الرد على الزنادقة والجهمية الذين أنكروا أن يكون الله على العرش
قَالَ الإمَامُ أحمد رَحِمَهُ الله فِي "الرَّد عَلَى الزَّنَادِقَة وَالجَهْمِيَّة" (ص48-49): أَنْكَرْتُمْ أَنْ يَكُونَ الله عَلَى العَرْشِ، وَقَدْ قَالَ الله تَعَالَى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" وقَالَ: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فِي السَّمَاءِ فَقَالَ: "ءَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ"، "أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا" وقال: "إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ" وقال: "إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ" وقال: "بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ" وقال: "وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ" وقال: "يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ" وقال: "ذِي الْمَعَارِجِ" وقال: "وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ" وقال: "وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" فَهَذَا خَبَرُ اللهِ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فِي السَّمَاءِ. |
الساعة الآن : 02:28 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour