أوليس موتي في حياتي مرة ـ لم لا يكون ختامها استشهاديا ..[من روائع النشيد]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده..والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..وبعده أأخي لا تشكو المذلة باكيا ـ فالى متى ستظل تبكي شاكيا أتطيب نفسا أن تثير مدامعي ـ مثل النوائح ينتحبن سواسيا أتظن أن العز يرجعه البكا ـ فالمجد صار قصائدا وأمانيا قل لي بربك هل تريد نصيحتي ـ اني سألتك فاستمع لسؤاليا أوليس موتي في حياتي مرة ـ لم لا يكون ختامها استشهاديا لما سمت نفس الشهيد مطالبا ـ أعلى الإله له المكانة عاليا في جوف طير في الجنان محلقا ـ ومغردا فوق القصور وشاديا مع أصفيــاء الخلق في فردوسها ـ والأنبياء وصحبهم جيـــرانيا وأرى اله العالمين كما يرى ـ بدر التمام على المشــارف باديا سبع يفوز بها الشهيد كرامة ـ ان كنت ذا لب فقل لي ما هيا الدنب يغفر عند أول قطرة ـ وأرى المكانة في المنازل عاليا والقبر يؤمن هوله وعذابه ـ يـــــــا فرحة ومن القيامة ناجيا ومتوجا تاج الـــوقار وشافعا ـ في ذي القرابة قاصيا أو دانيا والحور ترقب في اشتياق مقبلي ـ يا قبلة هي دائيا ودوائيـــا طرف العيون في وجنتيها جارح ـ سكر الجمال بلحظها متعديا لما رأت عيناي لحظها عيونها ـ سكنت لذائذ لحظها أعماقيــا لما نظرت احترت في قسماتها ـ أي الثمــــار ينال ثغري جانيا فاقت خيال المادحين لوصفها ـصب الجمال على الجمال فأرويا ولا تنسونا من صالح دعائكم....... |
الساعة الآن : 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour