ملتقى الشفاء الإسلامي - مــــعــــجــــزة...هل قرأت مثل هذا!!!

كرامة والله الذي لا إله غيره إنها كرامة لهذا الشعب العظيم .....

لهذا الشعب الصابر المسلم المؤمن الموحد .....

هذه خريطة غزة :

http://www.arabswata.org/forums/uplo...1201433239.jpg
http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...a_jabaleya.jpg

وهي جزء صغير جدا أمام هذه الخريطة للدول العربية :

http://www.marinamool.com/vb/imgcache/29682.imgcache
http://www.aljazeera.net/mritems/ima..._52185_1_6.jpg

فكم حجمها من الدول العربية .....؟؟؟

وهذه الدول الإسلامية أو ما يسمى بالعلم الإسلامي أو عالم الغثاء كما أحب أن أسميه وهو ما ذكره لنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بأبي هو وأمي "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...stribution.JPG
http://anthro.palomar.edu/marriage/i...amic_World.gif

كل هؤلاء الغثاء بما حملت الأرض إلا من رحم الله يخشون الجيش الصهيوني كخشية الله أو أشد خشية ولا يتجرأ أحد أن يحارش اليهود أو أن يتكلم بهم خوف التأديب والموساد والغضب الأمريكي .....

فقيض الله لرجسة الخراب الصهيونية ثلة مؤمنة بالله تجاهد في سبيل الله استطاعت كسر هذه الهيبة الصهيونية وتمريغ أنف الإسرائيليين في التراب .....

لقد كان الهدف اجتياح غزة بالكامل وكانت الخطة تقتضي القبض على كل أفراد حماس وقادتها وجهزت السجون وتم الحديث مع الطاغوت عباس ليجهز زعرانه وكلبه دحلان ليستلموا غزة خلال الثلاثة أيام التي ستتسلى إسرائيل فيها بالبحث عن فلول حماس الهاربين .....!!!

كانت تضنهم القوميين العرب الملاحدة الكفرة الذين لا يحتاج معهم إلا أن يسمع صوت الدبابة ثم يولي الدبر كانت تعتقد أنهم صوتيوا العبد الخاسر جمال ......

كانت تحسبهم من نفس صنف سكرجية دحلان وزعران جبريل الرجوب ومجرمي منظمة التحرير وأنهم لن يصمدوا يوما واحد في أرض محدودة محاصرة منذ عقود من الزمن وقد أهلكهم الجوع والتعب وحصار محكم من زبانية العرب وطواغيت الجوار .....

كانت تظن أنها تواجه جيوش عربية ثلاثية ورباعية وخماسية ودروع من القش والورق صنعتها صحف رخيصة يقوم عليهم ثلة زنديقة مبدلة لدينها ....

http://aarabiah.isoc.ae/fun/images/c...7408816967.jpg

فوجدت رجال كالصخور رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه :

"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا "

وجدوا أمامهم ثلة تطلب الموت كما يطلب الحاكم العربي الحياة والكرسي وكما يطلب اليهودي أي حياة كانت .....

وجدوا أمامهم رجال لم يبالوا بالإعلام والأراجيف وقوة العدو وكثرته فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل :

" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "

وجدوا صمود وشموخ المسلمين ....

وجدوا أن كل يوم يسقط لهم شهيد يواجههم ألف رجل وألف صبي وألف امرأة .....

ثم نزل سقف الطلب الصهيوني من اجتياح غزة إلى وقف الصواريخ .....الله أكبر

ولم تقف الصواريخ واستمر العدوان وصمد الرجال .....

ثم قالت بنو صهيون السيطرة على أماكن إطلاق الصواريخ ...... الله أكبر

ولم يستطيعوا بكامل ترسانتهم وبكل عدتهم وعتادهم .....

ثم قالوا وقف إمداد الصواريخ أو تصنيعها ....... الله أكبر كيف زلزل الله يهود

استخدموا كل ما يمكن استخدامه من المحرمات الدولية والمحرمات الإنسانية ولكنهم فشلوا ورغم وقوف الإعلام العربي المأجور إلا من رحم الله معهم وهو الإعلام الذي طبل لشيطان الرافضة في لبنان وهو الإعلام الذي خاف أن يخسر سهرة مع عاهرة في مواخير لبنان فوقفوا مع لبنان من أجل خصر المارونية ومن أجل شعر الدرزية وها هم يقفون بكامل عهرهم مع يهود وخاب ظنهم لعنه الله عليهم أجمعين ....

والآن ينتظر العالم إعلان إسرائيلي مرتقب لوقف أحادي لإطلاق النار بغزة ....

فشلت حتى خطط تفريق العرب وإسهال المؤتمرات ظنا من رجسة الخراب أنها ستحقق لهم مكسب ...

والله إنها كرامة من الله وأنه نصر للمؤمنين والله أكبر والعزة لله ....

صبرا غزة فالنصر صبر ساعة ....

صبرا غزة فقد وعد الله الصابرين :

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

يا غزة أرض العزة يا غزة الكفاح يا غزة الإسلام يا كل رجال غزة ويا كل نساء غزة ويا كل أطفال غزة :

( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (*) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (*) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )

حينما رفع شعار لا إله إلا الله انتصرنا وكم من نكبت جرتها علينا دولنا بالقومية والوطنية وشعارات الزيف والخداع .....

ها هو شعار لا إله إلا الله ينتصر وها هم رجال التوحيد يفعلون باليهود ما عجزت عنه كل جيوش العرب وكل شعاراتهم منذ خمسين سنة من اللعب على الشعوب والخيانات المتتالية لليهود بهذا الشعار لا إله إلا الله محمد رسو الله عليه الصلاة والسلام تم تحقيق النصر والصمود .....
الله اكبر والعزة لله ....