ظاهرة الإحتباس
 

ظاهرة الإحتباس الحراري

يتوقع علماء الطب والعلوم أن يشهد العام الجديد 1429 العديد من الإنجازات العلمية والإكتشافات الطبية بعد أن شهد العام الذي سبقه سجلاً حافلاً من الإكتشافات والإبتكارات في كل التخصصات العلمية .
ويؤكد المختصون أن " البيئة " ستتصدر أولويات العلماء والختصين في العام الجديد لاسيما وأن التغيرات المناخية سببت العديد من الكوارث نتيجة الإحتباس الحراري بفعل انبعاث الغازات الناتجة عن احتراق الوقود الإحفوري .
الدكتور عبدالرحمن حمزة كماس الحبير البيئي المعروف لم يستبعد أن يشهد العام الجديد بعض التغيرات المناخية لافتاً إلى أن إنبعاث الغازات الناتجة عن النشاط البشري تتسبب في تدهور خطير في المناخ لأكثر من ألف سنة يترافق مع احتباس حراري وارتفاع في مستوى البحار والمحيطات، مشيراً إلى أنه من المحتمل جداً أن تستمر وتيرة موجات الحر الشديد ودرجات الحرارة القصوى والأمطار الغزيرة في التزايد ، كما أنه من المرجح أن تزداد حدة الأعاصير الإستوائية والعواصف في المستقبل وأن تترافق مع رياح أقوى وأمطار أكثر غزارة .
ويضيف د. كماس إن خبراء البيئة يتوقعون أن يرتفع مستوى البحار والمحيطات ما بين 18 و59 سنتمتراً بحلول نهاية القرن بالإضافة إلى ذوبان القطب الشمالي ، كما أن استمرار انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الإحتباس الحراري بالمعدلات الراهنة أو بمعدلات أعلى سيؤدي إلى اتفاع أكبر في درجات الحرارة وربما يتسبب في تغيرات كبيرة بالمناخ العالمي خلال القرن الحادي والعشرين ، مع التأكيد على أن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي وراء ظاهرة الإحتباس الحراري ، حيث رسخ الخبراء الدوليون القناعة بتحمل الإنسان مسؤولية القسم الأكبر من الارتفاع المسجل في متوسط حرارة الأرض منذ منتصف القرن العشرين ، حيث أكد الخبراء