلام حكي إن البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك ؛ فقدمت عليه وفود من العرب , فهابوا أن يكلموه , وكان فيهم درواس بن حبيب (( وهو ابن ست عشرة سنه )) فوقعت عليه عين هشام , فقال لحاجبه (( ما شاء احد أن يدخل عليا إلا دخل حتى الصبيان ! )) فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقا , فقال : (( يا أمير المؤمنين استصغرت شأني فأنفت من مخاطبتي ؟ أن للكلام نشراً وطياً ( معنى النشر أراد بالنشر هنا إذاعة الكلام والإفصاح عما في الصدر منه أما الطي فمعناه في الكلام كتمان ما في الصدر منه ) نعود لنكمل ((وانه لا يعرف ما في طيه إلا بنشره , فان أذن لي الأمير أن انشره نشرته )) فأعجبه كلامه وقال (( انشره لله درك )) (( معنى درك هو لله ما صدر عنك من خير , وهو أسلوب للتعجب . )) نعود لنكمل مع الغلام فقال : ( يا بن الخلفاء الاكارم , أصابتنا سنون ثلاث : سنه أذابت الشحم وسنه أكلت اللحم , وسنه دقت العظم وفي أيديكم فضول (( معنى أيدكم فضول هو الفائض عن الحاجة )) نكمل فأن كانت هذه الفضول لله ففرقها على عباده , وان كانت لعباد الله , فعلام تحبسونها عنهم ؟ وان كانت لكم فتصدقوا بها عليهم . إن الله يجزي المتصدقين )). فقال ابن عبد الملك (( ما ترك لنا الغلام في واحد من الثلاث عذرا )) فأمر للبوادي بمائة ألف درهم . :_11: اتمنى ان ينال رضاكم الى لقاء قادم |
رد: طرائف لغويه
بارك الله فيكي يا اختي الحيبه وغالي والعزيزه وتنمى من الله ان يوفقك في منتدى الشفاء الاسلامي حسنتي يا اختي اتنى ان تكوني متفوقه في حياتك دائما موضوع جميل وروعه
|
رد: طرائف لغويه
شكراً اختي سعدت بمرورك العطر |
رد: طرائف لغويه
|
رد: طرائف لغويه
وانتَ لك مثلها
سعدت بمرورك اخي عبد الله |
| الساعة الآن : 01:43 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour