قصة آية (3) خشوع القلوب
قصة آية خشوع القلوب قال عَزَّ مِن قائل في كلامه الطائل : ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) )) ، الحديد – 16 ، المشهور في سبب نزول هذه الآيات ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن مسعود – رضي الله عنهما – قال : " ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين " . وقال ابن عباس – رضي الله عنهما - : " إنَّ الله استبطأ المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن " . وقيل : نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ، ورُوي أنَّ المِزاح والضحك كثُر في أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – لمّا ترفهوا بالمدينة ؛ فنزلت الآية . ومعناها : ألم يَحِنْ للذين صدَّقوا الله ورسوله أن تلين قلوبهم عند الذكر والموعظة وسماع القرآن ، فتفهمه وتنقاد له ، وتسمع له وتُطيعه ، ولا يسلكوا سبيل اليهود والنصارى ؛ فقد أُعطوا التوراة والإنجيل فطالت الأزمان بهم فقست قلوبهم ، فاخترعوا كتاباً من عند أنفسهم ، فاستحقوا غضب الله ونقمته . جعلنا الله – بفضله وبرحمته – ممّن يقولون بلسان حالهم قبل مقالهم : " بلى يا ربُّ قد آنَ " وهدانا إلى صراط المؤمنين الموحّدين ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين ، اللهمّ آمين . صيد الفوائد |
رد: قصة آية (3) خشوع القلوب
جزاك الله خيرا وبارك بك |
رد: قصة آية خشوع القلوب
سلمت أناملك ع هذا المجهود الطيب_تحياتي
|
رد: قصة آية خشوع القلوب
بارك الله فيك أختي الغالية بالتوفيق |
رد: قصة آية (3) خشوع القلوب
جزانا الله واياكم بارك الله مرورك الطيب اخي الكريم مصطفى المسلم شكرا لك |
رد: قصة آية خشوع القلوب
اقتباس:
اشكر لك مرورك الطيب اخي الكريم بارك الله فيك |
رد: قصة آية خشوع القلوب
اقتباس:
وفيك بارك الله اشكر لك مرورك الطيب جزاك الله خيرا |
الساعة الآن : 10:30 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour