ملتقى الشفاء الإسلامي - التعريف بالخوارج:

التعريف بالخوارج:
1- في اللغة: الخوارج في اللغة جمع خارج ، تطلق على طائفة من الناس معللين ذلك بخروجهم عن الدين أو على الإمام علي أو لخروجهم من الناس.
2- في الإصلاح: قال الشهرستاني" كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه ليس خارجيا سواء أكان الخروج في أيام الصحابة على الأئمة الراشدين أو كان بعدهم على التابعين لهم بإحسان والأئمة في كل زمان.
- أسماء الخوارج وسبب تلك التسميات...
- الخوارج أسماء كثيرة بعضها يقبلونه وبعضها لا يقبلونه ومنها:
1- الخوارج 2-الحروري
3- اليثراه 4- المارقة
5- المحكمة 6- النواصب
- الاسم الأول: هو أشهر أسمائهم وهم يقبلونه باعتبار وينفونه باعتبار آخر يقبلونه على أساس أنه مأخوذ من قول الله عز وجل :
ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯼ ﭼالنساء: ١٠٠
وينفونه إذا أريد به أنهم خارجون عن الدين أو عن الجماعة أو عن علي رضي الله عنه لأنهم يزعمون أن خروجهم على علي رضي الله عنه كان أمرا مشروعا بل هو الخارج عليهم في نظرهم.
- الاسم الثاني: فهي نسبة إلى المكان الذي خرج فيه أسلافهم عن علي
- الأسم الثالث : فهي نسبة إلى الشراء
- الاسم الرابع: فهي من خصوص الخوارج لتنطبق عليهم أحاديث الواردة في الصحيحين.
- الاسم الخامس: فهي من أول أسمائهم التي أطلقت عليهم وقيل أن السبب في إطلاقها عليهم إما لرفضهم تحكيم الحكمين وإما لتردادهم كلمة "لا حكم إلا الله"
متى خرج الخوارج:
- أختلف المؤرخون وعلماء الفرق في تحديد نشأتهم فهو خلاصة ذلك ما يلي:
1- أنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أنهم نشئوا في عهد عثمان رضي الله عنه.
3- أنهم نشئوا في عهد علي رضي الله عنه حين خرج عليه طلحة والزبير كما يزعم بعض علماء الإباضية .
4- أو حين خرج الخوارج من المحكمة عن جيشه كما هو الراجح.
أما المقصود في القول الأول : ما وقع للرسول عليه الصلاة والسلام في قيام ذي الخويصره – عبد الله ذي الخويصره التميمي - في أمتعة الفروات في جبه الرسول معترض على قمة الرسول عليه الصلاة والسلام وحيث قال في هذا القول كثير من العلماء: إلا أنه ينبغي التفريق بين بدء نزعة الخروج على صورة وظهور الخوارج كفرقة لها أداء وتجمع قوي.
- أما بالنسبة للقول الثاني: فهو رأي بعض العلماء أن أولئك الثوار البغاة كان هدفهم القتل عثمان وأخذ المال ولا ينطبق عليهم وصف فرقة ذات طابع عقائدي خاص.
- أما بالنسبة للقول الثالث: فإن طلحة والزبير رضي الله عنهما لا يصح وصفهما بالخوارج ولا ينطبق عليهما وصف الخوارج كفرقة وكان معهما أيضا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما ، وطلحة والزبير رضي الله عنهما من العشرة المبشرين بالجنة.