بين عتابها وعتابه
بين عتابها وعتابه د. عبد المعطي الدالاتي لولا هُداكَ لَغابَ عن محرابهِ*** ولأقفرتْ صحُف الهدى بغيابهِ هو مَن عَلمتَ الواهمُ الغافي الذي*** رحلت مُناه إلى وعود سرابهِ هو من تمادتْ في الغواية نفسُه***وتلاعبتْ ريحُ الهوى بشبابهِ هو حائرٌ..هو سادرٌ في ذنبه***أوْلى به أن ينتهي..أولى بهِ لكنه في كل ذنبٍ قالها: ***يا نفسُ مالكِ من غِنىً عن بابهِ يا نفسُ ذقتِ الحُزنَ في عصيانه***ذوقي الهنا والأمنَ في أعتابهِ هو عاتبٌ والنفسُ عاتبةٌ، وكم***يصحو الهدى بعتابها وعتابهِ! لولا هداكَ وأنتَ تعلم ذنبَه***لهوى صريعاً في الهوى وعذابهِ لولا هداكَ وأنتَ تعلم خوفَه***ورجاءَه، ولأنت تعلمُ ما بهِ لقََسا الفؤاد بذنبه، ولأقفرتْ***سجَداتُ عبدكَ من دموع متابهِ هوَذاك في المحراب يبكي خاشعاً***يتلو كتابَ الله في محرابهِ وملائكُ الرحمنِ رفّتْ حوله***وسكينةُ الإيمانِ في أثوابهِ وصِحابُه فرحوا له بمتابهِ***والحورُ أفرحُ من جميع صِحابهِ *** http://www.saaid.net |
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بوركت اختي الكريمة جزاكي الله ووفقك مااجمل واروع هده الابيات حفظكي الله وبارككي احبك في الله والسلام عليكي ورحمة الله تعالى وبركاته وصلى الله على خاتم الانبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة أحبك الذي أحببتني فيه :) ايضاً احبك في الله اشكر مرورك الجميل وكلامك الطيب الله معك |
الساعة الآن : 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour