يحاولون صدك عن الاستقامة؟
بـســـم الـلـــه الرحمـــن الرحـيــم http://www.yabdoo.com/users/55389/ga...51_p126864.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليك يا من عادوكِ من أجل دينك إليك حبيبتي في الله سيجعل الله من بعد عسراً يسراً يقول العلامة بن العثيمين-رحمه الله- في ص99 (فأنت أيها الإنسان لا تسكت عن الشر ولكن اعمل بنظام وبتخطيط وبحسن تصرف وانتظر الفرج من الله ولا تمل فالدرب طويل لاسيما إذا كنت في أول الفتنة , فإن القائمين بها سوف يحاولون ما استطاعوا أن يصلوا إلي قمة ما يريدون فاقطع عليهم السبيل وكن أطول منهم نفساً وأشد منهم مكراً) فالثبات...الثبات قال -رحمه الله - في تعليقه علي الحديث رياض الصالحين ص 98 (أما السطحيون الذين تأخذهم العواطف حتي يثوروا ويستنفروا فإنه قد يفوتهم شيء كثير وأحذري أن تزلي فيفسد كل ما بنوا إن كانوا بنوا شيئا ) يقول الشيخ :ياسر برهامي في شريط ( موانع الالتزام ) من موانع الالتزام عند الكثـــــــــــــــــــيـــــــرين: من يأمره بعدم الالتزام ممن له عليه حق الطاعة، كالأب والأم وأقاربه، وأساتذته، فكل من حوله يقول له: لا تلتزم، سوف تضيع، ابتعد عن هؤلاء، ومن العجيب عندهم أنه لو ذهب إلى أماكن الفساد والفجور، لو زنى، أو شرب الخمر؛ لكان أهون عليهم من أن يذهب إلى المسجد! وهذا من انتكاس القلوب والعياذ بالله، ومن فساد التصور، ومن العقيدة المضلة التي أضلهم بها إبليس. فاعلم وفقك الله أنه لا يجوز أن يطاع مخلوق في معصية الخالق ولو كان أباً أو أماً فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين قوله: إنما الطاعة في المعروف. وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل. قال الشيخ شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقال عز وجل عن الوالدين وهما من أعظم الناس حقاً على الإنسان بعد ربه عز وجل وبعد النبي صلى الله عليه وسلم: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifوَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[لقمان:15]. وهذا هو السبيل الذي يجب أن تسلكه، فأحسن إليهما في غير معصية الله، واقض لهما حاجتهما في غير معصية الله، حتى تكون أحب إليهما من كل أحد غيرك، ووالله أن ذلك سوف يخفف من مقاومتهما لالتزامك، وليكن قصة غلام أصحاب الأخدود أسوة حسنة لك، فقد كان يضربه الساحر إذا تأخر عند الراهب، وإذا تأخر في طريق عودته ضربه أهله، فقال له الراهب حلاً للمشكلة: إذا خشيت الساحر فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر، على أنه كان حريصاً على طلب العلم والذهاب إلى الرفقة الصالحة، مع أنه يضرب ويؤذى ويعذب، ومع ذلك كله كان حريصاً على الالتزام والسير في طريق الخير. فأحسن إلى من حولك من الوالدين والجيران والأقارب، وسوف تكون أحب إليهم من كل أحد، واعلم أن المحبة بيد الله عز وجل، فإذا أحبك الله أحبك أهل السماء وأحبك أهل الأرض بتوفيقه عز وجل، وأنا أعلم والله رجالاً ونساء كانوا يشتكون من أبنائهم أو بناتهم الذين يلتزمون، فلا يريدون أن تنتقب الفتاة، ولا أن يلتحي الولد، ولا أن يسلكوا طريق الالتزام، فيقولون لهم: كفاكم أنكم تصلون، وأنا لا أقول لك: لا تصل، ولا تصم، بل صم وصل، ولكن ابتعد عن هؤلاء، وهم عندما يأتون يتصورون أن طاعة الأب والأم مقدمة على طاعة الله عز وجل، فيظنون أني سآمرهم: أن يحلقوا لحاهم مثلاً، أو أن تترك المرأة حجابها، فيستفتون في ذلك، فآخذ الأب أو الأم بعيداً عن هذا الولد، بعد أن أنصحه بمزيد البر فيما لا يخالف الالتزام، فأقول: للأب: أي أولادك أحب إليك؟ فيقول: فلان أو فلانة، الولد الملتزم أو البنت الملتزمة، فإذا هو أكثر محبة له على الرغم من أنه يشدد عليه وعليها أكثر من باقي الإخوة والأخوات؛ لأن المحبة بيد الله، وفي الحديث (قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء)،رواه مسلم فلا تجعل المنزل حجة، بل اجتهد في أن تكسب هذا المنزل، وأكثر من الدعاء لهم والتضرع لله سبحانه وتعالى. فهذه بعض المعاني التي أحببنا أن نشير إليها من موانع الالتزام عند الكثيرين، ونسأل الله عز وجل أن يغفر لنا تقصيرنا وذنوبنا. انتهي كلامه- حفظه الله- اعلمي حبيبتى فى الله أنه لا بد من البلاء قال تعالى {(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31)} . وأشد أنواع البلاء البلاء في الدين وما أعظم البلاء إن جاء من الأهل المقربون لكن الصبر علي المحرمات وأداء الواجبات والمصائب واجب فقدمي مالك دون دينك فإن أشتد البلاء فقدمي نفسك دون دينك عن أبي عبد الله خباب بن الأرت -رضي الله عنه- قال قال شكونا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا , ألا تدعوا لنا ؟فقال: (قد كان من قبلكم يؤخذ يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين , ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه , ما يصده ذلك عن دينه ,..الحديث ) أسألكن الدعاء إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي |
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
بوركتِ أخيتي وجُزيتِ الفردوس الأعلى من الجنة |
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
[QUOTE=أملي في الله;806790]
حياك الله أختي الفاضلة أسعدني مرورك الطيب جزاك الله خير ونفع بك http://www4.0zz0.com/2009/02/15/22/338304173.jpg |
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
شكرا على الكلام الطيب
|
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
[quote=محمود2009;807129]
لاشكر على واجب وفقكم الله ورعاكم :555: |
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
بارك الله فيكِ موضوع هام ورائع |
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
[QUOTE=أم عبد الله;807421]
وبارك فيك أيضا ووفقك لما يحبه ويرضاه |
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
بارك الله فيكِ موضوع هام
|
رد: يحاولون صدك عن الاستقامة؟
[quote=ام خديجه;959593]
وبارك فيك أيضا ورزقك الجنة |
الساعة الآن : 09:34 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour