ملتقى الشفاء الإسلامي - آن الأوان لتدفع دنمارك الثمن وبشكل لم تكن لتتخيله !

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

والصلاة والسلام على سيدنا مولانا محمد وأهله وآله وصحبه وسلم

---------------------------------

أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم ،، تحية طيبة ، وبعد ..

إننا الآن نمر فى أخطر المنعطفات التاريخية والتحديات على الإطلاق ، حين نجد أن عدونا يصر على النيل من الأمة الإسلامية جهارا عيانا وفى قمتها صلى الله عليه وسلم .

وبعد صدور قرار المدعى العام الدنماركى بأن ما صدر من صحيفة النذالة الدنماركية قانونى ، أصبح هذا اعتمادا رسميا حكوميا بالنيل من الأمة الإسلامية بل والحبيب صلى الله عليه وسلم وبمباركة الحكومة النذلة التى كانت تتنصل .

بدأت حكومة دنمارك تحركات عاجلة سريعة باستدعاء العديد من سفراء الدول الإسلامية لاحتواء الأزمة خوفا من المتوقع ضدها خاصة أيام الجمع وبعدالصلاة ، وبعد هذا فإنى اقول :

هؤلاء الكلاب لا يفهمون لغة الحوار أبدا ، هؤلاء المجرمون لا يجدى معهم إلا منطق القوة الذى ثبت فاعليته عبر التاريخ ،
وأعظم قوة يمكن أن تنطلق هى ما تستمد قوتها من الأمة نفسها إننى أدعو أمتنا الإسلامية للتحرك الحاشد ضد هؤلاء الفجرة ، ليكون تحركنا هذا بإذن الله تعالى إيذانا بالدعم الكامل لأى تحرك ضد دنمارك ، ومساندة للسادة العلماء فى مؤتمرهم الحاشد بالبحرين يوم ( 22 ) مارس 2006 م .

ستلتزم دنمارك رغم أنفها ، وإذا كان هذا هو حال حكومتها التى كانت مترفعة عن الالتقاء بسفراء اثنتا عشرة دولة عربية وإسلامية فيما سبق ، فها هى تسارع فى رعب قاتل للالتقاء بالعديد منهم الآن خوفا من غضبة الأمة ،

إنى أناشد التظاهرات الحاشدة تجنب الحرق للسفارات ليس إكراما لهم ولا خوفا من كائن من يكون ، بل لأن هذا هو ما يأمرنا به حبيبنا صلى الله عليه وسلم ، فحبا له والتزاما بما أتى به ننفذ أوامره صلى الله عليه وسلم .

ونحن كأمة إسلامية نعلن فى جميع المواقع : دعمنا الكامل وبلا هوادة ضد دنمارك الفاجرة ، خاصة للسادة العلماء ، وننتظر منهم إصدار بيانا للعمل الجاد ، من هنا فإنى أطالب التظاهرات بالتشديد على العزل الشامل لدنمارك وعلى كافة المستويات .
وعلى السادة العلماء تبنى هذا فليس بعد هذا الإعلان الرسمى من تساؤل عن كيف يفكر هؤلاء .

إليكم هذين الرابطين اللذين يبرزان حقيقة الموقف :

( 1 ) http://www.islamudeni.net/?c=127&a=1188

( 2 ) http://www.islamudeni.net/?c=127&a=1189

ولا تراجع ولا استسلام يا دنمارك الأوهام

أحمد