ملتقى الشفاء الإسلامي - المغرب يغلق مدرسة عراقية(شيعية) .يوجد فيديو .

بسم الله الرحمن الرحيم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

فتحت السلطات المغربية تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، في ما بات يعرف بقضية "التشيع داخل المدرسة العراقية التكميلية"، بالرباط.

بعد وضع مقررات وكتب خزانة المؤسسة تحت تصرف السلطات المعنية.

وفرضت قوات الأمن، أمس الأحد، طوقا أمنيا على المدرسة العراقية، وسط شارع النصر بالرباط، بعدما قررت الحكومة إغلاقها بقرار من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي.

وقالت أم أحمد، من الجالية العراقية بالرباط، لأبنائها قبالة المدرسة المذكورة، صباح أمس الأحد "لن يعود بمقدوركم، إلى جانب زملائكم طلاب وتلاميذ المدرسة العراقية التكميلية، استكمال مسيرتكم التعليمية بين ظهرانيها، ولا رؤية المديرة، سيت رحاب، بعد اليوم، ستوزعون على مدارس حكومية مغربية".

وتوقف أفراد العائلة العراقية أمام سياج فرض حول المدرسة، وهم مشدوهون، ينظرون إلى واجهة المؤسسة، التي جرى إغلاقها، وأسقطت يافطة تحمل اسمها من واجهتها الأمامية، بسبب "مخالفة مناهجها لمقتضيات النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي"، حسب بلاغ للوزارة.

وبينما اتهم محمد عبد الرزاق محمد الشمري، المواطن العراقي المقيم بالمغرب "المناهج التعليمية التي كانت تعتمدها المدرسة العراقية التكميلية بالمس بالتوازن العقائدي والروحي لأبنائه"، في إشارة إلى المذهب الشيعي، كشف الطالب أحمد وسط والديه أن "المؤسسة غيرت مناهج التعليم، وتتحدث عن الشيعة عدة مرات.

http://www.thirdpower.org/myadmin/me...thirdpower.JPG

وأكد محمد الشمري، في تصريح خاص بـ "المغربية"، أن "خزانة المدرسة العراقية التكميلية مليئة بالكتب والمناهج، التي تتحدث عن الأئمة الاثني عشر، ورموز الدين الشيعة".

واتهم الشمري مديرة المدرسة المشار إليها، الست رحاب، بـ"التورط، إلى جانب المسؤول عن حزانة المؤسسة، في ترويج كتب بين طلاب المدرسة تدعو إلى التشيع، بحكم انتماء المديرة إلى حزب الدعوة العراقي، المؤتمر بأوامر إيران".

وبرر اتهاماته بقوله "هناك في خزانة المدرسة كتب عن الشيعة الإمامية، والشيعة الجعفرية، وهناك مواد تعليمية في الدراسة الأولية هي عبارة عن روايات شيعية للتاريخ، لا يوجد ما يؤيدها في كل الكتب السنية".

وأوضح عبد الرزاق الشمري، الذي يعمل مراسلا لقناة (إم.بي. سي) التلفزيونية، أن "المدرسة العراقية التكميلية بدأت في خرق قوانين التعليم بالمغرب، مع تولي الحكم في العراق هيئات سياسية شيعية، قضى قياديوها نحو 35 سنة تحت ظلال حكام طهران، من بينهم صلاح السوداني، القيادي في حزب الدعوة، الذي كانت مديرة المدرسة المذكورة، قبل تعيينها في هذا المنصب، تعمل سكرتيرة مكتبه الخاص بالعراق.

وأضاف الأب أن فوجئ بأسئلة غريبة من طرف ابنائه لا يجد لها جوابا حول الشريعة..بل أن أغلبها يمس الصحابة....

في سياق متصل أوضحت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أنها " قررت إغلاق المدرسة العراقية التكميلية بالرباط، بعدما أوفدت لجنة بيداغوجية للتأكد من مطابقة المناهج التربوية المعمول بها في هذه المدرسة مع تلك المطبقة في المؤسسات التربوية الوطنية، وخلصت (اللجنة) بعد يومين من العمل داخلها، إلى أن مناهجها مخالفة لمقتضيات القانون 00 -06 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي بالمملكة".

وجاء إيفاد هذه اللجنة إلى المدرسة المعنية، حسب البلاغ، عقب تقدم مواطن عراقي، محمد عبد الرزاق محمد الشمري، في 3 مارس الجاري بشكاية إلى المصالح الأمنية المغربية ضد مديرة هذه المدرسة، بتهمة طرد ثلاثة من أبنائه لأسباب طائفية، واستغلال المدرسة لنشر مذهب ديني معين.

3 مؤسسات تستتقبل تلاميذ المدرسة المغلقة

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - زمور - زعير، أول أمس السبت، أنه، بناء على القرار القاضي بإغلاق المدرسة المسماة "المدرسة العراقية التكميلية"، تقرر ضمان استمرار تمدرس جميع التلميذات والتلاميذ المتمدرسين بها، بداية من الثلاثاء المقبل، بثلاث مؤسسات تعليمية بالرباط.

وأوضح بلاغ للأكاديمية أن الأمر يتعلق بمدرسة علال بن عبد الله (شارع محمد الزرقطوني، القبيبات، العكاري) بالنسبة لتلاميذ المستوى الابتدائي، والثانوية الإعدادية الإمام البخاري (شارع بين الويدان، بأكدال) لفائدة تلاميذ الثانوي الإعدادي، ومدرسة النصر (زنقة ابن عائشة، بباب تامسنة بالعكاري)، لفائدة تلاميذ الثانوي التأهيلي.

وأضاف المصدر أنه، تمهيدا لهذه العملية، سيجري، يوم 23 مارس، استقبال آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، الذين يتابعون دراستهم في السنة النهائية بمقر الأكاديمية، وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ الذين يتابعون دراستهم في باقي المستويات الدراسية بمقر النيابة الإقليمية، كما ستتخذ كل الإجراءات والتدابير التربوية اللازمة لتأطير ودعم التلاميذ.

المصدر:جريدة المغربية/23-3-2009

هذا تصريح الأبناء.

الرابط:
alwane_-.flv - 5.4 Mb

http://arabsh.com/mocpsl45enjx.html