قصيدة للشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي في ابو بكر الصديق رضي الله عنه
الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ مْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ |
اخي في الله بوركت على طرحك الرائع والعطر... حماك الله http://vb.qlbe.com/images/smilies/thanks.gif جزاك الله خير الجزاء ورزقنا الله واياك الجنان ان شاء الله |
آمين ... آمين جزاك الله خيرا يا وردة شفائنا على ردك الطيب ورزقنا وإياكم الفردوس الأعلى |
| الساعة الآن : 03:51 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour