الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
إخوة الإيمان: المكان: جنوب البلاد في منطقة الخُوبة. الحدث: تسلُّل ميليشيات من أفراد مَن يسمَّون بالحوثيين، وإطلاق النار على حرس الحدود. النتيجة: قتل أحد الجنود، وجرح عشرة آخرين في جرأة سافرة مُستفزَّة على آمن البلد وأرضه وسيادته. هذه هي شرارة النار التي جرَّت إلى حرب مفتوحة بين بلدنا وعصابات الحوثيين، ولا تزال رَحَى الحرب مستعِرَة ودخان المعركة يلوح في الأفق. وبعيدًا عن التحليل السياسي والمشهد العسكري نقف مع حقيقة هذه العصابات الباغية مع أصلها ونشأتها، وأهدافها وعقيدتها ؛ ليتَّضح لنا بعد ذلك الصورة الكاملة لهذه الحركة المشبوهة المشؤومة. معاشر المسلمين، قصة البداية الحوثية: كانت مع بداية التسعينيات الميلادية في محافظة صعدة بالتحديد، حيث خرجت للوجود حركة تنظيمية أطلقت على نفسها (الشباب المؤمن) كان من أبرز مؤسِّسيها بدر الدين الحوثي، ثم تولى رئاستها ابنه حسين بدر الدين الحوثي، كان نشاط هذا التنظيم في بداياته فكريًّا يهدف إلى تدريس المذهب الزيدي. وحين حدثت الوحدة اليمنية وفتح المجال أمام التعدُّدية الحزبية، كان لهذا التنظيم كرسيٌّ في مجلس النوَّاب في الحكومة اليمنية ممثِّلاً عن الطائفة الزيدية. في تلك الفترة حصل انشقاق ومنافَرة بين علماء الزيدية من جهة وبين بدر الدين الحوثي من جهة أخرى؛ بسبب آراء الحوثي المخالفة للزيدية؛ ومنها: دفاعه المستميت ومَيْله الواضح لمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية وتصحيحه لبعض معتقداتهم، فأصدر حينها علماء الزيدية بيانًا تبرَّؤوا فيه من الحوثي وآرائه. عندها اضطرَّ الحوثي للهجرة إلى إيران، وعاش هناك عِدَّة سنوات تغذَّى فيها من المعتقد الصفوي وازدادت قناعته بالمذهب الإمامي الاثني عشري، وفي عام 2002 ميلادية عاد الحوثي إلى بلاده، وعاد لتدريس أفكاره الجديدة والتي منها: لعن الصحابة وتكفيرهم، ووجوب أخذ الخُمُس، وغيرها من المسائل التي وافق فيها مذهب الشيعة الأمامية، وفي تلك الأثناء أيضًا كانت الحركة الحوثية ترسل أبناء صعدة للدراسة في الحوزات العلمية في قم والنجف؛ لتعبِّئهم العمائم الصفوية هناك أنَّ كل حكومةٍ غير ولاية الفقية النائبة عن الإمام المنتظَر هي حكومة غير شرعية ولا معترف بها، ولهذا كان للحركة الحوثية النفَس الثوري الناقم على الحكومة هناك؛ فاندلعت حروب خمسة بين الفريقين كلَّفت بلاد اليمن آلاف الأرواح وخسائر مالية كبرى. عباد الله، الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اليمن، والدعم الصفوي العسكري والمالي - كان من أهم الأسباب التي جعلت هذه الحركة تبرز على الساحة في سنوات قلائل، فضلاً عن الشعارات الرنَّانة التي كان يرفعها الحوثيون؛ كشعار \"الموت لأمريكا\"، وشعار \"اللعنة لإسرائيل\"، وغيرها من الشعارات الخدَّاعة والتي أكسبتهم تعاطفًا كبيرًا بين أبناء اليمن، وهذه إحدى الحِيَل الرافضية في كسب تعاطف الشعوب الإسلامية المقهورة. إخوة الإيمان ، وحين نقترب من العقيدة الحوثيَّة نرى الانحراف الفكري والضلال العقدي في أجلى صُوَره؛ فالحركة الحوثية تنتحل في أصلها إلى الفرقة الجارودية وهي أشد الفرق الزيدية غُلُوًّا وشطَطَا . والتي من عقيدتها أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - نصَّ على إمامة عليٍّ بعده بالوصف لا بالاسم، وأن الصحابة كفروا بتركهم بيعة علي بن أبي طالب؛ يقول العجوز الضالُّ بدر الدين الحوثي في كتابه \"إرشاد الطالب\" ص 16: الولاية بعد رسول الله لعلي - عليه السلام - ولم تصحَّ ولاية المتقدِّمين عليه؛ أبي بكر، وعمر، وعثمان، ولم يصحَّ إجماع الأمة عليهم، رضي الناس بذلك أم لم يرضوا . عباد الله، يقول الله - تعالى - عن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح: 29]. وأثنى عليهم بقوله: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18]. وزكاهم أيضًا بقول: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8]. أفضلهم الصدِّيق الذي نزل فيه قولُ المولى - سبحانه -: {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]، ونزل فيه قوله - تعالى -: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر: 33]. إنهم بحقٍّ جيلٌ فريدٌ في إيمانه وجهاده، وعلمه وعمله، بذلوا المُهَج والأرواح في سبيل الله، أخلصوا دينهم لله، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا وما استكانوا، والله يحب الصابرين. اختارهم الله لصحبة نبيه وتبليغ رسالته من بعده، يقول أبو زرعة - رحمه الله -: \"إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنه زنديق\"، وقال الإمام أحمد - رحمه الله -: \"إذا رأيت الرجل يذكر أحدًا من الصحابة بسوء فاتَّهمه على الإسلام\". فماذا تقول هذه العصابات الحوثية ومؤسِّسوها عن صفوة الأمة وسابقيها؟ اسمع إلى شيء من أقوالهم وجسارتهم على أفضل وخير جيلٍ، يقول العجوز الحوثي بدر الدين صاحب كتاب \"الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز وعلى عبدالعزيز بن بن باز\"، يقول: \"أنا عن نفسي أُومِن بتكفيرهم\"؛ يعني: أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقول ابنه حسين الحوثي الهالك: \"واحترامًا لمشاعر السنة في داخل اليمن وخارجها كُنَّا نسكت مع اعتقادنا أنهما – أي: الشيخين أبا بكر وعمر - مخطئون عاصون ضالُّون\". وقال أيضًا في أحد خطاباته ما نصه: \"الأمة في كل سنة تهبط نحو الأسفل من جيل بعد جيل إلى أن وصلت تحت أقدام اليهود من عهد أبي بكر إلى الآن\". وقال هذا الحوثي - لا رحمه الله -: \"معاوية سيئة من سيئات عمر، وأبو بكر واحد من سيئاته، وعثمان واحد من سيئاته\". أما لماذا يحنق هؤلاء على عمر بالأخصِّ؛ فلأن الفاروق رضي الله عنه هو الذي أطفأ نار المجوس وأسقط عروش الفرس . ويواصل هذا الرافضي حديثَه وتجنِّيه وتسافُلَه على خِيار الأمة، فكبُرت كلمةً تخرج من لسانه حين قال: \"السلف الصالح هم مَن لعب بالأمة، وهم مَن أسس الظلم في الأمة وفرَّق الأمة؛ لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن مَن يقول السلف الصالح يعني بهم: أبا بكر وعمر وعثمان، ومعاوية وعائشة، وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وهذه النوعية الفاشلة هم السلف الصالح\". ثم قال: \"السنِّي الوهَّابي يُجَنُّ من حديثنا هذا، ومستعدٌّ أن تتحطَّم الأمة كلها ولا يتخلَّى عن أبي بكر وعمر\". ونحن نقول: صدقت يا كذوب، والله إن القلوب لتلتهب والأوداج لتنتفخ إذا هُزِئ ونِيلَ من أبي بكر وعمر وبقية الصحابة - رضي الله عنهم - بل ونوالي ونعادي من أجلهم حبًّا لهم وحبًّا لنبينا - صلى الله عليه وسلم. إخوة الإيمان، إن من الخطأ البيِّن أن يُنْظَر إلى هذه الحركة على أنها حركة سياسية معارِضة تطالِب بحقوقٍ مسلوبة فقط . من الخطأ البيِّن تنحية البعد العقَدي في حديثنا عن هذه الحركة الشيعية الباطنية. ومن الخطأ أيضًا نسيان تاريخ الحركات الشيعية الثورية التي عانى منها المسلمون عبر تاريخهم؛ كحركة القرامطة، والحركة العُبَيدية، والصفوية، وغيرها من الحركات التي أذاقت المسلمين الوَيْلات , وأدخلت أهل الإسلام في صراعات داخلية مريرة، فما هذه الحركة إلا امتدادٌ لتلك الحركات الباطنية جاءت استجابة للصوت الصفوي الذي دعا لتصدير الثورة المزعومة في مشارق الأرض ومغاربها. لا يمكن - عبادَ الله - أن نفصل هذه الحركة عن مخطَّط التمدُّد الشيعي على البلاد الإسلامية؛ فالميل العَقَدي للشيعة الاثني عشرية قد ظهر على حال مؤسسي هذه الحركة وأقوالهم، وصرَّح غير واحد من السياسيين في اليمن أنَّ إيران هي الداعم الرئيس لهذه الحركة التي تسعى للانفصال، والقنوات الشيعية الفضائية أيضًا تقف مع الحركة الحوثية وتظهرهم مظهر المظلوم. فالمخطَّط الصفوي لابتلاع العالم الإسلامي واضح للعيان من خلال أذرعه الموزَّعة هنا وهناك، ليس هذا من قبيل المبالغة ولا وقوعًا في هاجس المؤامرة، بل الأحداث تحكي , والوقائع تنطق بهذا المكر الكُبَّار، ولعل تصريحات وزير الخارجية الإيراني وتحذيره لدول الجوار من التدخُّل في شؤون اليمن، وأنَّ حماية الشيعة في كل مكان مسؤولية إيرانية - لهو أكبر شاهد على هذا المخطط المبطن . ولا ندري والله هل تسليح تلك الجماعات المارقة ودعمها لا يُعَدُّ تدخُّلاً في الشؤون الداخلية اليمنية؟! هل سيسمح الفُرْس بتدخُّل الحكومات السنِّية لحماية أهل السنة في إيران من البطش الصفوي؟! عبادَ الله، ومما ينبغي معرفته وذكره في هذه الأحداث: أنَّ الثورة الصفوية قد بشَّرت أتباعها بقرب ظهور مهديِّهم الغائب المنتظَر، وأن هذا الظهور لن يكون إلا بعد ثورات متتالية على مَن ظلَم أهل البيت وسلَب منهم حقوقَهم؛ ولذا فهذه الثورات - بحسب المعتقد الصفوي - تمهِّد لخروج الإمام الغائب الحجة كما يزعمون. نسأل الله - تعالى - أن ينصرنا على مَن بغى علينا، وأن يردَّ كيد الروافض في نحورهم، وأن يخلِّص بلاد المسلمين من شرِّهم وفِتَنهم، وأن يضرب عليهم ذلاًّ وهوانًا من عنده، ومَن يهن الله فما له من مكرم. أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه رحيم ودود. الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن اجتبى. أمَّا بعد: فيا إخوة الإيمان، هذه البلاد الغنية بثرواتها الغالية بمقدساتها كانت - ولا زالت - هدفًا للأطماع الفارسية؛ فهذا الاعتداء الآثم على أطراف البلاد جاء متزامِنًا مع حملات فارسية تشويهية على بلدنا وعقيدته ومنهجه، وكان آخرها مطالبة كبارهم بالسماح للشيعة بإحياء شعائرهم في الأماكن المقدسة، وإعلان البراءة من المشركين في موسم الحج، وما ذاك إلا لتحقيق مكاسب سياسية وتلميع صورة التشيُّع وإظهارهم بدور المناضل عن قضايا الأمة . والكل يعلم , والتاريخ ينطق أن هؤلاء الروافض لم تكن لهم صفحة بيضاء مع أهل الإسلام، ولم تكن لهم فتوحات عبر التاريخ تُذْكَر، وإنما هم خنجر يطعن في ظهر الأمة . واسألوا التاريخ : مَن الذي سلَّم القدس بعد عمر للنصارى الصليبين؟! مَن الذي سرق الحجر الأسود واغتصبه في الأحساء اثنين وعشرين سنة؟! مَن الذي كان سببًا في سقوط الخلافة الإسلامية العباسية؟! مَن الذي عاق الفتوحات العثمانية في قلب أوروبا وطعنها من الخلف؟! مَن...؟! ومَن...؟! سلسلة طويلة من المؤامرات والدسائس والخيانات . إنها الحركات الباطنية الرافضية التي أنشَأت فِرَقًا للموت ولكن على أهل السنة، وكل ذنبهم أن ترضَّوا عن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - . ثم حُقَّ لكل مسلم سنِّي أن يتساءل: هل من البراءة من المشركين أن تتعاون حكومة الملالي مع مَن تصفهم بالشيطان الأكبر في إسقاط حكومتين لأهل السنة، كما قال وزير خارجية إيران: \"لولا إيران لما احتلت أمريكا العراق، ولولا إيران ما احتلت أمريكا أفغانستان\"؟! إنَّ على شيعة اليوم - قبل أن يعلنوا البراءة من المشركين - أن يتبرَّؤوا من الشرك نفسه ؛ من دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والحج إلى مراقد الأئمَّة، والطواف حول قبورهم، وجعلها مزارات معظَّمة، وغير ذلك من الشِّركيات التي هي من صميم مذهب الرافضة. وبعدُ، إخوة الإيمان: فإن المشكلة ما زالت قائمة، والوضع ما زال متأزِّمًا، والأفاعي الصفوية ما زالت تتحرَّك وتنفث سمَّها هنا وهناك ، والواجب على أهل الإسلام في هذا البلد وخارجه اليقظةُ التامَّة، وتقدير المخاطر، واستدفاع هذه الفتن، والعمل الدؤوب على نصرة الدين ومواجهة المبطِلين بالكلمة والمال، كلٌّ بحسبه وموقعه لا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها، وهذه الاستطاعة يمكن إجمالها فيما يلي: أولاً: العمل الجادُّ على نشر مذهب أهل السنة في العالم الإسلامي، ودعم المؤسَّسات في سبيل تحقيق هذا الهدف، وبذل الجهد المضاعف في تلقيح البقاع الإسلامية من فيروس الترفُّض، وبخاصة في الأماكن التي ينتشر فيها الفقر والجهل. ثانيًا: إبراز الجانب العَقَدي لهذه الحركات الباطنية الحاقدة، والتي - للأسف - غابت عن لغة الإعلام مع زحمة التحليل السياسي. ثالثًا: على دعاة الإسلام وإعلاميِّيهم وتجَّارهم إنشاء قنوات إسلامية تواجه القنوات الشيعية ذات الطابع الطائفي التحريضي، فعصر اليوم هو عصر الإعلام، وسلاح الإعلام أشدُّ فتْكًا وأوسع انتشارًا. رابعًا: أن على الدول الإسلامية السنية أن تتقوَّى بذاتها، وأن تسعى لامتلاك القوَّة التي تردع أطماع الفرس على البلاد السنية، خصوصًا ونحن نرى الخصم يحدُّ سكاكينه ويستعرض قوته. خامسًا: المواجهة العسكرية الحاسمة لكلِّ حادثة شغَب واجتراء وفَوْضى من هذه الحركات الباطنية، سواء على الحدود أو في الشعائر المقدسة، فمخالب هذه الأصابع العميلة إذا لم تقلَّم سيزداد فتكها وشرُّها في مستقبل الأيام . خامسًا: ومن المهم أيضًا التفرقة بين مذهب الزيدية وغلاتهم من الجارودية؛ فمن الخطأ تصوير الحوثيين على أنهم هم الزيدية، فهذا التصوُّر والتصوير يخدم المصالح الفُرْسية التي تسعى لتقوية هذه الحركة وتزعيمها على غيرها من الطوائف الزيدية تمامًا كما صنعت مع شيعة لبنان. فالشيعة - قديمًا في لبنان - لم يكونوا على خطِّ مذهب ولاية الفقيه، ولكن مع بروز حزب الله الإيراني أصبح هذا الحزب هو الممثِّل للشيعة؛ لأنه الأقوى والأعلى صوتًا , وتلاشت وخفتت الأصوات الأخرى. سادسًا: ومن المهمِّ أيضًا رصُّ الصف الداخلي وتوحيد الكلمة، وعدم إثارة ما يفرِّق ويشتِّت، وردُّ الأمر في المسائل الشرعية إلى أهل العلم الراسخين، وفي المسائل السياسية إلى أهل السلطة. سابعًا: ومن واجبنا أيضًا الدُّعاء لإخواننا المرابطين في أطراف البلاد المدافعين عن الحرمات والمقدَّسات، مع شكرهم وشدِّ أُزُرهم والإشادة بعملهم وبطولتهم. نسأل الله - تعالى - أن يحفظ لبلادنا أمنها وإيمانها وعقيدتها واستقرارها، وأن يردَّ كَيْد الكائدين في نحورهم، وأن يركِس أهل الفتنة والفساد والزيغ والعناد. اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد. إبراهيم بن صالح العجلان |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا يا اختي ام عبد الله
|
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
جزانا الله وإياكم حبيبتي اشكر لك المرور |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. بارك الله فيك أختي الفاضلة. موضوع قيم،وفي وقته. *** وهو أمر من تدبير الروافض الكفارالمجوس لترويع الحجاج والعباد و البلاد. ويوجد معنا في المنتدى من يدافع عنهم ويدعوا إلى عدم قتالهم لأنهم مسلمون..ولم ينكر عليهم دخول الأراضي السعودية؟؟؟والله إني أشك فيه وفي عقيدته. فأي نوع من المسلمين هم ومن يدافع عنهم؟؟؟؟ هؤلاء الحوثيين هم أداة تلعب بها إيران وغرضها الحجاز و الشام. لكن ضعف العقيدة و التوحيد يفعل بالإنسان الأ عاجيب. نسأل الله النصر و التمكين للسعوديين ضد الحوثيين الروافض الأنجاس. في حفظ الله. |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
اللهم آمين اللهم آمين ربنا عليهم هو القادر اشكر مرورك مراقبنا الفاضل |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بعد اذن اختنا الفاضله ام عبدالله انا ارفض رفضا تاما دخول ابو الشيماء هنا في هذا الموضوع لتكفير المسلمين والتلميح علي اخوانه بفساد العقيده فهو قد اعتاد علي ذلك ولقد اتيته وافحمته بالدليل والبرهان علي سوء نهجه التكفيري من اقوال السلف ومن القران ومن السنه حتي عندما احتج بكلام شيخ الاسلام بن تيميه رددت عليه ايضا بكلام شيخ الاسلام اذا ليس له حجه بعد الان هذا الموضوع الاول هنا http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=87907 وهذا الموضوع الثاني هنا http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=87907 فتأملي كلمته هذه اقتباس:
فامن المملكه فوق كل حساب وقد اوضح فضيله المرشد ذلك فالاخ ابو الشيماء رغم احترامي له لا يفتأ ابدا من تكفير المسلمين والتحريض لقتلهم وهذا لا يليق به لكونه مشرف هنا ولا يصح ان يدخل نفسه في تلك المهاترات تحياتي واعتذر للخروج عن الموضوع ولكن رده هو الذي دفعني لذلك في امان الله |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل أبو مالك الطيب الأخ مراقبنا الفاضل ابو الشيماء لم يخطيء بتكفير الروافض وهل بعد سب الصحابة وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كفر؟ عباد القبور أدعوا حضرتك للإستماع لهذه المحاضرة بعنوان هل الروافض كفار أم مسلمون ؟؟ http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=54895 مواقع بالصوت والصورة يصرح فيها علماء الدين الشيعي الإمامي بقتل المسلمين وهدم مساجدهم ·مقاطع لمشايخ الشيعة الامامية تدعو لقتل المسلمين شيخان رافضيان: حاتم الأعرجي والشيرازي يفتيان بقتل الوهابية. http://media.masr.me/evUUsNWqZ9c الشيخ الرافضي حاتم الأعرجي يفتي بالقتل باسم الامام الحجة وبعض المناظر المؤلمة http://media.masr.me/J0FVW3KGfTM&NR=1 الشيخ الرافضي حاتم الأعرجي يفتي بالقتل باسم الامام الحجة وبعض المناظر المؤلمة http://media.masr.me/jS6Yo...eature=related ·مقاطع لحرق مسجد http://media.masr.me/ngnl2tC_wXY جيش مقتدى الصدر يحرق احد المساجد http://media.masr.me/7ieN_VeFNBQ ·مقطع فتوى الشيخ الرافضي الصفوي ياسر الحبيب لحرق مساجد السنة http://media.masr.me/IJtu7...eature=related ·مقطع لجرائم مليشيات جيش المهدي http://media.masr.me/MGaPM...eature=related ·مقاطع من جرائم الصفويين الرافضة http://media.masr.me/glFA3O7tyaU&NR=1 http://media.masr.me/LDdKq...eature=related http://media.masr.me/brs2z_J6Vt4&NR=1 http://media.masr.me/ONQUN...eature=related |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
على مر التاريخ والعصور لم يخلق الله بشرا أشد عداوة وحقدا وبغضا للمسلمين من المشركين واليهود قال تعالى: {ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا...}، ولا يوجد على وجه البسيطة اليوم أعظم شركا لله عزوجل من الشيعة الرافضة الإمامية الإثنى عشرية الصفوية عباد قبور آل البيت، ولا أدل على ذلك من قول قائلهم: هي الطفوف فطف سبعا بمغناها * فما لمكة معنى مثل معناها أرض ولكأنما السبع الشداد لها * دانت وطأطأ اعلاها لأدناها أبا حسن أنت عين الإله * وعنوان قدرته السامية وأنت المحيط بعلم الغيوب * فهل تعزب عنك من خافية وأنت مدير رحى الكائنات * ولك أبحارها السامية لك الأمر إن شئت تحيي غداً * وإن شئت تسفع بالناصية ولقد ساعد في زرع و إنماء وإذكاء هذا الحقد والبغض والرغبة في قتل المسلمين والتنكيل بهم في: العراق وإيران، وأفغانستان عدة عوامل هي: ·قيام الثورة الصفوية الخمينية الرافضية في إيران فصار لدين الرافضة الصفوي دولة تحتضنه وتدعو اليه بإسم الإسلام وهم منه أبعد. ·انهيار نظام صدام حسين حاكم العراق السابق على يدي راعي الصليبية أمريكا وتمكينها للروافض الموالين لها والذين استدعوها واستعدوها على نظامه ومن قبله نظام طالبان الأفغاني المسلم. ·استغلال بعض القادة الروافض لهذا التمكين فأنشأوا المليشيات العسكرية، وأمدتهم دولة إيران الصفوية بالسلاح والمال، لقتل الآلاف من المسلمين السنة والتنكيل بهم وحرق مساجدهم. ·قيام حزب الله االرافضي بقيادة حسن نصر الله في لبنان وتهديده للدولة اللبنانية بالتفكيك وعدم الإستقرار وحمل السلاح في وجه المسلمين السنة، مستغلا جهل من اغتر به في مواجهته المزعومة والمصطنعة لإسرائيل[1]، وأنه حامل لواء الجهاد في هذا الزمان – على الرغم ان كتب التاريخ قاطبة لا تذكر لأتباع الدين الشيعي أي جهاد ونشر للإسلام!!!. ·تحالف النظام السوري البعثي الإسماعيلي النصيري مع الدولة الصفوية وحزب الله. فانتهك الرافضة الصفويون أعراض المسلمين وحرماتهم واستباحوا دمائهم و أموالهم، ذنبهم ولاؤهم لدينهم ورموزه من أئمة الصحابة وأمهات المؤمنين، وكأن التاريخ يعيد نفسه ليذكرنا بتلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في بغداد في القرن السابع الهجري، ومجزرة صبرا وشاتيلا على يد عصابات حركة أمل الشيعية الرافضية الصفوية في لبنان، ومجاز المسلمين السنة في إيران والعراق. وأنا هنا أسوق روايات القتل المنثورة في كتب دين الشيعة الإمامية التي تدعو وتحث على قتل العرب والمسلمين والتنكيل بهم وجمع السلاح لنصرة مهديهم والذي بعثته نقمة على العرب والمسلمين، فيقتلهم شر قتلة ويهدم مساجدهم ويدنس مقدساتهم، وأكتفي بذكر المصادر التي أسندت الروايات وأعرضت عن المراجع الأخرى حتى لا أثقل حاشية البحث. لكن ذكر هذه الروايات في تلك المراجع من بعد عصر الرواية الشيعى وحتى اليوم يدل على اعتماد علماء الشيعة الإمامية لهذه الروايات وإعتقادها. كما أذكر بعض مواقع على الإنترنت لبعض مشايخ هذا الدين الصفوي صوتا وصورة يدعون لهذه العقيدة الإرهابية مثل الرافضي الصفوي ياسر الحبيب وحاتم الأعرجي وغيرهما. فلا حول ولا قوة إلا بالله، وأقول لإخواني المسلمين: لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. كتبه: أبو الأشبال نداء من أبي الأشبال إلى من يهمه أمر المسلمين من: العلماء والقادة والمفكرين والدعاة أقول: إن خطورة معتقد الشيعة الإمامية الرافضة الصفوية والذي يكمن في: ·تصريحه في كتبه المعتمدة بوجوب قتل المسلمين والعرب من قبل مهديهم عند خروجه. ·طلبه من أتباع الدين الشيعي الإمامي إعداد أنفسهم وتجهيز أسلحتهم لنصرته، لتنفيذ هذا القتل تحت رايته. ·يؤيده ويشهد له تصريح دولة إيران الصفوية راعية هذا المعتقد وحاضنته رغبتها في امتلاك السلاح النووي. ·إستقواء المليشيات الشيعية في العراق وحزب الله في لبنان واستمدادهم للمال والسلاح من دولة إيران. أوجه ندائي لعلماء الأمة الإسلامية ممثلة في: 1.رابطة العالم الإسلامي 2.هيئة كبار علماء السعودية 3.هيئة علماء الأزهر والمغرب العربي 4.علماء القارة الهندية وندوة العلماء بها 5.علماء الباكستان أرى خلل الرماد وميض جمر ويوشك أن يكون لها ضرام فإن النار بالعودين تذكى وأن الحرب مبدأها الكلام 1.عقد إجتماع عالمي لأجل ذلك لمناقشة هذا الموضوع الخطير والحكم على هذه الطائفة هل هي من المسلمين أم من أعدائهم. 2.كما أدعو كافة القنوات الفضائة الإسلامية، لطرح هذا الموضوع من خلال برامجها ودعاتها ومناقشته، لتثقيف أفراد الأمة وبيان خطورة هذه الطائفة الخبيثة علينا. 3.أوجه ندائي لجميع منظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة لتدارس عقيدة القتل الشيعية ومناقشتها، مع زعماء هذا الدين في دولة إيران، وخصوصا وأن في العرب مسلمين ونصارى ويهود ودروز وطوائف متعددة، لها حق الحياة والإستمتاع بها بما كفلتها لها معتقداتها. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد. الأدلة والبراهين على وجب قتل العرب والمسلمين من يجب قتله في معتقد علماء دين الشيعة الإمامية صرح علماء دين الشيعة الإمامية أن الواجب قتله في معتقدهم دونما سبب موجب للقتل هم: 1.الناصبي 2.العرب 3.القرشيين 4.عموم الناس 5.أصحاب مهدي الشيعة 6.منكر الإمامة (أس الإعتقاد في دين الشيعة الإمامية). يكثر ترداد مصطلح الناصب وجمعه نواصب في مصادر ومراجع دين الشيعة الإمامية وعلى ألسنة علمائه وأتباعهم، وأن المقصود به هو: المسلم السني أو المسلمين السنة. يدل عليه كلام علماء دين الشيعة الإمامية وأئمتهم: ·قال المجلسي في البحار: "وقد روي بأسانيد معتبرة عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا ابغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرؤون من عدونا وأنكم من شيعتنا".[2] ·كما ذكر نقلا عن كتاب زيد النرسي قوله: "قلت لابي الحسن موسى عليه السلام: الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر، ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه؟ فقال: تبروأ من فعله ولا تبرؤوا منه، أحبوه وابغضوا عمله، قلت: فيسعنا أن نقول: فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر: الكافر الجاحد لنا الناصب لأوليائنا".[3] ·ذكر بعض علماء دين الشيعة الإمامية الذي يعتقدون أن الناصبي هو المسلم السني: 1.يوسف البحراني (ت 1186).[4] 2.علي السيستاني في فتوى له عن سؤال عن بعض الفرق الإسلامية تظهر العداوة بشكل علني للشيعة الإمامية، فأجاب بأنهم هم النواصب.[5] 3.حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني الذي عرف الناصب الذي يقدم الخلفاء الثلاثة على علي، وهو الذي يقال عنه "سنيا".[6] 4.النواصب هم: علماء المسلمين أهل السنة كابن تيمية وابن كثير وابن الجوزي والذهبي وابن حزم وغيرهم، وهو قول على آل محسن.[7] 5.محسن المعلم الذي عد الصحابة وذكبارهم وكثيرا من أئمة التاببعين فمن بعدهم من النواصب. انظر كتابه النصب والنواصب. فهذا هو الذي يعتقد علماء دين الشيعة الإمامية الصفوي وجوب قتله وحث أتباعهم على ذلك كما هو مثبت في الأدلة الآتية صراحة. المقدسات الإسلامية التي يدنسها مهدي الدين الشيعي الإمامي ويعتدي عليها ويدنسها وهذه المقدسات ذكرنها مفصلة بأدلتها أدناه نذكرها هنا على سبيل الإجمال وهي: 1.هدم البيت الحرام 2.هدم المسجد النبوي 3.هدم مساجد المسلمين عموما 4.التعدي على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومسجده وإخراج جثتي ضجيعيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وحرقهما 5.التعدي على قبر زوجة نبي الإسلام عائشة رضي الله عنها وإخراجها وإقامة حد الفرية عليها. نقل هذا الإجماع أحد علمائهم هو: (نعمة الله الجزائري ت 1112 هـ)[8]. كما ذكر هذا الإجماع (محسن المعلم) أحد علمائهم المعاصرين فقال: "أجمعت كلمة الشيعة الإمامية على أن الناصبي حكمه حكم الكافر من حيث الإعتقاد". ثم ينقل عن أبي القاسم الخوئي أحد كبرائهم المعاصرين قوله: "والأظهر أن الناصب في حكم الكافر وإن كان مظهرا للشهادتين والإعتقاد بالمعاد".[9] كما ذكر الصدوق (ت 381 هـ) من أئمة الشيعة: "عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية، فقلت له كل من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم، والواقف كافر، والناصب مشرك".[10] ومما ذكره المجلسي في كفر عموم المسلمين قوله: "بل يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الاحكام، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة، لعلمه باستيلاء المخالفين، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم، فاذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الامور، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب، وبعد التتبع التام، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الالباب".[11] يقول أبو الأشبال: من خبر كتب القوم وطالعها عرف أن مصطلح المخالفين عندهم هم علماء السنة. وهنا أيضا تظهر عقيدة التقية المقيتة في معتقد علماء الدين الشيعي الإمامي، حيث أعتبروا مخالفيهم النواصب في حكم المسلمين لأن الحكومات بأديهم، وعيش الشيعة الإمامية تحت حكمهم، فإذا خرج مهديهم نقضوا هذه التقية وأظهروا الحكم بكفر المسلمين وقتلهم من قبل مهديهم وأتباعه. كما ذكر أيضا: "والاسلام هو الإذعان الظاهري بالله وبرسوله، وعدم إنكار ما علم ضرورة من دين الإسلام، فلا يشترط فيه ولاية الأئمه عليهم السلام ولا الإقرار القلبي، فيدخل فيه المنافقون، وجميع فرق المسلمين، ممن يظهر الشهادتين، عدا النواصب والغلاة والمجسمة، ومن أتى بما يخرجه عن الدين كعبادة الصنم، وإلقاء المصحف في القاذورات عمدا، ونحو ذلك".[12] فانظر كيف استثنى أهل السنة - النواصب بزعمه - من فرق المسلمين، وجعلهم في حكم عباد الأصنام، ونسي أنهم عباد لقبور أئمتهم!! كما ذكر المجلسي عن محمد علي ين محمد باقر البهبهاني أن له رسالة في: تنجس غير الامامي وخروجهم عن الاسلام.[13] فهذه نصوص واضحة متضافرة صرّح بها علماء الشيعة الإمامية في كتبهم المعتمدة بكفرنا وشركنا فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. [1]) ساهم في ذلك الإعلام الشيعي كقناة المنار وغيرها وبعض مذيعي قناة الجزيرة المنتمين لدين الشيعة الإمامي، وبعض جهلة الإعلاميين وأنصاف المتعلمين من علماء الأمة. [2]) بحار الأنوار (8/369). وانظر الكافي (8/235 رواية 314). [3]) المصدر السابق (68/147). [4]) انظر كتابه الحدائق النضرة (5/178). [5]) استفتاءات السيستاني (ص 103). [6]) انظر الاجوبة الخرسانية (ص 147 ، 157) [7]) انظر كشف الحقائق (ص 249). [8]) الأنوار النعمانية (2/306). [9]) النصب والنواصب (ص 609 - نقلا عن كتاب أبي القاسم الخوئي المسائل المنتخبة ص 56). [10]) كمال الدين وتمام النعمة (ص 668). [11]) بحار الأنوار (66/16). [12]) المصدر السابق (68/244). [13]) المصدر السابق (105/138). |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
الدليل الثاني:حث الدين الشيعي الإمامي أتباعه بعدم رحمة المسلم ولوكان مشرفا على الهلكة يثبت معتقد علماء الشيعة الإمامية أنهم أصحاب ملة حاقدة مبغضة للإنسانية جمعاء، وهي تعتقد جزما أن المسلمين السنة لا يستحقون الرحمة، وهو ما لم تعتقده في اليهود والنصارى والمجوس وسائر الطوائف. وإليك الأدلة: 1.عن جعفر بن محمد عليهما السلام قوله: "من كان همه في كسر النواصب عن المساكين الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم، ويكشف عن مخازيهم ويبين أعوارهم، ويفخم أمر محمد وآله جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججة على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا".[1] 2.عن أبي جعفر عليه السلام قوله: "لو أن كل ملك خلقه الله عزوجل وكل نبي بعثه الله، وكل صديق وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله عزوجـل من النار ماأخرجه الله أبدا، والله عزوجل يقول في كتابه: {ماكثين فيه أبدا}".[2] 3.عن عمر بن يزيد قوله: "سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية فقال: لا تصدق عليهم بشئ، ولا تسقهم من الماء إن استطعت، وقال لي: الزيدية هم النصاب".[3] 4.وفي رواية جاء فيها: "فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه، لا تطعمه ولاتسقه وإن مات جوعا أو عطشا و لاتغثه، وإن كان غرقا فاستغاث فغطسه ولا تغثه، فإن أبي نعم المحمدي كان يقول: من أشبـع ناصبا ملأ الله جوفه نارا يوم القيامة معذبا كان أو مغفورا له".[4] 5.يقول المجلسي معلقا على إحدى الروايات: "يحتمل الخبر الذي رويناه وجها آخر وإن كان قريبا مما ذكر، وهو أن هذا النوع من المحاسبة إنما يكون لمن يستحق العذاب الدائم ولا يستوجب الرحمة كالمخالفين والنواصب".[5] ففي هذه الروايات وأمثالها حَثُّ وتشجيع بالِغَين من علماء الشيعة الرافضة الصفوية الإمامية لأتباعهم، بالتقرب إلى الله بكسر المسلمين والكيد لهم، والغدر بهم وعدم رحمتهم ولو كانوا على شفا هلكة، وهو ما نلمسه اليوم من أتباع الدين الإمامي، ونظرة واحدة على مواقعهم في الإنترنت تكفيك لمعرفة ما هم عليه، وما تخفي صدورهم أكبر. الدليل الثالث : إعداد الشيعة الإمامية للسلاح وجمعه لقتل المسلمين يعتقد علماء الشيعة الإمامية أن أتباع مهديهم يجب عليهم إعداد السلاح وجمعه لنصرته عند خروجه، وحثهم على ذلك بذكر فضل هذا الأمر وأن من نوى ذلك طال عمره حتى يدرك المهدي أو أعوانه". والمتمعن في الساحة العربية والمتتبع للتحرك السياسي، للشيعة الإمامية في العراق ولبنان ودول الخليج العربي، ومن خلال تصريحات زعمائهم وعلمائهم السياسية والدينية يعرف أن الرافضة قد أحسوا بنوع عزة وقوة بعد: 1.الثورة الصفوية الخمينية، زادت بعد: 2.سقوط النظام العراقي وتولي الشيعة زمام الحكم. 3.إعلان دولة إيران راعية الدين الشيعي الصفوي رغبتها في الحصول على التكنولوجيا النووية. فظهرت بعض القوى الشيعية في المنطقة، وأظهرت حمل السلاح بدعوى مواجهة إسرائيل والأمريكان، كـ: فيلق بدر، وجيش المهدي، والمقاومة الإسلامية الشيعية في العراق، وحزب الله في لبنان، وظهور التأيد لهم من قبل بعض رموز الشيعة في الخليج، وقيام هذه المليشيات بجمع السلاح وتوجيهه نحو صدور السنة وقتلهم وتعذيبهم، وهذه المليشيات أنطلقت من قاعدة عقدية هي إعداد السلاح إستعدادا لنصرة مهديهم لقتل العرب والمسلمين. وهذا الجمع للسلاح علنا على مستوى المنظمات فضلا عن أفراد الشيعة حول العالم. والأدلة هي: 1.قال أبو عبدالله عليه السلام: (ليعدن أحدكم لخروج القائم ولوسهما فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسىء في عمره حتى يدركه فيكون من أعوانه وأنصاره).[6] 2.عن أبي عبد الله ع قال: (إذا قام القائم ع نزلت سيوف القتال على كل سيف اسم الرجل و اسم أبيه).[7] 3.يقول علي النمازي الشاهرودي أحد مشايخ الشيعة الرافضة الصفوية: "على كل سيف من سيوف أصحاب ولي العصر عليه السلام مكتوب كلمة تفتح ألف كلمة، وفي رواية ألف كلمة مفتاح ألف كلمة".[8] الدليل الرابع: إستباحة دماء المسلمين السُّنة يعتقد علماء الشيعة الإمامية وجوب قتل المسلم والترغيب في ذلك، وأن من فعل هذا الفعل الشنيع لا قصاص عليه، وأن من رغب في قتل مسلم فعليه قتله غيلة وغدرا، حتى لا يشاهده أحد فيقتص منه إنتقاما. وممن ذهب إلى وجوب قتل المسلم بدعوى النصب البروجردي أحد علماء الرافضة.[9] والأدهى من ذلك اعتقاد علماء دين الشيعة الإمامية عدم ثبوت القصاص على المؤمن بقتل الناصب.[10] وقال المجلسي: "فدم المخالفين وسائر فرق المسلمين محفوظة إلا الخوارج والنواصب".[11] 1.عن ابن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: "ماتقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لايشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال توه ماقدرت عليه".[12] 2.وفي رواية: أنه يسالم أهل الذمة ويقتل المخالفين – وهم المسلمين السنة - لهم في دولة الرافضة – وهذا يذكرنا بقتل أهل السنة في إيران والعراق بالآلاف - ونص الراوية: "روي في كتاب مزار لبعض قدماء أصحابنا، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : ...... فما يكون من أهل الذمة عنده ؟ قال: يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه واله، ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون قلت : فمن نصب لكم عداوة؟ فقال :لا يا أبا محمد ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين".[13] الدليل الخامس: عدم إقامة حدالقصاص على الشيعي الإمامي إذا قتل المسلم يعتقد علماء دين الشيعة الإمامية عدم ثبوت القصاص على المؤمن بقتل الناصب.[14] عن بريد العجلي قال: "سألت أبا جعفر عليه السلام عن مؤمن قتل رجلا ناصبا معروفا بالنصب على دينه غضبا لله تعالى يقتل به؟ فقال: أما هؤلاء فيقتلونه، ولو رفع إلى إمام عادل ظاهر لم يقتله. قلت: فيبطل دهم؟ قال: لا ولكن إن كان له ورثة فعلى الإمام أن يعطيهم الدية من بيت المال لأن قاتله إنما قتله غضبا لله عزوجل وللإمام ولدين المسلمين".[15] الدليل السادس: مهدي الشيعة الإمامية الصفوية قادم بالقتل ورعب الناس والعذاب يعتقد علماء الدين الشيعي الإمامي أن خروج مهديهم عذاب للناس، ويخرج بالسيف مسلطا على رقاب أهل الإسلام، وأنه يرهب الناس ويرعبهم فيما بين الخافقين، فيخافه أهل الدنيا كلها، ويقتل الناس ولا يرحمهم، حتى أنه يجهز بالقتل على الجرحى والهاربين من وجهه، ولا يستتيبهم بل يقتلهم بدم بارد ولا يراعي لهم حرمة، فلا حول ولا قوة إلا بالله. 1.عن أبي عبدالله(عليه السلام) " في قوله تعالى: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} قال: العذاب خروج القائم (عليه السلام)، والامة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه".[16] 2.عن المفضل، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن لصاحب هذا الأمر بيتا يقال له: بيت الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفأ ".[17] 3.عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: "بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى إذا أمر بضرب عنقه، فلا يبقى بين الخافقين شئ إلا خافه ".[18] 4.عن أبي عبد الله ع أنه قال: (ما تستعجلون بخروج القائم فو الله ما لباسه إلا الغليظ و لا طعامه إلا الجشب[19]و ما هو إلا السيف و الموت تحت ظل السيف). [20] 5.عن أبي عبد الله ع أنه قال: (إن عليا ع قال: كان لي أن أقتل المولى و أجهز على الجريح و لكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا و القائم له أن يقتل المولى و يجهز على الجريح).[21] 6.عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن على(عليهما السلام) يقول: (لو قد خرج قائم آل محمد (عليهم السلام) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرئيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذاه، أول من يتبعه محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلي (عليه السلام) الثاني، ومعه سيف مخترط يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر.يا أبا حمزة لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتت في دينهم، وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضا، وخروجه إذا خرج عند الاياس والقنوط.فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن خالفه وخالف أمره وكان من أعدائه، ثم قال: يقوم بأمر جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد على العرب شديد، ليس شأنه إلا القتل ولا يستتيب أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم).[22] [1]) تفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (ص 350). [2]) ثواب الأعمال للصدوق (ص 208). [3]) تهذيب الأحكام الطوسي (4/53). [4]) بحار الأنوار للمجلسي (96/72). [5]) بحار الأنوار (7/264). [6]) الغيبة للنعماني (ص 335). [7]) الغيبة للنعماني (ص 252)، [8]) مستدرك السفينة (ص 325). [9]) جامع أحاديث الشيعة (25/492). [10]) انظر وسائل الشيعة للحر العاملي (29/132)، مستدرك الوسائل (18/257). [11]) المصدر السابق (68/244). [12]) علل الشرائع للصدوق (ص 601). [13]) بحار الأنوار للمجلسي (52/376) [14]) انظر وسائل الشيعة للحر العاملي (29/132)، مستدرك الوسائل (18/257). [15]) الكافي للكليني (7/374). تهذيب الأحكام للطوسي (10/213). [16]) الغيبة للنعماني (ص 248). [17]) المصدر السابق (ص 245). [18]) المصدر السابق (ص 246). [19]) قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (1/272): "الجشب من الطعام هو الغليظ الخشن من الطعام". [20]) الغيبة للنعماني (ص 239)، الغيبة للطوسي (ص 460). [21]) الغيبة للنعماني (ص 237). [22]) المصدر السابق (ص 240). |
رد: الحركة الحوثية ... تاريخ سيء , وحاضر أسوأ
الدليل السابع:بعثة مهدي الرافضة الإمامية الصفوية نقمة على المسلمين يعتقد علماء الشيعة الإمامية أن مهديهم مبعوث نقمة للناس، ويعرض الإيمان على المسلمين،ومرادهم بالإيمان (ولاية علي رضي الله عنه)[1] فمن لم يؤمن بما يعرضه عليهم يقتله أو يفرض عليه الجزية ويخرجهم من بلدانهم وبيوتهم؟ 1.عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: (إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه و آله رحمة ويبعث القائم نقمة).[2] 2.عن سلام بن المستنير قال سمعت أبا جعفر ع يحدث: (إذا قام القائم ع عرض الإيمان على كل ناصب فإن دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة و يشد على وسطه الهميان ويخرجهم من الأمصار إلى السواد).[3] قال محمد صالح المازندراني: "الناصب غير الإمامية من فرق الإسلام".[4] الدليل الثامن: القتل وسفك الدماء ديدن الدين الرافضي الامامي الصفوي دعوى الإرهاب والقتل الصقت بالإسلام وأهله وقامت الدنيا ولم تقعد بسبب هذه الدعوى، والأولى أن تلصق هذه الدعوى وهي في الواقع حقيقة واقعة في دين الشيعة الإمامية، يثبتها الواقع والتاريخ، ففي رواية طويلة ذكرها الطبرسي أحد كبراء القوم يثبت فيها أن هذا المهدي يقتل القبائل المشركة، ويثأر لأولياء الله بزعمهم[5]. 1.عن جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: (والله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعا. قلت: متى يكون ذلك؟.قال:بعد القائم عليه السلام. قلت:وكم يقوم القائم في عالمه؟.قال:تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه، فيقتل ويسبي حتى يخرج السفاح). [6] 2.عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليه السلام)، قال: (زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فركب هو وابناه الحسن والحسين (عليهم السلام) فمر بثقيف، فقالوا قد جاء على يرد الماء، فقال علي (عليه السلام): أما والله لا قتلن أنا وابناي هذان وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم، تمييزا لاهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة). [7] الدليل التاسع: قتل مهدي الرافضة الإمامية الناس بدون ذنب إزهاق روح إنسان أمر محرم لايجوز في شريعة الإسلام إلا بسبب موجب، وليس هذا إلا للحاكم الشرعي، لكن شقي الرافضة الإرهابي السفاح يقتل الناس دونما سبب أو ذنب أو إستتابة: 1.عن أبي جعفر ع قال: (أول ما يبدأ القائم ع بأنطاكية فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصا موسى و خاتم سليمان قال وأسعد الناس به أهل الكوفة وقال إنما سمي المهدي لأنه يهدى إلى أمر خفي حتى إنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس له ذنبا فيقتله حتى إن أحدهم يتكلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار). [8] قلت: وقال في هذا الحكم الجائر شعرا ميرزا محمد تقي الموسوي الأصفهاني أحد مشايخ الرافضة الصفوية بعد أن ساق هذه الراواية فقال: "وفي هذا المعنى قلت أبياتا أثبتناها في صدر هذا الكتاب: بنفسي من يحيي شريعة جده * ويقضي بحكم لم يرمه الأوائل[9] ويجتث أصل الظالمين وفرعهم * ويحيي به رسم العلى والفضائل فيا رب عجل في ظهور إمامنا * وهذا دعاء للبرية شامل[10] 2.عن أبي الجارود قال:قال أبوجعفر عليه السلام: (إن القائم يملك ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم، يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، ويفتح الله له شرق الارض وغربها، ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد صلى الله عليه وآله، يسير بسيرة سليمان بن داود.....). [11] قلت: هل مخالفة الناس لدين محمد صلى الله عليه وسلم يبرر لمهدي الرافضة الصفوية قتلهم؟ 3.عن الهروي قال قلت لأبي الحسن الرضا ع: (يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق ع أنه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين ع بفعال آبائها فقال ع : هو كذلك فقلت وقول الله عز و جل {وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى} ما معناه قال صدق الله في جميع أقواله و لكن ذراري قتلة الحسين ع يرضون بفعال آبائهم و يفتخرون بها و من رضي شيئا كان كمن أتاه و لو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عزوجل شريك القاتل و إنما يقتلهم القائم ع إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم قال قلت له بأي شيء يبدأ القائم منكم إذا قام قال يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عزوجل). [12] قلت: وكيف عرف المهدي رضاهم بفعال أباهم وكيف سيحصرهم عن بقية الخلق ليقتلهم. الدليل العاشر: مهدي الشيعة الإمامية الصفوية يقتل الناس دون مبرر ولا يستتيبهم الإستتابة من أمو الفقه الإسلامي التي تدل على وسطية دين الإسلام وأهله وعلمائه، وهي مشروعة لمن خرج عن الإسلام بجهل، فيستتاب لعله يرجع وإلا قتل.[13] إلا أن دين الشيعة الإمامية الرافضي الصفوي ومهديه رمى بهذا الحكم عرض الحائط فقتل الناس مسلمهم وكافرهم عند خروجه بدون سبب أو إستتابة. تذكر هذه الرواية الباطلة في آخرها أن هذا مهدي الشيعة الإمامية السفاح، معه كتاب فيه أمر بقتل الناس دون استتابة، وفي ذلك يقول علي الكوراني أحد شيوخ الرافضة الصفويين - والذي يزعم أن مثلث برمودا هو من قواعد هذا المهدي العسكرية -: "والكتاب الذي معه هو العهد المعهود إليه من رسول الله بإملائه صلى الله عليه وآله وخط علي ع وفيه كما ورد: أقتل ثم أقتل ولا تستتيبن أحد".[14] عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: قلت له: (صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم ع فقال: اسمه اسمي. قلت: أيسير بسيرة محمد ص قال: هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته، قلت؛ جعلت فداك لم قال: إن رسول الله ص سار في أمته باللين كان يتألف الناس والقائم ع يسير بالقتل بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه).[15] قلت: وهذا من أعظم تناقضات دين الشيعة الإمامية وعلمائه الذين زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم الحد على عائشة رضي الله عنها بزعمه _ انظر الدليل 91 – لأنه بعث رحمة، وهنا يأمر صلى الله عليه وسلم بقتل الناس دون استتابة؟؟ الدليل الحادي العاشر: حثّ أتباع مهدي الشيعة الإمامية الصفوية على القتل تبين الرويات هنا فضل قتل الشيعي الإمامي لغيره بين يدي المهدي، وهذا الفضل لترسيخ عقيدة القتل في قلوب أتباع الدين الشيعي الإمامي، وحثهم على فعله وأنه لا يقتص منه .[16] وأقول: كم قُتل ونُكل وعُذب من المسلمين السنة في إيران على يد الحرس الثوري الصفوي وفي العراق بعد الإحتلال على يد مليشيات الشيعة الإمامية كفيلق بدر وجيش المهدي وغيرهما، وفي لبنان من قبل حزب الله والأولى بتسميته بـ (حزب اللات) بقيادة الشيعي الرافضي الصفوي حسن نصر الله، ومنظمة أمل الشيعية بقيادة المجرم الشيعي الرافضي نبيه بري، كل ذلك إنطلاقا من هذه العقيدة الإرهابية. وكل من ذكرنا من هذه المليشيات اكتسب قوته وسلاحه من الثورة الخمينية، خصوصا بعد محاولة إيران الحصول على السلاح النووي، وتولي الشيعة الإمامية الصفوية حكم العراق، إنطلاقا من من عقيدة جمع السلاح إستعدادا لنصرة المهدي وأتباعه إذا خرج. فاستغل زعماء وعلماء الشيعة الإمامية في العراق دعم إيران ضعف الحكومات السنية، وتجاهلها وغفلتها لما يحصل للمسلمين في كل مكان فقتلوا ألاف المسلمين السنة من العراقيين والفلسطينين اللاجئين في العراق. 1.عن سعد عن أبي جعفر ع قال: (حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن ممتحن أو مدينة حصينة فإذا وقع أمرنا وجاء مهدينا كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث وأمضى من سنان يطأ عدونا برجليه و يضربه بكفيه وذلك عند نزول رحمة الله و فرجه على العباد).[17] 2.عن جابر عن أبي جعفر ع قال: (من أدرك قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين و من قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا الخبر).[18] يقول المولى محمد صالح الزندراني (ت 1081هـ) أحد شيوخ الرافضة الصفوية عن هذه الرواية: "دل على أن ضرر المخالفين من هذه الأمة وإثمهم أعظم من ضرر المنكرين لمحمد صلى الله عليه وآله وإثمهم، ألا ترى أن ضرر العدو الداخلي أعظم من ضررالعدو الخارجي".[19] قلت: فهذه عقيدة القوم نحونا وما تخفي صدورهم أكبر، والمخالفون لعقيدة الدين الشيعي الإمامي هم المسلمون السنة! الدليل الثاني عشر: قتل مهدي الشيعة الإمامية الصفوية لمنكري الامامة وتهجيرهم من أوطانهم الإمامة هي أس الدين الشيعي الإمامي الصفوي ومناطه وهو الإسلام عندهم، وهذه العقيدة الباطلة ينكرها أكثر من مليار مسلم سني، فضلا عن غيرهم من أهل الديانات الأخرى، ويعتقد علماء الدين الشيعي الإمامي أن هؤلاء حكمهم القتل، أو دفع الجزية وتهجيرهم من أوطانهم –عقيدة التطهير العرقي -؟ 1.قال أبو عبد الله ع في قوله عزوجل {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} فقال: (والله ما نزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم ع فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم و لا مشرك بالإمام إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني و اقتله). [20] 2.ذكر فرات بن إبراهيم في تفسيره عن أبي عبدالله ـ عليه السلام في قوله تبارك و تعالى: {الذين يمشون على الارض هونا} إلى قوله: {حسنت مستقرا ومقاما} ثلاث عشر آية، قال : (هم الأوصياء يمشون على الارض هونا فاذا قام القائم عرفوا كل ناصب، نصب عليه، فان أقر بالاسلام وهو الولاية وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأديها كما يؤدي أهل الذمة).[21] 3.عن سلام بن المستنير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث: (إذا قام القائم عليه السلام عرض الايمان على كل ناصب فان دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة، ويشد على وسطه الهميان، ويخرجهم من الامصار إلى السواد).[22] الدليل الثالث عشر: قتل مهدي الشيعة الإمامية الصفوية لأهل المدينة النبوية المنورة ما ذنب جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلهم هذا المهدي المزعوم ؟ وما هو موقف شيعة المدينة والمعروفون بالنخاولة من هذه العقيدة؟، وهم يتلقون دينهم من أسيادهم مشايخ إيران الصفويين!! ويا ترى هل جمع شيعة المدينة سلاحهم إستعدادا لهذا اليوم فينقضوا على أهلها تقتيلا واستباحة لأموالهم وأعراضهم! فيجب على علماء المدينة النبوية على وجه الخصوص تحذير أهلها من هذا الخطر الداهم المحدق بهم والذي يعيش بين ظهرانيهم. عن علي بن الحسين ع قال: (يقتل القائم ع من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفُر[23] ويصيبهم مجاعة شديدة قال فيضجون و قد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها و يتزودون منها وهو قوله تعالى شأنه {وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ}[24] ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية و قد اجتمع الناس بالكوفة و بايعوا السفياني). [25] الدليل الرابع عشر: قتل مهدي الشيعة الإمامية الصفوية للقرشيين ترى ما ذنب القريشيين وهم قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبيلته، حتى يقتل منهم مهدي الشيعة الإمامية ثلاثة آلاف نفس على دفعات! لقد تفرق القرشيين في البلدان، وأصبحت مكة مئرز الإيمان ومأوى المسلمين من كل مكان؟ فكيف سيعرفهم هذا المهدي المزعوم. يعلل هذا القتل وسفك دماء المسلمين البريئة والمتعمد من أتباع دين الشيعة الإمامية (أحمد حسين يعقوب المحامي) وهو محامي شيعي إمامي رافضي، في كتابه (حقيقة الإعتقاد بالإمام المهدي المنتظر) بقوله: "وتكمن علة هذه البداية بأن بطون قريش هي صاحبة نظريات تأخير آل محمد، وتجاهل مكانتهم وعدم الإعتراف بها، وهي صاحبة النظرية الشهيرة (النبوة لبني هاشم والملك لبطون قريش)، وقريش هي التي اخترعت فقه الهوى، وأوجدت ثقافة التاريخ، وحولت الفقه والثقافة الى مناهج تربوية وتعليمية، وفرضتها بالقوة على الناس، وبطون قريش هي الأكثر كراهية في العالم لرئاسة آل محمد، فمن الطبيعي أن يرتب المهدي أموره مع هذه البطون، وأن يحاسبها حسابا عسيرا على ما فرطت في جنب الله، وما تسببت به من هدم الشرعية الإلهية، وحرمان البشرية من حكومة آل محمد ومن عدلهم ومن علمهم. ولأن قريش لها تأثير على العرب، فبعض الروايات بينت بأنه بثقافة التاريخ، وفقه الهوى وكراهية لرئاسة آل محمد، وهنا يكمن السبب في أن المهدي سيبدأ بقريش وسيصب نقمته عليها".[26] يقول أبو الأشبال: اتمثل هنا شعر أبي العتاهية: يكفيك من قول قبيح تركه قد يوهن الرأي الصحيح شكه 1.عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: (لو يعلم الناس مايصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم). [27] 2.عن أبي عبد الله ع قال: (إذا قام القائم من آل محمد ع أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات قلت و يبلغ عدد هؤلاء هذا قال نعم منهم و من مواليهم). [28] الدليل الخامس عشر: قتل مهدي الرافضة الإمامية الصفوية لأهل الكوفة روى أبو الجارود عن أبي جعفر ع في حديث طويل إنه قال: (إذا قام القائم ع سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية[29] عليهم السلاح فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب و يهدم قصورها و يقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز و علا).[30] ثم تزعم الشيعة الإمامية أن رضى الله يكون بذهاب هذا المهدي الإرهابي الى المدينة فيخرج اللات والعزى – قصدهم أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما من قبريهما فيحرقهما[31]، وسيأتي ذكره في الدليل الثامن عشر. [1]) انظر المتعة النكاح الممنقطع لمرتضى الموسوي الأردبيلي (ص 242). [2]) الكافي للكليني (8/233). [3]) الكافي للكليني (8/227)، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار للقاضي النعمان المغربي (3/376). [4]) شرح أصول الكافي (12/303). [5]) الاحتجاج للطبرسي (1/80). [6]) الغيبة للطوسي (ص 479). [7]) الغيبة للنعماني (ص 173). [8]) بحار الأنوار للمجلسي (52/390)، مستدرك السفينة للشاهوردي (ص 505) وعزاه لعلل الشرائع، معجم أحاديث المهدي للكوراني (ص 226)، تاريخ الكوفة للبرقي (ص 117)، مكيال المكارم لميرزا محمد تقي الأصفهاني (1/138) وعزاه لكتاب الغيبة لعلي بن عبدالحميد. [9]) مكيال المكارم (1/138). [10]) مكيال المكارم (1/138). [11]) الغيبة للطوسي (ص 474). [12]) علل الشرائع للصدوق (1/229)، عيون أخبار الرضا له أيضا (2/247). [13]) نيل الأوطار للشوكاني رحمه الله (8/8). [14]) عصر الظهور لعلي الكوراني ( ص 181). [15]) الغيبة للنعماني (ص 236). [16]) انظر وسائل الشيعة للحر العاملي (29/132)، مستدرك الوسائل (18/257). [17]) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار (ص 44). [18]) أمالي الطوسي (ص 232)، الكافي للكليني (2/223). [19]) شرح أصول الكافي للمزندراني (9/129). [20]) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (ص 670). [21]) تفسير فرات (ص 293). وانظر بحار الأنوار (52/373). [22]) أنظر الكافي (8/227)، وبحار الأنوار (52/375). [23]) بضم الفاء جمع جفر وهو البئر الواسعة التي تطو، موضع قريب من مكة. انظر معجم البلدان (1/102). [24]) ينظر تفاسيرهم [25]) بحار الأنوار (52/387)، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب (ص 80)، معجم أحاديث المهدي للكوراني (ص 367 ح 1805). [26]) (ص 266). [27]) الغيبة للنعماني (ص 303) [28]) الإرشاد للمفيد (2/383). [29]) الفرقة الثالثة من الزيدية البترية، اصحاب الحسن بن صالح، وأصحاب كثير النواء، وانما سموا بترية: لان كثيرا كان يلقب الابتر يزعمون ان عليا افضل الناس بعد رسول الله r وأولاهم بالامامة وأن بيعة أبى بكر وعمر ليست بخطأ. انظر مقالات الإسلاميين (ص 68). [30]) الإرشاد للمفيد (2/384). [31]) كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (ص 378). |
الساعة الآن : 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour