ملتقى الشفاء الإسلامي - الصهاينه متخوفون ..و احد قادة القسام يقول هذه هدية السماء

اختفاء 7 أطنان من المتفجرات الإسرائيلية في غزة

عثر عليها خبراء من الأمم المتحدة وتم تخزينها في مستودعات تشرف عليها حماس

المختصر / قالت الأمم المتحدة إن سبعة أطنان من المتفجرات التي ألقتها إسرائيل في عدوانها الأخير على قطاع غزة ولم تنفجر وعثر عليها الخبراء الأمميون اختفت قبل أن يتمكن هؤلاء الخبراء من تفكيكها.

وسارعت الأمم المتحدة بتوجيه نداء عاجل لإعادة تلك المتفجرات التي كانت مخزنة في مستودعات تشرف على حمايتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع.

واتهمت إسرائيل حماس بالاستيلاء على هذه المتفجرات، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المقاومة في غزة تتسابق إلى تفكيك وإعادة تصنيع عشرات القذائف والصواريخ التي ألقاها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة ولم تنفجر، وذلك بهدف استخدام المواد المتفجرة التي بداخلها ثانية.

وكان وفد من خبراء الألغام في الأمم المتحدة قد وصل إلى غزة وبحوزتهم معدات خاصة لتفكيك القذائف والمتفجرات بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 22 يوما، وكانت مهمتهم تحديد أماكن القذائف التي لم تنفجر وتفكيكها.

وتمكن الوفد من العثور على 7 أطنان من القذائف تم تجميعها في مخازن تشرف عليها حركة حماس في الثاني من فبراير الجاري، بينها قذائف تزن 2000 رطل وأخرى تزن 500 رطل، بالإضافة إلى قذائف الفسفور الأبيض.

6% لم تنفجر

وفي نفس السياق، أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن طيران الاحتلال استخدم قذائف تترواح أوزانها بين 227 و 950 كجم، منوهة إلى أن قرابة 6% من مجموع هذه القذائف لم تنفجـر.

وأضافت أن معالجة مثل هذه القذائف تتم عن طريق تفجيرها بشكل مراقب من قبل أجهزة أمنية مختصة، إلا أن ما يحصل في القطاع هو أن المقاومة تتسابق للحصول على المواد المتفجرة المستخدمة.

وقالت الصحيفة إن استخلاص المواد المتفجرة من القذائف ليست بالعملية المعقدة من الناحية التقنية، إلا أن هذه القذائف تحمل في داخلها متفجرات حساسة جدا للحركة، ومن الممكن أن تنفجر إذا تم تحريكها من مكان لآخر بشكل غير مراقب.

وتعترف مصادر عسكرية إسرائيلية بأن المقاومة في غزة قادرة على الاستفادة من هذه المتفجرات بشكل جيد، وأن لديها الكثير من المهندسين الذين لن يعجزوا عن تفكيكها وتركيبها في عبوات ناسفة جديدة قد تصـلهم قريبا.

وكشف تقرير أعدته بعثة طبية بريطانية عقب الحرب عن إلقاء إسرائيل خلال 22 يـوما من العدوان نحـو 1.5 مليون طن من المتفجرات، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت أسلحة غير تقليدية، وأنها مزجت قنابل الفوسفور بعناصر كيماوية أخرى غير معروفة.

هدية من السماء

وفي تصريحات سابقة لـ"إسلام أون لاين" قال أبـو معاذ (المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس): "بعد أن انتهى العدوان وانقشعت الحرب.. اكتشفنا العشرات من القذائف الصاروخية التي لم تنفجـر.. عدم انفجـارها هدية من السماء فتناثرها كان سيتسبب بمزيد من الخراب والدماء، كما أننا في المقاومة وجدنا فيها كنزا ثمينا".

ومن جانبه، أكد "أبو أنس" (أحد خبراء هندسة المتفجرات في كتائب القسام) أن المقاومة تعكف حاليا على تفكيك ما لم ينفجر من قذائف وصواريخ والاستفـادة ممـا في داخلها وخارجها.

وسقط أكثر من 1400 شهيد فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء، وجُرح أكثر من 5 آلاف آخرين في العدوان الإسرائيلي الذي بدأ يوم 27 ديسمبر 2008.

ويلفت أبو أنس في حديثه لـ"إسلام أون لاين" إلى أن 5% من مجمـوع ما ألقته إسرائيل من قذائف على القطاع لم ينفجـر، وقال: "بقاؤها كما هي يعـود سببه لخلل تقني وفني يتصـل بالصاعق الذي يسبب انفجارها".

ويقـول "أبو البراء" (المقاوم في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي): إن التعامل مع القذائف التي لم تنفجر يحتـاج إلى خبرة عالية، مشيرا في الوقت ذاته إلى تمكن المقاومـة من التعامل معهـا دون أي مشاكل.

وأضاف في حديثه لـ"إسلام أون لاين": "لدينا خبراء ومهندسون قادرون على التعـامل مع هذه الصواريخ.. وتفكيكها بما يخدم المقاومة"

المصدر: إسلام أون لاين

مخاوف صهيونية من قيام حماس بإعادة تصنيع مخلفات أسلحتها العسكرية

المختصر / أعربت دوائر صحافية عبرية عن قلقها البالغ من قيام حركة حماس بإعادة تصنيع مخلفات الذخائر والقنابل التى أسقطها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة خلال عدوانه الأخير.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الالكتروني إن كميات كبيرة من مخلفات القنابل والذخائر الصهيونية اختفت من مخازن الأمم المتحدة فى غزة، قبل إعدامها، متهمة حركة حماس بالاستيلاء على تلك الكمية البالغ حجمها سبعة أطنان، وأنها تعتزم إعادة تصنيعها مرة أخرى.
وصرح "ريتشارد ميرون" المتحدث باسم الأمم المتحدة فى القدس المحتلة للصحيفة العبرية قائلا:-" إننا لا ننشغل الآن بمن استولى على تلك المخلفات، بل كيف يمكننا العثور عليها فى أسرع وقت ممكن، لإعدامها فوراً، من أجل سلامة المواطنين، خاصة وأن بها مواد خطيرة قد تلحق أضرار بالغة بهم" على حد قوله.
وأضافت الصحيفة أن هناك وفدًا تابعًا للأمم المتحدة ينتظر الموافقة "الإسرائيلية" على إدخال معدات وأجهزة للقطاع لكي تستخدم فى إعدام تلك المخلفات الحربية.

المصدر: مفكرة الإسلام
وعدمن ربنا ورب اسرائيل بان الورثة لعباده المؤمنين
فها هي حماس العزة ترث اسلحة اسرائيل منعت الدول العربية دخول الاسلحة اليها فبقدرة ترث الاسلحة دون دفع اموالا وليست بالقليلة انما بلاطنان ومن يجعل الله حسبه فلن يخذله فهو ناصرنا ومعيننا