ملتقى الشفاء الإسلامي - ما الحكمه في الجهر بالقراءه بالقرآن الكريم في صلوات دون الأخرى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وهاد (المشاركة 515746)

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من الجميع المشاركة والأدلاء بالتعليق على هذا السؤال
وشكرا
السؤال هو:
مالحكمه في الجهر بالقراءه بالقرآن الكريم في الصلوات التالية الفجر المغرب العشاء
بينما صلاتي الظهر والعصر تكون سريه ؟؟؟؟
وتقبلوا تحياتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم / أبو وهاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــد
اعلم رحمنى الله وإياك أن
هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم القائل : كما فى الأدب المفرد للبخارى بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث مالك بن الحويرث ، وفيه : " صلوا كما رأيتمونى أصلى " .

والدليل عند أبى داود بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث عطاء بن أبى رباح أن أبا هريرة قال : في كل صلاة يُقرأ فما أسْمَعَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم " .
ولفظه عند النسائى : " كل صلاة يُقرأ فيها فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم وما أخفاها أخفينا منكم " .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر أحيانا فى الظهر والعصر كما عند أصحاب السنن واللفظ لأبى داود بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث عبد الله بن أبي قتادة أن أباه أخبره قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر ويُسمعنا الآية أحيانا ويطول في الأولى ويقصر في الثانية وكان يفعل ذلك في صلاة الصبح يطول في الأولى ويقصر في الثانية وكان يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من صلاة العصر يطول الأولى ويقصر الثانية " .

قال القاضى أبو بكر : قد بينت في كتاب الإمامة جميع ما ينبغي للمصلي أن يُعلن بالقراءة فيها من الصلوات وما عليه أن يخافت بها على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلن ويُخافت .
والشاهد : أن هذه المسألة تبعا لما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم على غير مايظن البعض أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاف أن يظهر صوته بالنهار من دار الأرقم فكان يُسرُّ أو يُخْفت صلاتى الظهر والعصر ، وللنظر فى ذلك أمور كثيرة ليس مجال بسطها هنا
وبارك الله فيك ويسر لك الأمر