كيف راح تتصرف؟؟؟؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته
:_11: عاقب أخــاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه :_11:
حكمة قررت أن تجعلها مبدأ في تصرفك مع الآخـــرين فتعاقب بالإحسان و تحاول رد الشر بالإنعام ...لكن...كيف ستتصرف لو الذي أحسنت إليه و أنعمت عليه بقي مصرا على إهانتك و جرحك والتلميح لك بالكلام حتى أمام الآخــرين..هل ستتحمل كل ذلك أو ماذا ستفعــل ؟؟
أرجو التفاعـــل

السلام عليكم:فى البداية احب ان ارحب بك اختنا الكريمة طالبة الجنان فى بيتك الثانى بين اخوتك واخواتك
ثانيا اشكرك على طرح هذا السؤال الهام
فكثيرا منا للاسف يستسلم ويندم على احسانه مع انه لو كانت نيته فى ذلك الاحسان ارضاء الله لن يغير من اسلوبه مهما بالغ الناس فى الاساءة اليه
ويعجبنى قول لسيدنا عمر بن الخطاب يقول:
وايضا هناك قول :
لذى انا ارى ان من شيم الكرام الترفع عن رد الاساءة باساءة حتى لو بالغ الطرف المسئ فى اسائته وليتذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى صبره وحلمه على كل من اساء اليه وحتى ان يدعو على قومه لم يفعلها بل دعى لهم فليكن لنا فيه الاسوة الحسنة اذا كانت الجنة هى همنا
دمتى بكل خير وحفظك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أهلا ومرحبا بالأخت / طالبة الجنان .

ما أجملها من حكمة ذكرتيها يا اختاة !!!

وما أكثر نكران الجميل فى زماننا .... ورد الأحسان بالأسائة ،،
ولكن كل هذا لا يضيع عند الله ....... فاعلمى أنك تعاملين الله أولا قبل الاشخاص ... كلنا سنموت ونترك خلفنا ذكرة وعمل ان شاء الله صالح .... فلا يهم ان كان الشخص يقدر ام لا ، يستحق أم لا ، قبل كل شيىء أنتى تبتغى من وراء أحسانك رضى الله سبحانة وتعالى ...أذن لا يفرق معكى ردة فعل الشخص ... وغدا امام الله ستفخرين بموقفك هذا .

قال الأمام الشافعى :

يخاطبنى السفية بكل جهلا ..... فأكرة أن اكون لة مجيب .
يزيد سفاهة وأزيد حلما ..... كعوداً زادة الأحراق طيبا .

تقبلى مداخلتى ... وجزاكى الله الجنة

... :: تحياتى :: ...

و عليكم الســلام ورحمة الله تعــالى و بركاته
شكرا اختاي الكريمتين راجـــية الشهــادة وفتـــاة التــوحيد على الترحيب
أجل كما قلتما والله ما يصبرك على هذه التصرفات إلا ابتغاء رضى الله مع ان هذا الشخص دائما مصــر على إهانتك
و أنت تكتم وتكتم في داخلك ولا تشكو إلى أحد ألا ينعكس ذلك سلبيا على صحتنا؟؟

جزاك الله خيرا اختي طالبة الجنان

وهو موضوع مهم اشرت اليه وفي نظري بقمة الاهمية

بالفعل لقد تشوه مفهومنا عن الاحسان وعمل المعروف ، فهو علاقة خالصة لوجه الله تعالى ، لا ننتظر عليها شكرا ولا معاملة بالمثل ، والفضل في تشويه هذا المبدأ يعود طبعا الى الابيات الشعرية والقصص التراثية المأثورة التي تفنن اصحابها في ذم عمل المعروف !!

يكفي المحسن ان يكون كشجرة النخيل يرمى بالاحجار قيسقط اجمل الثمار