ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   "هو وهي" و " راسين بالحلال " (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=58242)

فاديا 07-09-2008 07:31 PM

"هو وهي" و " راسين بالحلال "
 


" أنا فتاة في الثالثة والعشرين من العمر ، جامعية ، جميلة ودلوعة ، أرغب في الزواج من شاب لا يتجاوز الثانية والثلاثين عاما ، وسيم ، مقتدر ... للتواصل الجاد ، هاتف ..... "


يندرج هذا الإعلان نقلا عن إحدى القنوات التلفزيونية تحت قائمة ( البحث عن وظيفة زواج ).
وصيغة الإعلان لا تختلف كثيرا عن إعلانات ( طلبات الوظائف ) للعاطلين عن العمل من خريجي الحقوق الآداب .


والشروط المعلنة للزواج هي نفس شروط أي وظيفة أخرى ..السن المناسبة ،المركز الملائم ، الدخل الملائم ، المظهر الملائم.
ولربما تتوسع إعلانات الزواج هذه لتضم بنودا جديدة لمناقشتها مثل ( المؤخر والنفقة )، والتي تساوي ( المكافأة والمعاش ) في حالة الإستقالة أو الإقالة من الوظيفة .




إن الوسائل التي اتّبعها مجتمعنا ( الشرقي المحافظ ) للتغلب على أزمة الزواج ، هي نفس الوسائل التي يتّبعها للتغلب على أزمة العاطلين عن العمل . فالأمر بنظر المجتمع مرتبط ( بمبدأ البطالة ) .

البنت التي لا تجد زوجا ، تسمى عانسا
والشاب الذي لا يجد وظيفة ، يسمى عاطلا

والعانس يعتبرها المجتمع عاطلة ، لا تؤدي وظيفة في المجتمع، فالبنات ليس لديهن وظيفة أخرى يقمن بها غير الزواج ، فإن لم يتزوجن ، أصبحن يمثلن بطالة في المجتمع .


و(مكاتب التخديم ) للعاطلين عن العمل ، تشبه نظام ( الخاطبة ) الذي تقوم بخدماته قنوات الزواج التلفزيونية، مرورا بحلقات ( لكِ وله ) وانتهاءا بزاوية ( في القفص الذهبي ) في المجلات.


أنا لا أناقش مدى مصداقية هذه العروض ولو أن هذه مسألة أخرى ،

ولا أعرض ضوابط " مجتمع شرقي محافظ " ما دام انسلخ عن قيوده !

ولا أبحث عن النظرة الشرعية لهذا الأمر ، فهذا ليس عملي ،

ولن أناقش عروض وطلبات الزواج المقدّمة من الرجال ، فمنذ بدء التاريخ والطبيعي أن الرجل هو من يسعى للبحث عن الزوجة المناسبة ، ويطلب هذا ممن حوله وينتظر الترشيحات ، فإذا كان هذا ( مقبولا ) من الرجل ، ولو أنّي أنصح كل رجل يسلك هذا الطريق عبر ( تقليعات ) هذا العصر ، أن هذه الطريقة مناسبة إذا كان يريد أن يبتاع عربة ، أو يشتري أرضا ، أو يختار بيتا ، وليس (زوجة ) .


ولكني أعجب ،،
كيف أصبح من الطبيعي أن تعرض إمرأة مواصفاتها وشروطها على الملأ ( بحثا عن زوج ) ، أو تطمئن أحدهم أن الشروط التي طلبها تنطبق عليها !


أتساْل هنا يا ترى ! كيف اندثر الحياء ؟

ahmad12 07-09-2008 07:48 PM

صدقت أختي الكريمة للأسف قد انسلخت الكثير من النساء من حيائهن وأصبحن هنّ يبحثن عن الزوج ويتعلقن بالشباب دون حياء أو رادع

اللهم اهد شباب المسلمين وردهم إلى دينك ردا جميلا

أبوسيف 07-09-2008 10:24 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

موضوع هام بارك الله فيكِ مشرفتنا الكريمة فاديا

قبل أن أبدأ كلماتي ، أعلن أنني ضد هذه الطريقة للزواج ، أقصد الإعلان على الملأ بمواصفات فتاة أو العكس ، لما فيه من انتقاص لقيمة المرأة و الرجل على حد سواء ، و الهبوط برابط مقدس إلى هذا المستوى (الإعلاني) المنخفض من المشاعر التلفزيونية المزيفة.

و لكي لا أقع بمفردات ظلم لكلا الطرفين ، وجب علينا أن نقتنع بحقيقة أن الزواج التقليدي بات صعباً على كثير من الشباب ، لما يحمل من هموم مادية و اجتماعية كثيرة تثقل كاهل كل من يفكر للإقدام على الخطوة الهامة.

الآن ، لنسأل أنفسنا ما الذي يدفع فتاة لكي تستخدم هذه الطريقة للزواج .. و ما الذي يدفع الرجل للقبول بفتاة عرضت مواصفاتها أمام ملايين المشاهدين؟

أسباب مادية.. اجتماعية.. أم أنها خاصة بشكل بحت؟ كل ذلك يجب أن نضعه بالحسبان أمام مجتمع شرقي لا يرحم الفتاة إن تأخرت قليلاً عن الزواج ، لتأخذ نظراته إليها تتحول من حب إلى شفقة ثم إلى شك!

نعم نحن مجتمع لا يرحم ، و ننسى أن لنا بنات و أخوات و بنات عم و خال .. ما زلن عازبات.

في وقت يعرض كلا الجنسين نفسه على التلفزيون بهذه الطريقة ، لا نملك أن نلوم أحدهما دون الآخر ، و لا نستطيع أن نطلع صفة (ذكوري) على مجتمع يقبل بتلك الطريقة للزواج.

ربما تصطدم إعتراضاتنا على هذه الطريقة بمطالب الكثيرين من فتياتنا و شبابنا بأن ننظر إلى حقيقة وضعهم حولنا ، و حجم التحديات الأخلاقية التي يواجهونها كل يوم ، و رغبتهم الحقيقية بأن يكملو (نصف دينهم) و يصبح لديهم أطفال و أحفاد ، و يعيشوا كما أراد الله تعالى لهم بأن يكونوا خلفاء له في الأرض.. كل ذلك يجعلنا خجولين بعض الشيء من أن نتهمهم بإندثار حياؤهم.

جزاكِ الله خيراَ.

hamama22 07-09-2008 10:57 PM

الى اختي فاديا
 
:oالسلام عليكم حقيقة موضوع مهم اختي فاديا لكن انا لست موافقة معكي او مع الاخوة الدين نعتو من تفعلن دلك قلة حياء فيا اختي راعي مشاعر الاخوات خصوصا قبل الاخوه لان الفتيان و الله العظيم انت لا تعلمين مامدى معاناتهن الله الدي يعلم سبحانه ربما تكونين انت متزوجه و لا تشعرين بما يشعرن فاحترمي مشاعرهن صحيح انا لست مرتاحة لهده اطريفه من الزواج اتدرين لمادا لاني لا اعرف مامدى مشروعيتها و العلماء و ضعو ضوابط لهده الطريقه في الزواج بان يتم الاتصال مباشرة بولي الفتاة الى اخره من الضوابط التي تحفظ للفتاة كرامته ان هي تمسكت بها بالحرف الواحد ولقد سئل العديد من اهل العلم عن هده الوسيله وكانو يجيبون بانها غير جائزه الا بضوابط الى اخر كلامهم و لكن ليس احد من اهل العلم من اساء لهده الفتاة بكملة واحده فرجاء ارجوا ان لا نجرح احدا بكلامنا فوالله العظيم انت لا تعيشين معاناتهم التي هي ليست مسوغا لفعلهم فحقيقة على الانسان ان يعتصم بربه و يتوكلوا عليه سبحانه و ان يلجؤو الى الله تعالى بالدعاء و الاستغفاء نعم ننصحهم بهدا لكن لا ننعتهم بانهم قليلو الحياء او يعرضن مواصفاتهن امام الرجال فحرام علينا ان نتهمهن بهدا الاتهام و نسيئ اليهن هكدا فابلحب و العطف ننصحهن و ندكرهن بالله و ادا اردنا ان نعالج قضيه فرجاء نعالجها من منضور الشرع ان كنا اهلا لدلك و الا فلا نعالجها من منضور انها فقط لا تروق لنا فلنتقي الله في كلامنا و ارجو ان لا نتكلم الا بعلم ودرايه .و اعتدر ان كنت قد اسات لك بكلمه

ahmad12 07-09-2008 11:12 PM

للتوضيح فقط : معاذ الله أن اسيء لأخواتنا اللواتي يستخدمن هذه الطريقة ولكني تكلمت عن ظاهرة انتشرت بين فتيات المسلمين الا وهي انعدام الحياء عند الكثير منهن فترى هذه مبتسمة مع ذاك الشاب وأخرى ترمي له برقم جوالها إلى آخره من المصائب . عافانا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن وحفظ بنات المسلمين من كل سوء.
أما بالنسبة لزواج الفتاة بهذه الطريقة فهي غير سليمة أبدا فهي وللأسف قد تعرض نفسها لعبث العابثين فمن أراد الزواج حقا فطرقه معروفة ولا يتم بهذا الشكل ناهيك أن تعرض الفتاة نفسها كسلعة مواصفاتها كذا وكذا . والله يا أخوتي إن الإسلام قد كرم المرأة وحفظها فهي عندنا أغلى من الجوهرة.
ومن أراد أن يعف ابنته فليبحث هو عن زوج لها من بيئته وهذا الأمر فعله الصحابة رضوان الله عليهم وليس عيبا ولا حراما.

بنت فلسطين 07-09-2008 11:22 PM

صدقت أختي الكريمة للأسف قد انسلخت الكثير من النساء من حيائهن وأصبحن هنّ يبحثن عن الزوج ويتعلقن بالشباب دون حياء أو رادع
http://www.s-elhoda.com/smiles/smiles/38/00%20(3).gif

بارك الله فيك

على طرحك الرائع
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/38/1%20(127).gif
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في موازين حسناتك


فاديا 08-09-2008 02:11 PM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل Ahmad وهذا من شواهد التربية الخاطئة لبناتنا المسلمات

فاديا 08-09-2008 02:37 PM

جزاك الله خيرا اخي الفاضل أبو سيف

بما أن حضرتك ناقشت الموضوع من هذا المنطلق ، وأعرف أنه واسع الاطراف ،
إلا أننا بلا شك يجب أن نحذر وننبه أن هناك ثغرة بلا شك ولعب على وتر حساس ومهم في هذا الوقت
وهو الزواج , كثيرون هم من يبحثون عن هذا الوهم وإن كانوا في قرارة أنفسهم
يدركون انه وهم ولكن منهم من يعتبرها ( لعبة ) او تسلية.
والقائمين على ( بعض ) القنوات ( والتي أصفها بالرخيصة ) يعلمون أن المستهلكين لديهم سيولة راكدة في جيوبهم لذا تفننوا في تحريض المشاهد على الصَرف ( الغير صحي )
وعندما يسقط حس المشاهد فيصبح ( أجوف ) يقع فريسة سهلة لمثل هذه الأفخاخ المدهونة بالعسل في ظاهرها.
وفي معظم الحالات يكون الهدف من ورائها الربح المادي على حساب مشاعر البشر .

فاديا 08-09-2008 02:44 PM

أخيتي الفاضلة Hamama

ما قلتيه يحتاج الى ابواب واسعة جدا للنقاش ، ويقع على كاهل المجتمع الجزء الاكبر من هذا العبء الى جانب المنظومة الفكرية لدى بناتنا وابنائنا واساليب التربية حيث يقع جزء مهم من المسؤولية على الاسرة

حاولت أن اكون واضحة في الفكرة التي اريد أن أوصلها والجزء الذي كان غايتي
وحصرتها في جملة معينة ، ( الفتاة التي تعرض مواصفاتها على الملأ ).

وكما تريدين مناقشة الموضوع من ناحية شرعية ، فأقول لحضرتك ( من موقع الاسلام سؤال وجواب ) :

عن المواقع ووسائل التعارف بهدف الزواج :
( ألا يعرض في المواقع وصف دقيق للمرأة ، كأنه ترى ، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ) رواه البخاري (5240).

وحياء الصالحة يظهر أيضا على أسلوبها في الكلام يقول تعالى مرشدا لها :
(ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) .

فاديا 08-09-2008 02:48 PM

أختي الكريمة بنت فلسطين

بارك الله فيك

وأولى الناس بخلق الحياء النساء ، وقد خلَّد القرآن الكريم ذكر امرأة من أهل هذا الخلق ، قال الله عنها :{ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } ((سورة القصص ، الآية : 25)).

فهذه الآية تدل على حياء تلك المرأة من وجهين :

الأول : جاءت إليه تمشي على استحياء بلا تبذل ، ولا تبجح ، ولا إغواء .
الثاني : كلماتها التي خاطبت بها موسى عليه السلام ، إذ أبانت مرادها بعبارة قصيرة واضحة في مدلولها ، من غير أن تسترسل في الحديث والحوار معه وهذا من إيحاء الفطر النظيفة السليمة والنفوس المستقيمة .


الساعة الآن : 01:03 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 18.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.10 كيلو بايت... تم توفير 0.46 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]