حَدِيثُ الْيَوْم /السبت / 17/03/1430هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم /السبت / 17/03/1430هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". * رواهـ الـبـخـاري. (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) قَوْله "مِنْ نَصَب": هُوَ التَّعَب. قوله: "وَلَا وَصَب": أَيْ: مَرَض، وَقِيلَ هُوَ الْمَرَض اللَّازِم. قوله: "وَلَا أَذًى": هُوَ أَعَمّ مِمَّا تَقَدَّمَ، وَقِيلَ: هُوَ خَاصّ بِمَا يَلْحَق الشَّخْص مِنْ تَعَدِّي غَيْره عَلَيْهِ. قَوْله: (وَلَا هَمّ وَلَا حُزْن): هُمَا مِنْ أَمْرَاض الْبَاطِن، وَلِذَلِكَ سَاغَ عَطْفهمَا عَلَى الْوَصَب. قَوْله: (وَلَا غَمّ): هُوَأَيْضًا مِنْ أَمْرَاض الْبَاطِن، وَهُوَ مَا يُضَيِّق عَلَى الْقَلْب. وَقِيلَ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاء الثَّلَاثَة وَهِيَ: الْهَمّوَالْغَمّوَالْحُزْن: أَنَّ الْهَمّيَنْشَأ عَنْ الْفِكْر فِيمَا يُتَوَقَّع حُصُوله مِمَّا يُتَأَذَّى بِهِ. وَالْغَمّكَرْب يَحْدُث لِلْقَلْبِ بِسَبَبِ مَا حَصَلَ. وَالْحُزْنيَحْدُث لِفَقْدِ مَا يَشُقّ عَلَى الْمَرْء فَقْده. وَقِيلَ: الْهَمّ وَالْغَمّ بِمَعْنًى وَاحِد. وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ: الْغَمّيَشْمَل جَمِيع أَنْوَاع الْمَكْرُوهَات، لِأَنَّهُ إِمَّا بِسَبَبِ مَا يَعْرِض لِلْبَدَنِ أَوْ النَّفْس. وَالْأَوَّل: إِمَّا بِحَيْثُ يَخْرُج عَنْ الْمَجْرَى الطَّبِيعِيّ أَوْ لَا. وَالثَّانِي: إِمَّا أَنْ يُلَاحِظ فِيهِ الْغَيْر أَوْ لَا، وَإِمَّا أَنْ يَظْهَر فِيهِ الِانْقِبَاض أَوْ لَا، وَإِمَّا بِالنَّظَرِ إِلَى الْمَاضِي أَوْ لَا. __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________________ وأسأل الله لي ولكم التوفيق وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم |
رد: حَدِيثُ الْيَوْم /السبت / 17/03/1430هـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
رد: حَدِيثُ الْيَوْم /السبت / 17/03/1430هـ
بارك الله فيك مشرفتنا الفاضلة غفساوية على حضورك
|
الساعة الآن : 09:05 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour